هل يوجد فرق بين الدعاية والإعلان؟ إن الدعاية والإعلان مصطلحان يشكلان نفس المعنى بالنسبة لمعظم الأشخاص، فكلٌّ منهما يهدف إلى إيصال المعلومات حول شيء معين للناس، ولكن في الحقيقة يوجد العديد من النقاط التي تشكل الفرق بين الدعاية و الإعلان لتجعلهما مختلفين عن بعضهما ولا يحملان نفس المعنى، [١] حيث سيعرض هذا المقال أهم أوجه الاختلاف بينهما. التعريف يمكن تعريف الإعلان (Publicity) على أنه عملية الإفصاح عن معلومات تتعلق بمنتج أو خدمة أو شيء معين لتشجيع الناس على طلبه والإقبال عليه، وهو إحدى طرق التواصل غير مدفوعة الثمن مع الأشخاص، وتعد رسالة يمكن إيصالها من خلال عدة طرق ويتم تلقيها على شكل خبر ولا يمكن التحكم بها من قبل الشركة المُصنّعة للمُنتج أو الخدمة. [٢] أما عن تعريف الدعاية (Advertising) فهي تعد رسالة يتم إرسالها باستخدام كافة وسائل الإعلام الممكنة ودفع ثمنها من قبل المُرسِل بغرض التأثير على المتلقي وتزويده بالمعلومات عن منتجات أو خدمات، ويوجد العديد من الجهات التي تقوم بإنشاء ونشر الإعلانات، وتقوم هذه الجهات بتحويل المخططات والأفكار إلى مرئيات ونصوص لتتمكن من خلالها من التواصل مع مستخدمي الخدمة أو السلعة.
تتمثل مهمة الإعلان في تعريف الناس بما يجب شراؤه من العديد من المنتجات، وذلك لإشباع حاجتهم لأحد المنتجات، ولكن الدعاية تعتمد على تعريف الأشخاص بما يجب التفكير أو الاعتقاد فيه، وهو رسالة يتم تقديمها بطريقة متعمدة للتحكم بالتفكير أو لبناء فكرة معنية. يتم الاعتماد في تصميم الإعلان على وسائل مبتكرة لكي يمكن التحكم في انتباه الجمهور لتسويق الخدمة أو المنتج، ولكن الدعاية لا تهدف لعملية البيع، ولكن هدفها الأساسي هو السعي للتغيير من أفكار الناس تجاه أحد الأشياء. يوجد فرق بين الدعاية والإعلان يتمثل في أن هدف الإعلان هو الرفع من المبيعات، ولكن الدعاية تهدف بشكل رئيسي لتحقيق التفوق من خلال جمع الأغلبية على رأي أو فكرة معنية. بعد أن تعرفنا على على الفرق بين الدعاية والإعلان والمقصود بالدعاية والمقصود بالإعلان، وما هي خصائص كلاً منهما، والفروقات المختلفة بينهما، نصل لنهاية هذا الموضوع، ونرجو أن نكون قد وفقنا في عرض معلومات مفيدة للحد من الخلط بينهما.
وردني سؤال من طالب يدرس التسويق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يقول ماهو الفرق بين الدعاية والإعلان وكان سؤاله جيدا وقد لاحظت أن هناك الكثير من الناس والمتخصصون يخلطون بين الدعاية والإعلان, وأقول أن هناك ثلاثة اختلافات رئيسية وهي كالآتي: 1. من ناحية الدفع: فالإعلان مدفوع القيمة بينما الدعاية غير مدفوعة القيمة. 2. من ناحية التحكم: فالإعلان يمكن التحكم به في أي موقع نريد وماذا نريد أن نقول. 3. من ناحية المصداقية: فالجمهور يصدق الدعاية أكثر من الإعلان لأنه عندما يتحدث الشخص عن نفسه فالناس قد لا يصدقونه. مثال عن الدعاية لأوضح ما أقصده إليك المثال التالي: عندما تم الانتهاء من سوق الراشد دعيت شخصية كبيرة لافتتاح السوق ونال الافتتاح تغطية إعلامية واسعة وصار سوق الراشد معروف للأغلبية ، السؤال هو هل دفعت إدارة الراشد أي مبالغ مالية لهذه التغطية الإعلامية لحضور هذه الشخصيه ؟ الإجابة لا. هل استطاعت إدارة الراشد أن تتحكم في مستوى الرسالة الإعلامية ؟ الإجابة لا. ما هو أكثر تأثيراً على الفرد العادي الدعاية أم الإعلان ؟ أعتقد أن الدعاية أكثر تأثير نظراً لكونها صادرة من طرف ثالثا. مؤسس مزيج للاستشارات التسويقية والرئيس التنفيذي أستاذ جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
04-06-2008, 08:15 AM تاريخ الانضمام: May 2008 السُّكنى في: فلسطين التخصص: بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها النوع: ذكر المشاركات: 243 يقال: وقع فلان في مأزَق بفتح الزاي. والصواب: وقع فلان في مأزِق بالكسر لأن المأزق (بالكسر) معناه المضيق أو مكان الحرب وجمعه مآزق وقال الحارثي: اذا ماابتدرنا مأزِقا فرجت لنا...... بأيماننا بيض جلتها الصياقل 04-06-2008, 08:18 AM يقول البعض: حُنجُرة والصحيح أن نقول حَنجَرة. 05-06-2008, 08:14 PM يقول البعض الدولتان العظمتان والصحيح أن نقول الدولتان العظميان ؛ لأن مفردها الدولة العظمى. فعظمى مؤنثة بألف التأنيث ومثلها: أخرى ، أخريان /صغرى ، صغريان /...... 06-06-2008, 01:13 AM سدد الله رميك يا زاهر.. لمست ذكر اخي رفيق. آمين الظاهري. # 06-06-2008, 09:56 AM اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو العباس الظاهري بارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا أخي أبا العباس الظاهري. 07-06-2008, 06:39 PM تاريخ الانضمام: Jun 2008 السُّكنى في: الأردن التخصص: شريعة المشاركات: 51 المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل زاهر يقول البعض: استبدلت السيارة القديمة بسيارة جديدة ويكون قصده أنه سلم السيارة القديمة واستلم سيارة جديدة ، وهذا خطأ إذ أن الباء مع الفعل استبدل تدخل على المتروك ، والصحيح أن يقول: استبدلت سيارة جديدة بسيارة قديمة.
أي أن من التزم الرسم العثماني في القراءة ، لا تصح قراءته ، وهذا لا ينازع فيه أحد. أما هؤلاء الذين يكتبون في ما يسمونه بالإعجاز العددي ما بالهم تركوا عد الحروف اعتمادا على اللفظ - وهو المعتمد عند أهل الأداء مثلاً ، إذ هم يُعرِّفُون الحرف بأنه الصوت المعتمد على مخرج محقق أو مقدر - ما بالهم تركوه ، وأخذوا يعدون بناء على الخط ، أو الرسم العثماني ، مع أن الرسم العثماني لا يصح الأخذ به في كل مجال كالقراءة مثلاً ؟!.
لعل الأخ أبا الحسنات قد قالها في معرض كلامه عن البقاعي.. يغفر الله لي و لكم وما من كاتب إلا ويفـنى. :. ويبقي الله ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء. يسرك في القيامة أن تراه
وهنا عليّ أن أطرح لك السؤال الآتي: ما هي لغة سيدنا ابراهيم وما لغة سيدنا اسماعيل؟ هل كانت العبرية القديمة – أقصد عبرية التوراة؟ أم العربية؟ أم القبطية القديمة؟ تزوج سيدنا ابراهيم – حسب الروايات – بالسيدة هاجر والسيدة سارة؟ خاطب الوحي سارة بأي لغة... بالعربية أم العبرية؟ عندما أتها الوحي وبشرها بقدوم اسحق: ضحكت. لمست ذكر صديقي الأرشيف - الشيخ الروحاني ابومعاذ. فقال لها لأنك ضحكت سوف نطلق عليه اسم "إسحك" Izhak، وهو فعل أمر بالعبرية يقابله في العربية "اضحك"! عليه فقد رمت سلسلة مقالاتك عدة أسئلة وهذا جميل، يمكن التصدي لها في مقالات صحفية دسمة. ذكرت أخي الكريم أنك لم تجد حرف الجيم في العديد من الصور ولو لمحت ما فوق بعض الأحرف والكلمات لوجدته وها هنا يعني: جواز الوفق في التجويد. وفي البقرة تجد حرف الجيم في عدة مواقع: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال و الانفس والثمرات وبشر الصابرين) ( سورة البقرة: 155) ليس الأمر كما ذكرت بأن الأمر لم يعجبني ولكني كما قلت لك في بداية المقال أنني اهتممت للسلسلة ووجدت أنكم يمكنكم أن تخرجوا منها بنصيب وافر من المادة الجيدة إن رجعتم لأمهات الكتب وعكستم بصيص منها للناشئة لتفيد منه. وجل من لا يخطئ وجل من لا يسهو وكلنا في الهواء سواء.