مشاري العوضي - في كل يوم - YouTube
-: " أنبتكم من الأرض نَباتًا " ؛ ففعله " نَبَتَ " ، لا " أَنْبَتَ ". وهو عندئذ مفعول مطلق ، ولا حاجة إلى جعله نائبا عنه! أما " كل " المضافة إلى الظرف كما في " كُلَّ حينٍ " مثلا ، فظرف ، ولا داعي كذلك إلى جعله نائبا عن الظرف. 2011-02-18, 01:18 AM #8 رد: ما إعراب "كل" في (جئتك كل يوم) ؟ بارك الله فيكم أختنا شيرين ، وأعطاكم من فضله عطاءً لا ينقطع. آمين ربما كان مصطلح ( نائب عن المفعول المطلق) متأخرًا ، ففي الكتب القديمة الرائعة مصطلح: النائب عن المصدر. وما يحضرني الآن أن أول من استعمل مصطلح ( النائب عن المصدر) هو ابن جني في كتابه اللمع في العربية. والله أعلم *********** أما قولنا: ( نائب عن الظرف) ، فإنني أعتقد أننا نستعمله - فقط - كما في قولنا: آتيك طلوع الفجر ، فيكون المصدر ( طلوعَ) نائبًا عن الظرف ، وأصل الجملة: آتيك وقتَ طلوعِ الفجر. أكرر شكري العميق لكم ولجهودكم ، وبارك الله لكم في معلميكمُ الأفاضل. 2011-02-18, 11:47 PM #9 رد: ما إعراب "كل" في (جئتك كل يوم) ؟ أستاذ وليد العدني ، زادك الله علما ورفعة! 2011-02-19, 01:51 AM #10 رد: ما إعراب "كل" في (جئتك كل يوم) ؟ وإياكم أستاذة شيرين عابدين ، آآآآآآآمين.
وقال أبو حاتم: أدركت سلم بن ميمون الخواص، ولم أكتب عنه، روى عن أبي خالد الأحمد حديثاً منكراً مشبه الموضوع [(( الجرح والتعديل)) (2/ 1/ 267، 268)]، ثم إن الراوي عنه: وهو إسحاق بن إبراهيم بن زيريق الحمصي، قد كذبه محمد بن عوف محدث حمص. ((الميزان)) (1/ 181). وكذلك رواه أبو حنيفة سلم بن المغيرة عن مالك عن جعفر عن أبيه عن جده عن علي. أخرجه الدارقطني في (( غرائب مالك)) كما في (( لسان الميزان)) ضعفه الدارقطني (( اللسان)) (3/65)، والحديث أورده الدارقطني في (( العلل)) (3/ 106، 107)، وذكر الاختلاق على مالك فيه، ثم ذكر أنه روى مرسلاً، والله أعلم. مرحباً بالضيف
أردت أن أذهب بنفسي مهما كلف الجهد والوقت إلى الينابيع الأصلية، هل كتاب البداية والنهاية يعد مرجعاً ولا يصلح للقراءة بالنسبة للقارئ الحديث؟! كثيراً ما أقرأ عبارة «كتاب ابن كثير مرجع» نستقي منه معلومة ما ونغلقه، لا نقرأ فيه، ومن يقرأ فيه الآن! فهناك كتب تاريخ عصرية قد توفّرت. أقول لهم: إنّ كتاب ابن كثير ليس مرجعاً فقط، بل ويقرأ كاملاً! البداية والنهاية - ط الفكر - ابن كثير - مکتبة مدرسة الفقاهة. لأنّه اختصر الطبري وابن الأثير وابن عساكر والخطيب وغيرها من كتب التاريخ الكبيرة، أو الذيول التاريخية المختلفة، وعندما وصل التاريخ إلى زمانه كتب التاريخ بنفسه بالسنوات والشهور والأيام. أيضاً نهلَ من كتب التفسير والحديث والكتب السماوية و»الإسرائيليات» والسير والدلائل النبوية، وكل ما يتطلّبه السياق من علوم ومعارف. في كتابه أجزاء خصصها للسيرة النبوية والشمائل النبوية، فأنت تقرأ وتنتقل إلى كتاب آخر في داخل كتابه، هناك أحداث كثيرة مرّت لم يذكر فيها ابن كثير التفصيلات الضرورية ويحيلنا إلى كتب أخرى، حتى أنّه قال في كتابه: «وقد حرره مبسوطاً ابن جرير، ولخصه ابن الأثير، واختصره ابن كثير». أما عن الكتب العصرية المعاصرة، في الحقيقة لم أقرأ إلا كتباً يسيرة، ولا أتهمها بسوء، لكنها كلها ذهبت إلى ابن كثير تنهل منه، وأخذت منه ما تريد وتركت ما تريد.
قارئ جرير Jarir Reader - YouTube
أعلم أن هناك كتباً تخصصت في ذلك، لكنني رأيتها متصلة بأمور أخرى وقت حدوثها، وهذا مهم جداً. ولو أردت رؤية الصورة بشكل أوضح فعلي أن أرجع إلى الكتب التي كُتبت في كل فترة وقراءتها: كتب اجتماعية وأدبية، دواوين الشعر، والعقائد والفقه وغيرها. وهذا مما لا أقدر عليه الآن، ويقدر عليه الدارس لفترة تاريخية معينة، أو يقدر عليه من له الجلد في ذلك. يجنح ابن كثير عندما كتب التاريخ في سنوات حياته إلى كتابة التفصيلات الدقيقة من مكان سكنه في دمشق، وهي أشبه ما تكون باليوميات، وقد كتبها باليوم والشهر والسنة، وفيها تفصيلات قد لا تكون مهمة لقارئ التاريخ العام، ومهمة جداً لمن سيدرس الفترة التي عاشها ابن كثير 701-774. تقييم كتاب البداية والنهاية | النوع الكُتب الدِّينيّة | المؤلف ابن كثير. فأسلوب الكتاب اختلف، فالذي كان يختار ويختصر ويعلق، صار بعد ذلك هو الكاتب الوحيد، الذي يستشهد بأقوال بعض الأشخاص الذين نقلوا له بعض الأحداث المختلفة، وهو أيضاً الذي يرى ويكتب ما يرى ويسمع، بأسلوب بسيط جداً. لا أظن أنني سأتوقف عن قراءة التاريخ، كقارئ مستفيد ومستمتع، لقد وقفت عند عام 768هـ وسأواصل قراءة الأعوام الطويلة التي تلت هذا العام، متتبعاً الينابيع الأصلية الأصيلة التي كتبت تلك الفترات المختلفة الطويلة -بإذن الله تعالى- وأنهي هذه المقالة ببيتين لابن كثير -رحمه الله- يقول فيهما: «تمرُّ بنـــا الأيـــــام تترى وإنمـــــا نُســــاقُ إلــى الآجـالِ والعين تنظرُ فلا عائدٌ ذلك الشبابُ الذي مضى ولا زائلٌ هــذا المشـــــــــيب المُكدِّرُ»
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي جِبْرِيلُ لَوْ رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فادمه في فم فرعون مخافة أن يناله الرَّحْمَةُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ وَأَشَارَ ابْنُ جَرِيرٍ فِي رِوَايَةٍ إِلَى وَقْفِهِ. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أَغْرَقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ وَرَفَعَ صَوْتَهُ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ به بَنُوا إِسْرائِيلَ 10: 90 قَالَ فَخَافَ جِبْرِيلُ أَنْ تَسْبِقَ رَحْمَةُ اللَّهِ فِيهِ غَضَبَهُ فَجَعَلَ يَأْخُذُ الْحَالَ بِجَنَاحَيْهِ فَيَضْرِبُ بِهِ وَجْهَهُ فَيَرْمُسُهُ وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي خَالِدٍ بِهِ.