وهنا عرف أنّها ابنته فانفجر باكيًا ونادمًا ومعتذرًا على ما فعله وقال لها: يا بنيتي سامحيني على ما فعلت بكِ؟، يا ليت! كل الليالي سود. فقال قصيدةً ذاتُ معانٍ مؤثرة ومبكية تحمل في طياتها الأسف والندم: ليت الليالي كلها سود دام الهنا بسود الليالي لو الزمان بعمري يعود لا أحبها أول وتالي ماغيرها يبرني ويعود ينشد عن سواتي وحالي والا أبد ما عني منشود لولاها وأعزي لحالي تسعه رجالٍ كِنهُم فهود محدٍ تعنى لي وجا لي كن الغلا والبِر مفقود كلٍ غدا بدنياه سالي ما غير ريح المسك والعود بنتي بكل يومٍ قبالي ما شفت منها نقص ومنقود تسوى قدر عشرة رجال يا رب يا مالك يا معبود تقسم لها الرزق الحلال ِِ صرت بسبايب ليلي محسود أثرى الهنا بسود الليالي تعد هذه القصيدة من ديوان العرب التي نشر صيتها بين الناس في كل زمان ومكان. قصة قصيدة ليت الليالي كلها سود – e3arabi – إي عربي. أقرأ التالي منذ 20 ساعة قصة منزل الأشجار النحاسية منذ 20 ساعة قصة خبز منذ 20 ساعة قصة لغز وادي بوسكومب منذ 21 ساعة قصة مغامرة الرجل الأحدب منذ 21 ساعة قصيدة Lunchtime Lecture منذ 21 ساعة قصيدة Origin of the Marble Forest منذ 21 ساعة قصيدة Praise Song For My Mother منذ 21 ساعة قصيدة Price We Pay for the Sun منذ 21 ساعة قصيدة Island Man منذ 21 ساعة قصيدة Buzzard
ليت الليالي كلها سـود صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتديات بريق:: بريق ► الأدبـــيــــــــة ►:: منتدى القصص والروايات انتقل الى:
منتديات ستار تايمز
كان حري بيسري نصرالله أن يطلق على فيلمه عنوان 'اللحم والخضرة والوجه الحسن'، فهو أكثر انطباقا على ما يصوره الفيلم من هنا يمكن اعتبار الفيلم أحد الأفلام النادرة في السينما المصرية التي يبرز فيها دور "الطهي"، أي أنه يندرج أيضا في إطار أفلام الطهي Culinary movies، ففي الكثير من مشاهده نرى كميات هائلة من الأطعمة والمأكولات، من أول عملية إعدادها وطهيها ثم تقديمها، خاصة اللحوم التي يتم تقطيعها وإعدادها وشيها أمامنا بالتفصيل، وربما يكون هذا راجعا أيضا إلى توفر الكثير من هذه اللحوم عند منتج الفيلم أحمد السبكي أو لدى شقيقه محمد السبكي الذي جاء إلى السينما من الجزارة وتجارة اللحوم. وربما كان حريّ بيسري أن يطلق على فيلمه "اللحم والخضرة والوجه الحسن" فهو ينطبق أكثر على ما يصوره الفيلم!
فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن" | شاهد واحد معاة مزة ومستنيين الدور عشان يدخلوا العرض الخاص! - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
ويريد نصرالله هنا أن يستعين بقوة متخيلة، من "الغجر" لكي يحملها ارتكاب الشر حرصا منه على تبرئة البسطاء الذين يتعاطف معهم وإن كان يصور انحرافاتهم السلوكية دون أن يعمق فهمنا لها، فتبدو جميع الشخصيات وهي تتحرك على السطح دون أعماق، ولا يمكنك بالتالي أن تتعاطف معها. الخضرة والماء والوجه الحسن مجسمات ميقوع تطعيم. يقع يسري نصرالله أولا في مأزق الاعتماد على سيناريو متعدد الشخصيات، مزدحم بحيث لا يستطيع السيطرة على الحبكة، ولا تهيئة الجو ليجعل الشخصيات تتنفس أو تبرز وتكتسب معالم إنسانية واضحة بعيدة عن النمطية السطحية. ويسيطر الطابع الكاريكاتيري على الكثير من الشخصيات بحيث يفقدها معالمها وحضورها الإنساني. وتتلخص الأنماط في: شاب عابث، امرأة لعوب، شاب رومانسي حالم، فتاة ضحية شقيقها القاسي، رجل ثري يذكرنا بالإقطاعي في الأفلام القديمة، يعتقد أنه يمكنه شراء الآخرين بماله، وفتاة تحاول الوصول إلى قلب من تحب وتعرف أنه يحبها، لكنه يخشى أن يخدش مشاعر شقيقه الذي يظنه مرتبطا بها. تعدد وتداخل هذا الازدحام الذي يبدو عشوائيا في الكثير من المشاهد، يهمل الكثير من الشخصيات فلا تتخذ ما كانت تستحقه من مساحة في سيناريو الفيلم وتظل هامشية أو تقفز فوق الأحداث دون مبررات درامية واضحة، يمكن الاستغناء عن وجودها في الفيلم دون أن يؤدي هذا إلى أي خلل، بل ربما يعتدل البناء قليلا، كما في شخصية "أم رقية" مثلا، أو العمة "فكرية" أو حتى شخصية المغني التي وجدت أساسا لإضفاء الطابع "الهندي" الشعبي على الفيلم وتصعيد الأحداث إلى ذروة ميلودرامية ساذجة.
نصرالله يخلق أجواء ربما كانت جديدة على السينما المصرية، هي أجواء حفلات الأفراح (أو الأعراس)، وما يدور فيها وراء الكواليس، أي إعداد وطهي الأطعمة المختلفة بما في ذلك شتى أنواع الحلوى، تحتكر هذه المهنة أسرة الطباخ "يحيى الطباخ" (علاء زينهم) ومعه ولداه رفعت (باسم سمرة) وجلال (أحمد داود). ولكن رفعت هو الدينامو الحقيقي الذي يتحرك هنا وهناك، يمارس عمله ببراعة، ويدفع شقيقه الأصغر "جلال" للتركيز في عمله بينما يجري جلال وراء نزواته مع حسنية (زينة منصور) المتزوجة اللعوب. يفترض أن يتزوج رفعت من "كريمة" (منة شلبي) ابنة عمته "فكرية" (إنعام سالوسة)، لكن رفعت لا يحب كريمة التي تحب شقيقه جلال، لكن جلال ليست له دراية بحبها له، فيلاحق حسنية التي تريد أن تخون زوجها معه، وأما رفعت فهو يهيم حبا بشادية (ليلى علوي) التي تعود من الإمارات إثر غياب عشر سنوات بعد أن طلقت ثم فقدت ابنها. فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن" | شاهد واحد معاة مزة ومستنيين الدور عشان يدخلوا العرض الخاص! - فيديو Dailymotion. أما الوالد (يحيى الطباخ) الذي يمتلك منزلا يطلق عليه اسم "لوكاندة الطباخ" -وهو عبارة عن مبنى خيالي يجمع بين الفندق والاستراحة والمقهى والمطعم- فهو أيضا لا يمكنه كبح جماح نزواته الجنسية فيستغل حاجة امرأة فقيرة من نساء القرية إلى إطعام ابنها المريض، حتى تمنحه جسدها مقابل بعض معلبات الطعام!
آخر أخبار لها أصبحت لديك إشتركي في نشرة لها الأسبوعية، وتابعي آخر أخبار الفن، الموضة، والجمال جاري التحميل... الرجاء الإنتظار.