يُذَكر مقال إرشادي نشرته دورية (جاما لطب الأطفال) الطبية الآباء والأطباء بأن يكونوا على دراية بالطرق الثلاث التي يمكن بها للأطفال الحصول على احتياجات أجسامهم من "فيتامين د". وعلى الرغم من معرفة الكثيرين أن الكالسيوم وفيتامين "د" ضروريان لبناء عظام صحية لا يعرف الجميع أن الكالسيوم لا يمتص في الجسم من الأصل إلا حال وجود فيتامين "د". وتقول الدكتورة ميغان مورينو، من كلية الطب والصحة العامة بجامعة ويسكونسن في ماديسون، التي كتبت المقال الموجه للآباء والقائمين على الرعاية الصحية: "في بعض الأحيان يساء فهم فيتامين د أو يتم التقليل من قدر أهميته خاصة فيما يتعلق بعمله كشريك صامت مع الكالسيوم". واعتمد المقال على توصيات أصدرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وأكد على أفضل سبل لحصول الأطفال على فيتامين د عبر التعرض لضوء الشمس والغذاء والمكملات الغذائية. وتوصي الإرشادات الحالية بأن يحصل الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا على 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميا من كل المصادر وأن يحصل الأطفال والمراهقين على 600 وحدة يوميا منه يوميا. كما يوصى بتناول الرضع الذين يعتمدون جزئيا أو كليا على الرضاعة الطبيعية على مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د لحين الفطام وتناول الحلي بالمعزز.
خلال فترة التعافي من الجراحة في العظام. تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتشنج التي تمنع امتصاص فيتامين د3 للأطفال من الأمعاء. من قبل د. ديما تيم - الاثنين 27 تموز 2020
تستخدم الكثير من المراهقات مستحضرات تحتوي على عامل حماية من الشمس. هذه المستحضرات تمنع إنتاج فيتامين د بنسبة 99 بالمائة. يعتبر نقص فيتامين د مشكلة أساسية في بعض البلدان، فكلما كان البلد بعيدًا عن خط الاستواء، زادت صعوبة التعرض للإشعاع الشمسي. كل حالات نقص الفيتامين السابقة تسمى نقص فيتامين د الأولي، هناك حالات تسمى نقص فيتامين د الثانوي التي تحدث عندما تمنع الاضطرابات أو الأمراض إنتاج فيتامين د أو تحويله مثل: عدم اكتمال بنية العظام وضعف نمو الهيكل العظمي نتيجة الفشل الكلوي المزمن (حالة تعرف باسم الحثل العظمي الكلوي). أمراض الجهاز الهضمي ، مثل الاضطرابات في إنتاج العصارة الصفراء أو ضعف الكبد أو التهاب الأمعاء المزمن (الداء البطني). تناول أدوية الصرع. ما هي كمية فيتامين د التي يحتاجها الطفل؟ إذا كان من الممكن تلبية متطلبات فيتامين د إلى حد كبير عن طريق التعرض اليومي لأشعة الشمس، فإن المدخول اليومي هو 5 ميكروغرام (5 ميكروغرام = 0. 005 ملغ أي ما يعادل 200 وحدة دولية) هذه الكمية الموصى بها يوميًا لأي شخص من عمر السنة حتى سن 65 عامًا. في المقابل، تزداد حاجة الأطفال في الأشهر الاثني عشر الأولى من الحياة إلى تكوين عظام صحية.
في حالة وجود نقص، فسيوصي طبيب الأطفال بتناول مكملات فيتامين (د) للأطفال من اليوم الأول من الحياة. تأكدي من تحضير طعام غني بالعديد من الفيتامينات طوال فترة نمو الطفل. يمكنكِ توفير مكملات فيتامين (د) للأطفال الآخذون في النمو يوميًا. عندما يساورك الشك، تحدثي إلى طبيب الأطفال واطلبي فحص طفلك للتأكد من مقدار نقص في فيتامين (د). فيتامين (د) ضروري لصحة العظام ونمو طفلك بصفة عامة. لذا من المهم استشارة طبيبك إذا لاحظت أي علامات لنقص فيتامين (د) في طفلك وتلقي العلاجات في الوقت المناسب.
تعرّفي إلى المزيد: علاج التسنين الطبيعي عند الأطفال
الوقفة الثانية: قوله سبحانه: { واصبر لحكم ربك} الأمر بالصبر لحكم الله في الآية يحتمل أن يراد به الصبر على قضاء الله في حمل الرسالة. ويحتمل أن يكون المراد الصبر على البلاء الذي يحصل من جراء تبليغ الرسالة. ويحتمل أن يكون المراد ما حكم به سبحانه وقدره من انتفاء إجابة بعضهم، ومن إبطاء إجابة أكثرهم، وكل هذه المرادات لا تعارض بينها، بل هي متلازمة، ومتعاضدة، وقال: { لحكم ربك} دون أن يقول: واصبر لحكمنا، أو لحكم الله؛ فإن المربوبية تؤذن بالعناية بالمربوب؛ لذلك قال ابن عطية في هذا المقام: "وهذه الآية ينبغي أن يقررها كل مؤمن في نفسه، فإنها تفسح مضايق الدنيا". الوقفة الثالثة: اللام في قوله عز وجل: { لحكم} يجوز أن تكون بمعنى (على) فيكون لتعدية فعل (اصبر) كقوله تعالى: { واصبر على ما يقولون} (المزمل:10). ويجوز أن تكون بمعنى (إلى) أي: اصبر إلى أن يحكم الله بينك وبينهم، فيكون في معنى قوله: { واصبر حتى يحكم الله} (يونس:109). ويجوز أن تكون للتعليل، فيكون { لحكم ربك} هو ما حكم به من إرساله إلى الناس، أي: اصبر لأنك تقوم بما وجب عليك. قال ابن عاشور: "فللام في هذا المكان موقع جامع، لا يفيد غير (اللام) مثله".
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) ولما بين تعالى الحجج والبراهين على بطلان أقوال المكذبين، أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا يعبأ بهم شيئا، وأن يصبر لحكم ربه القدري والشرعي بلزومه والاستقامة عليه، ووعده الله بالكفاية بقوله: { فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} أي: بمرأى منا وحفظ، واعتناء بأمرك، وأمره أن يستعين على الصبر بالذكر والعبادة، فقال: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} أي: من الليل.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
* ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ) يقول: لا تعجل كما عَجِل، ولا تغضب كما غضب. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.