اليوم نتحدث عن قصة سيدنا يوسف الصديق عليه السلام ، وكيف ظلم واشتد الظلم عليه والقاه إخوته في البئر ، وكيف عانى من ظلم امرأة العزيز بعدها والسجن ظلما حتى نصره الله في النهاية واصبح عزيز مصر ، فعندما يضيق صدرك استمع إلى قصة سيدنا يوسف وكيف عانى من أقرب الأقربون له من إخوته وحرم من ابيه وأمه وتربى بعيدا عنهم ، واليوم اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة سيدنا يوسف عليه السلام. قصة سيدنا يوسف عليه السلام قصة يوسف عليه السلام في ليلة من الليالي رأي يُوسف وهو نائم رؤية عجيبة (حلم) ، رأي أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدون له فلما استيقظ ذهب إلي أبيه يعقوب عليه السلام ، وحكي له ما رأي في الرؤيه فعلم سيدنا يعقوب ان أبنه يوسف سيكون له شأن عظيم ،ولكن سيدنا يعقوب حذر سيدنا يوسف من ان يخبر أخوته برؤياه حتي لا يفسد الشيطان قلوبهم ويجعلهم يحسدوه علي ما أتاه الله من نعمة ، فلم يخبر يوسف عليه السلام رؤيته لأحد.
قال أخوهم الأكبر: لا تقتلوا يوسف وألقوه في بئر فيأخذه بعض المارة المسافرين الذين يسيرون في الأرض للتجارة، واتفقوا على رميه في بئر، فلما رموه جاء بعض المسافرين إلى البئر ليأخذوا منه الماء، فتعلق يوسف في الحبل ثم أخذوه وباعوه بثمن قليل جدا، دراهم معدودة، ليتخلصوا منه. الذئب لم يأكل يوسف قام إخوة يوسف بذبح شاة صغيرة، ووضعوا دماءها على قميص يوسف - عليه السلام - ثم عادوا إلى أبيهم وهم يبكون ويقولون: يا أبانا إنا ذهبنا نتسابق في الرمي والجري وتركنا أخانا يوسف عند متاعنا يحرسه لنا، فأكله الذئب، قال يعقوب: ما أحلمك يا ذئب تأكل ابني ولا تشق قميصه!! ثم قال: بل زینت وسهلت لکم أنفسكم أمرا، ففعلتم فعلا قبيحا منكرا في يوسف، وأنا سوف أصبر صبرا جميلا لا يأس فيه، والله هو المستعان على ما تصفون، ولم يكن هناك شيء عند يعقوب إلا الصبر على قضاء الله وقدره، وحزن حزنا شديدا على فراق ولده الحبيب الصغير. قصه النبي يوسف كامله للاطفال. يوسف في مصر و الإبتلاء و الإمتحان العظيم لقد أصبح يوسف عبدا وأسيرا بعد أن اشتراه كبير وزراء مصر بدراهم معدودة من التجار المسافرين الذين وجدوه في البئر. وأوصى عزیز مصر زوجته أن تعتني بيوسف الصغير لعله يعوضه حرمانه من الأطفال، واعتنت زوجه العزيز بيوسف، ثم كبر أمام عينها فأحبته وعشقته، وراودته عن نفسه، وسول لها الشيطان أن تنفذ ما تريده منه، وأعدت العدة لكي ترتكب أمرا محرما، وغلقت باب غرفتها لتأمن الطارق والزائر، وقالت ليوسف: هلم أقبل ونفذ ما أريده منك، وأرادت شراً بيوسف، فجرى أمامها وهي تجري خلفه حتی قطعت قميصه، وهو يجري هربا منها ويقول لها: إن زوجك سيدي وقد أحسن مثواي وأكرم وفادتي واستأمنني على نفسه وبيته فكيف أخونه.
بعد ذلك، وعندما وصلوا إلى المكان الذي يرغبون في الوصول إليه، ألقوا سيدنا يوسف في البئر. وأحضروا القميص، الذي كان يرتديه سيدنا يوسف، ملطخًا بدم كذب، وأدعوا أمام أبيهم أن الذئب قد أكل سيدنا يوسف. وظل سيدنا يعقوب يبكي حتى فقد بصره، ولكنه صبر، وفوض أمره إلى الله، واستعان به على حاله. قد يعجبك أيضًا: سورة يوسف مكتوبة وفضلها قصة سيدنا يوسف للأطفال مختصرة نستكمل معكم قصة سيدنا يوسف: ثم رأوا أناس من البدو سيدنا يوسف وأخذوه، ثم باعوه بثمن قليل جدًا، دراهم معدودة، إذ اشتراه عزيز مصر، وطلب من زوجته أن ترعاه. وكان سيدنا يوسف، عليه السلام، شديد الجمال؛ لذلك راودته امرأة العزيز عن نفسه، ولكن سيدنا يوسف رفض أن يعصي الله؛ ونتيجة لذلك أدخلته السجن. ثم أظهر الله براءة سيدنا يوسف، عليه السلام، وخرج من السجن. وعينه الملك أمين خزائن البلاد، ووكل له أمر إدارة شؤونها. وبالفعل تمكن سيدنا يوسف من إدارة شؤون الغذاء في سنوات القحط. وفي هذه الأثناء اجتمع شمل يوسف بأخوته مرة أخرى؛ حتى يحصلوا على طعامهم. وبعدما تعرف إخوة سيدنا يوسف عليه، وعلموا أنه يوسف، أعطاهم قميص يضعونه على وجه أبيه، سيدنا يعقوب، عليه السلام؛ ليعود بصره.
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) قال: يُحصرون فيها. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) سجنا يسجنون فيها حصروا فيها. حدثنا عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله ( وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) يقول: سجنا. وقال آخرون: معناه: وجعلنا جهنم للكافرين فراشا ومهادا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، قال: قال الحسن: الحصير: فِراش ومِهاد، وذهب الحسن بقوله هذا إلى أن الحصير في هذا الموضع عني به الحصير الذي يُبْسط ويفترش، وذلك أن العرب تسمي البساط الصغير حصيرا، فوجَّه الحسن معنى الكلام إلى أن الله تعالى جعل جهنم للكافرين به بساطا ومهادا، كما قال لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وهو وجه حسن وتأويل صحيح، وأما الآخرون، فوجهوه إلى أنه فعيل من الحصر الذي هو الحبس. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 8. وقد بيَّنت ذلك بشواهده في سورة البقرة، وقد تسمي العرب الملك حصيرا بمعنى أنه محصور: أي محجوب عن الناس، كما قال لبيد: وَمَقاَمــةٍ غُلْــبِ الرّقــابِ كـأنَّهُمْ جِــنٌّ لَـدَى بـابِ الحَـصِيرِ قِيـامُ (1) يعني بالحصير: الملك، ويقال للبخيل: حصور وحصر: لمنعه ما لديه من المال عن أهل الحاجة، وحبسه إياه عن النفقة، كما قال الأخطل: وشَــارِبٍ مُـرْبِحٍ بالكـأْسِ نـادَمَنِي لا بــالحَصُورِ وَلا فِيهــا بِسَــوَّارِ (2) ويروى: بسآر.
ومن هنا نجدد قولنا ، ونؤكد كلامنا بأننا على كامل العدة ، وأتم الاستعداد للمواجهة القادمة، وإذا كنا من قبل نصنع الصواريخ والطائرات المسيّرة ، وعلى مدار العدوان، وتحت القصف والحصار، فنحن اليوم أشد قوة، وأكثر تصنيعاً ، وإذا كان العدوان يستغل الهدنة لترتيب أوضاعه وإعادة انتشاره ، فها نحن نعد العدة للإنقضاض على الفريسة التي أصبحت مطحونة تحت رحمة ضرباتتا الحيدرية، وإن مثل الشعب اليمني بقيادته الحكيمة، لم ولن يُخدع.. ونقول للعدوان " وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا "، فلن ترونا إلا حيث تكرهون ، وإن لنا موعداً مع النصر ، فارتقبوا إنا مرتقبون. وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم. والعاقبة للمتقين. #اتحاد_كاتبات_اليمن.
إذن فالعقاب و التسليط في حد ذاته رادع لتتحقق التوبة و لتغسل الذنوب قبل لقاء علام الغيوب يوم لا عمل و إنما فقط حساب و جزاء. إذن فمن نظر إلى تسليط الأمم الكافرة و تسليط الظالمين على أمة الإسلام ، عرف أن ذلك من أجل ذنوبهم عقوبة لهم وأنهم إذا أقاموا كتاب الله وسنة رسوله، مكن لهم في الأرض ونصرهم على أعدائهم. سنة الله التي لا تتبدل و لا تتغير تفسر لنا كل ما يدور حولنا و لكننا للأسف لم نلتفت و لم نهتم إلامن رحم الله. رحمة الله قريب من المحسنين, العاملين بكتابه و المتبعين لرسوله صلى الله عليه و سلم المطيعين لأمره و المنتهين عن نهيه. فإن غيروا و بدلوا و ولغوا في المعاصي و استمرأوها تبدلت الأحوال و حل العقاب. وإن عدتم عدنا - مكتبة نور. هنا يتسلط الكافر على المسلم بذنب المسلم و معصيته و لأن الكافر أخذ بأسباب النصر بينما لحقت أسباب الهزيمة بالمسلم. يتسلط الظالم على المسلمين ببعدهم عن منهج الله فإن هم تابوا و عادوا حلت عليهم الرحمة. و كأن العقاب تنبيه لهم حتى يعودوا و يرجعوا و يسارعوا بالتوبة.... و لو كان الأمر بلا عقاب أو تذكير لنسيت الأمة و استمرأت المعاصي و لم يذكرها نذير أو عقاب و كانت البغتة عند لقاء الله. إذن فالعقاب و التسليط في حد ذاته رادع لتتحقق التوبة و لتغسل الذنوب قبل لقاء علام الغيوب يوم لا عمل و إنما فقط حساب و جزاء.