الآن شرحت لكم تجربتي مع الدكتور خالد الزهراني والتي كانت ناجحة وتخلصت بالفعل من الترهلات والدهون الزائدة في الجسم وأصبحت نحيفة.
في الوقت الحالي، يتولى الدكتور خالد منصب رئيس وحدة جراحة التجميل بعيادات رينوفا بمدينة الرياض، المملكة العربية السعودية.
يقدم عمليات تجميلية عديدة من أهمها شفط الدهون، ونحت الجسم، وعمليات تجميل الأنف، كما يشارك في مجموعة من الجراحات المعقدة كجراحات التوائم المتلاصقة، حصل على زمالة الكلية الملكية لجراحة التجميل في كندا، وأصبح عضواً مؤسس في الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق. الدكتور بشر الشنواني الدكتور الشنواني استشاري جراحة التجميل وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الملك سعود، وحاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود، أجرى العديد من العمليات التجميلية المتنوعة من أبرزها عمليات تجميل البطن وعلميات تجميل الجسم وخفض الوزن، وعمليات تجميل الصدر وغيرها. ويعتبر الدكتور بشر الشنواني من أفضل أطباء التجميل بالرياض، وذلك بسبب خبرته الطويلة في هذا المجال، حيث أصبح رئيس نادي الرياض للجراحة التجميلية، وأيضاً عضواً في اللجنة التنفيذية للكلية الأمريكية للجراحين في السعودية، كما أنه عضو مدير التدريب في مستشفى الملك خالد الجامعي للبرنامج السعودي لجراحات التجميل، بجانب حصوله على العديد من العضويات في الهيئات الطبية والزمالات من أهمها عضوية الجمعية الدولية لجراحات التجميل (ISAPS)، زمالة جامعة تورنتو الكندية، عضو الكلية الأمريكية لجراحي التجميل (ACS).
الطبيب المناسب ويلخص الدكتور الزهراني شروط اختيار الطبيب المناسب للاطمئنان وتجنب الأخطاء الشائعة التي تؤدي لنهايات مأساوية في: التأكد أن الطبيب خضع لتدريب كافٍ في تخصصه٬ فمثلًا في تخصص جراحة التجميل لابد للطبيب أن يخضع للتدريب ضمن البرنامج الخاص بالجراحة التجميلية للحصول على الشهادة، ومن ثم اجتياز الامتحان النهائي للحصول على الترخيص من الجهات المختصة٬ مثلًا في السعودية يحصل عليها من الشؤون الصحية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالإضافة إلى التأكد من أن الطبيب متمرس ولديه الخبرة الكافية. علامات قلق ويشير إلى العلامات التي يمكن أن تستوجب قلق المتابع لعيادات جراحة التجميل كالتالي: من أهمها في مجال الجراحة التجميلية أن يلاحظ المريض أن الطبيب لم يشرح له خطوات العملية أو عمل أكثر من إجراء تجميلي في جلسة واحدة دون التطرق للمضاعفات والفوائد لعمل كل الإجراءات في جلسة واحدة، بالإضافة إلى عدم وجود الشهادات والتراخيص الأمر الذي يتطلب أخذ الحذر.
إنَّ من المقرَّر أنَّ الله - تعالى - يَبتلي عبادَه بما شاء لحِكم بالغة؛ ليميز الخبيثَ من الطيِّب، وليعلم الشَّاكرين من الجاحدين علم مشاهدة وقيام حجَّة؛ قال - تعالى -: ﴿ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 3]. وكذلك من المقرَّر أنَّ الله - تعالى - يبتلي العباد بالخير والشّر؛ أي: الَّذي يرونه شرًّا من مفهومهم، فالدَّليل على الابتلاء بهما قوله - تعالى -: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]. وأمَّا الدليل على أنَّ كلَّ ما كان من عند الله - تعالى - خير، فهو قوله - تعالى -: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ [النساء: 79]. لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم | هيئة الشام الإسلامية. وقوله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه مسلم عن عليّ بن أبي طالب - رضِي الله عنْه -: ((الخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، والشَّرُّ لَيْسَ إليْكَ)). فإذا ما سكنَت النّفوس لهذه المقرَّرات من الأسُس والقواعد الشَّرعيَّة، أمكن بعد ذلك أن نُطلق القلب والعقل ليَجولا في بستان الحكم الَّتي نراها عيانًا، والمصالِح الَّتي ساعد هذا الابتلاء على تَحقيقها.
(لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (عَظِيمٌ) صفة لعذاب والجملة خبر الذي. إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) استئناف ابتدائي فإن هذه الآيات العشر إلى قوله تعالى: { والله سميع عليم} [ النور: 21] نزلت في زمن بعيد عن زمن نزول الآيات التي من أول هذه السورة كما ستعرفه. والإفك: اسم يدل على كذب لا شبهة فيه فهو بهتان يفجأ الناس. وهو مشتق من الأفك بفتح الهمزة وهو قلب الشيء ، ومنه سمي أهل سدوم وعمورة وأدمة وصبوييم قرى قوم لوط أصحاب المؤتفكة لأن قراهم ائتفكت ، أي قُلبت وخسف بها فصار أعلاها أسفلها فكان الإخبار عن الشيء بخلاف حالته الواقعية قلباً له عن حقيقته فسمي إفكاً. وتقدم عند قوله تعالى: { فإذا هي تلقف ما يأفكون} في سورة الأعراف ( 117). لا تحسبوه شرًّا لكم، بل هو خيرٌ لكم! - ناصر بن سليمان العمر - طريق الإسلام. و { جاءو بالإفك} معناه: قصدوا واهتموا. وأصله: أن الذي يخبر بخبر غريب يقال له: جاء بخبر كذا ، لأن شأن الأخبار الغريبة أن تكون مع الوافدين من أسفار أو المبتعدين عن الحي قال تعالى: { إن جاءكم فاسق بنبأ} [ الحجرات: 6] ؛ فشبه الخبر بقدوم المسافر أو الوافد على وجه المكنية وجعل المجيء ترشيحاً وعدي بباء المصاحبة تكميلاً للترشح.
والوعيد بأن له عذاباً عظيماً يقتضي أنه عبد الله بن أبي بن سلول. وفيه إنباء بأنه يموت على الكفر فيعذب العذاب العظيم في الآخرة وهو عذاب الدرك الأسفل من النار ، وأما بقية العصبة فلهم من الإثم بمقدار ذنبهم. وفيه إيماء بأن الله يتوب عليهم إن تابوا كما هو الشأن في هذا الدين.
لذلك لما نزلت براءة عائشة في القرآن قال لها أبو بكر: قومي فاشكري رسول الله، فقالت: بل أشكر الله الذي بَرّأني ". ثم يقول الحق سبحانه وتعالى: [النور: 11]. ثم يقول الحق سبحانه وتعالى: { لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ.. لا تحسبوه شرا لكم ... } [النور: 11]. تكوين الإنسان عادةً ما يستخدم الفعل (كَسَبَ) المجرد في الخير، والفعل اكتسب المزيد الدال على الافتعال في الشر، لماذا؟ قالوا: لأن فِعْل الخير يتمشى وطبيعة النفس، وينسجم مع ذراتها وتكوينها، فالذي يُقدِم على عمل الخير لا يقاوم شيئاً في نفسه، ولا يعارض ملكَة من مَلَكَاته، أو عادة من العادات. وهذه نلاحظها حتى في الحيوانات، أَلاَ ترى القطة: إنْ وضعتَ لها قطعة لحم تجلس بجوارك وتأكلها، وإنْ أخذتْها منك خَطْفاً تفرّ بها هاربة وتأكلها بعيداً عنك. إذن: في ذاتية الإنسان وفي تكوينه - وحتى في الحيوان - ما يُعرف به الخير والشر، والصواب والخطأ. وأنت إذا نظرتَ إلى ابنتك أو زوجتك تكون طبيعياً مطمئناً؛ لأن مَلكَات نفسك معك موافقة لك لا تعارضك في هذا الفعل، فإنْ حاولتَ النظر إلى ما لا يحلّ لك تختلس النظرة وتسرقها، وتحاول سترها حتى لا يلحظها أحد، وقد ترتبك ويتغير لونك، لماذا؟ لأنك تفعل شيئاً غير طبيعي، لا حَقَّ لك فيه، فتعارضك ملكَاتُ نفسك، وذراتُ تكوينك.
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ. فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ » (الحاقة 47:44).. وهكذا شاء الله أن تكون هذه المحنة دليلا كبيرا على بشرية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونبوته في وقت واحد. حد القذف أيضًا من أهم العبر في هذه القصة، هي أنها انتهى بها الأمر إلى تشريع إلهي يوقف القذف، فكأن الله عز وجل أراد من هذه القصة ليس العصر النبوي، وإنما عصرنا نحن، فمن منا الآن لا يصول ويجول في عرض أخيه؟.. لذا علينا أن نتعظ من هذه القصة بأن النهاية لن تكون كما يتمناها المرء (قاذف المحصنات)، فلنحذر جميعا من الوقوع في مثل هذه المصيبة الكبيرة.. وحد القذف الجلد ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته إلا بعد توبته توبة صادقة نصوحا، وفي ذلك صيانة وحفظ للمجتمع من أن تشيع فيه ألفاظ الفاحشة. فضل عائشة أيضًا أثبتت القصة، أن لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فضل خاص لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولدى الله عز وجل، لأنه برأها من فوق 7 سموات، قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُم » (النور: 11)، فكم ارتفعت منزلتها رضي الله عنها بذلك، رغم عِظم البلاء، لكن صبرها جاء عليها بالأحسن لاشك، وقد كانت تقول كما روى البخاري: «ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى"، ومن ثم فمن اتهمها بعد ذلك بما برأها الله به، فهو مكذب لله، ومن كذب الله فقد كفر ».