وعلى المرأة أن تنظر في حالها ، فإنه ما من ساعة وما من يوم يمر عليها وهي تسمع لزوجها وتطيع بالمعروف ، إلا وجدت في سمعها وطاعتها له من الخير ما الله به عليم! وكم من الحوادث والقصص رأيناها في النساء الصالحات اللاتي أمرهن أزواجهن فأتمرن ، ونهاهن أزواجهن فانتهين ؛ فجعل الله لهن في ذلك الأمر والنهي من الخير ما الله به عليم! وكم من فتنة تنتظر المرأة في خروجها ، فيسلط الله زوجها فيمنعها من الخروج ، فإذا اتقت حبسها الله عن فتنة ، ربما لو أنها خرجت لضلت وأضلت ، ولكن الله لطف بها بالسمع والطاعة ، وهذا مجرب.. " انتهى. "شرح زاد المستقنع للشيخ الشنقيطي". فضل النفقة على الزوجة والأولاد - طريق الإسلام. والله أعلم
لكن يلزمه قدر نفقتها في الحضر ما دامت سافرت بإذنه. والفقهاء يقررون أن الزوج لا يلزمه نفقة سفر زوجته لحج الفريضة، ولا يلزمه السفر معها حتى لو بذلت له النفقة، فأولى ألا يجب عليه السفر معها لزيارة أهلها أو نفقة هذا السفر. قضية النفقة الزوجية وكيفية تنفيذ الحكم - محامي احوال شخصيه - زواج وطلاق الاجانب , تأسيس الشركات في مصر , إنهاء مشاكل الاقامه للاجانب في مصر , توثيق عقود زواج عرفي , مؤسسة حورس للمحاماة. قال في "كشاف القناع" (2/ 395): " (ونفقته) أي: المَحْرم إذا سافر معها (عليها) ؛ لأنه من سبيلها (ولو كان محرمها زوجها) فيجب لها عليه بقدر نفقة الحضر ، وما زاد فعليها: (فيعتبر أن تَملك زادا أو راحلة لهما) ، أي: لها ولمحرمها صالحين لمثلهما. (ولو بذلت النفقة) لمحرمها: (لم يلزمه السفر معها) للمشقة" انتهى. هذا ما لم تكن قد اشترطت عليه في عقد النكاح، أن يوصلها إلى أهلها كل سنة مثلا، أو أن يتحمل نفقة سفرها، أو كان العرف عندهم قد اطرد بمثل ذلك ، اطرادا بينا ، ينقطع بمثله النزاع ؛ لأن المعروف عرفا كالمشروط شرطا. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ المائدة/1 ، ولقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحَقُّ مَا أَوْفَيْتُمْ مِنْ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ رواه البخاري (2572) ، ومسلم (1418). وقوله صلى الله عليه وسلم: المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِم رواه أبو داود (3594) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
السؤال الثالث ماذا تعني النفقة؟ متى يمكن التقدّم بدعوى تحصيل النفقة؟ النفقة هي واجب الزوج الإنفاق على زوجته. والنفقة تشمل الطعام، الملبس، الطبابة، الإقامة، وكل ما يلزم لتعيش الزوجة عيشة كريمة ولائقة. بالنسبة إلى دعوى النفقة، فهي يجب أن تكون متلازمة مع دعوى الأساس، أي دعوى الهجر أو البطلان أو الفسخ، وتحكم بها المحاكم الروحية من تاريخ إقامة الدعوى أو ما قبل ذلك بستة أشهر على الأكثر. هل بإمكاني المطالبة بسلفة على حساب النفقة أثناء المحاكمة؟ للزوجة الحقّ في المطالبة بنفقة معجّلة خلال إجراءات المحاكمة. ويتم البتّ بها من قبل المحكمة الروحية قبل البتّ بأساس الدعوى (الهجر، أو البطلان، أو الفسخ). حكم النفقة على الزوجة. هل يحق لي بنفقة بعد صدور قرار الهجر؟ أو البطلان؟ أو الفسخ؟ قرار الهجر: إن قرار الهجر يتضمّن النفقة، في حال طالبت بها الزوجة. قرار البطلان أو الفسخ أو الطلاق: عند انحلال عقد الزواج سواء بقرار بطلان أو فسخ أو طلاق، لا تُعدّ النفقة واجبة على الزوج؛ لكن بإمكان الزوجة المطالبة بالتعويض، في حال كان انحلال الزواج على مسؤولية الزوج. هل يجوز للزوج مطالبة زوجته بنفقة؟ المبدأ هو أنّ النفقة حقّ للزوجة على زوجها. لكن ممكن، بطريقة استثنائية، أن تترتّب النفقة للزوج على زوجته، كأن يكون الزوج مُعسِر والزوجة في حالة يُسْر.
ولا تستحق الزوجة النفقة وذلك في حالة ثبوت نشوزها بحكم نهائي ويكون النشوز بدعوى قضائية ـ دعوى نشوز ـ وتقام هذه الدعوى في حالة فوات مواعيد الاعتراض على إنذار الطاعة وهو 30 يوم أو إذا قضى بعدم الاعتداد بالاعتراض على إنذار الطاعة. ثانيًا: انتهاء عدة الزوجة شرعا من زوجها: إذا كان الأصل أن النفقات تفرض للزوجة نظير الاحتباس ، إلا أنه طلقها ، وعليه يبطل حقها في نفقة الزوجية منذ تاريخ الطلاق خاصةً وإذا حلفت اليمين برؤيتها دم الحيض ، الأمر الذي يستوجب إبطال مفروضها ويقضى لها بنفقة عدة ثلاث شهور من تاريخ إيقاع الطلاق. ثالثًا: الارتداد عن دين الإسلام. النفقة على الزوجة العاملة. رابعًا: حبس الزوجة ما لم يكن الزوج هو السبب في الحبس كما لو حبست في دين لها عليه وجبت نفقتها. حجية أحكام النفقة: إن أحكام النفقة لها حجية مؤقتة قابلة للتغيير لأنها يرد عليها التبديل والتغيير تبعا للظروف والأحوال وتغير أحوال المقضي به كما يرد عليها الإسقاط والزيادة والنقصان. المقاصة في دين النفقة: المقرر قانوناً: المقاصة بين دين الزوج على زوجته ودين النفقة في المادة الأولى بأنه لا يقبل من الزوج التمسك بالمقاصة بين نفقة الزوجة وبين دين له عليها إلا فيما يزيد على ما يفي بحاجتها الضرورية.
النص القانونى " نص المادة القانونى مادة 1 تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه فى الدين. ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة. وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك مما يقضى به الشرع. ولا يجب النفقة للزوجة إذا ارتدت, او امتنعت مختارة من تسليم نفسها دون حق او اضطرت الى ذلك بسبب ليس من قبل الزوج, او خرجت دون اذن زوجها. ولا يعتبر سببا لسقوط نفقة الزوجة خروجها من مسكن الزوجية- دون إذن زوجها – فى الأحوال التي يباح فيها ذلك بحكم الشرع مما ورد فيه نص او جرى به عرف او قضت به ضرورة, ولا خروجها للعمل المشروط مشوب بإساءة استعمال الحق, او مناف لمصلحة الأسرة وطلب منها الزوج الامتناع عنه. وتعتبر نفقة الزوجة دينا على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه, ولا تسقط إلا بالإدلاء او الإبراء. ولا تسمع دعوى النفقة عن مدة ماضية لأكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى. ولا يقبل من الزوج التمسك بالمقاصة بين نفقة الزوجة وبين دين له عليها الا يزيد على ما يفي بحاجتها الضرورية. ويكون لدين نفقة الزوجة امتياز على جميع أموال الزوج, ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى.
وأثناء يوم جديد من العمل، رُشحت ضمن مجموعة من الموظفين للسفر لإتمام عمل مدة يومين، إلا أنها رفضت، فتعجب المدير من أمرها، فهي لم تفكر حتى. وهنا سألها عن السر وراء الرفض، فأجابت أن والدها يحتاج إليها أكثر من أي وقت. احترمها المدير وشكرها لإخلاصها الشديد وتضحياتها. وبعد يومين حصلت على ترقية غير مبررة، وبالتالي حصلت على راتب أعلى. بما ساعدها في مصاريف المنزل ورعاية والدها. ومن ثم تدرجت في الحصول على مناصب رفيعة، ومن ثم بدأت تُزهر لها الحياة بثمارها. حيث حصلت على منزل خاص، وأصبح لها ملاءه مالية خاصة واستطاعت أن تستكمل دراستها. فيما أخذت التساؤلات تقفز في ذهنها حول أسباب الترقية الغير مبررة والسر وراءها، على الرغم من أنها تعلم جيدًا مدى كفاءتها، إلا أنها تتواجد بتلك الشركة سنواتٍ طوال، فلماذا الآن. النهاية السعيدة وفي اليوم التالي وجدت أن هناك زيارة مفاجئة لمدير الفرع الرئيسي من نيويورك. ليُشيد بعملها، ويطلب من رؤساءها بنقلها فرع نيويورك. تحميل كتاب قصص مؤثرة جدا جدا للفتيات ج1 2 PDF - مكتبة نور. إلا أنها رفضت لونها لا تستطيع ترك والدها، ليشملها الله بكرمه وعطفه، وتعرض المؤسسة عليها نقل والدها معها. لتنعم برغد العيش مع والدها في المدينة التي تمنتها وفي الحياة التي رغبت فيها.
اقرأ أيضا: قصص وعبر قصيرة جدا عن معية الله سبحانه وتعالى (لا تفوتها) تزوجنا وكنت حينها في غاية السعادة والفرح، لم أحظى طوال حياتي كاملة بسعادة مماثلة، وباليوم العشرين بالضبط من زواجي به عادت زوجته، ولكني ما لاحظته فعليا عليها أنها لم تعود حفاظا على بيتها وزوجها، ولكنها جاءت لتقهرني وتتسبب بالمشاكل معي. في البداية تزوجت بنفس منزل زواجه الأول، ولكنه بالطابق العلوي، ونظرا لكثرة المشاكل التي تسببت بها زوجته وكل مشكلة سواء كانت كبيرة أم صغيرة تلقي بها بأنه تزوج مرة ثانية، كل شيء تلقي اللوم على زواجه بي، تحملت الكثير والكثير، كنت دوما حزينة لأجله، دائما ما شعرت أنه سيصاب بمكروه ما بسبب كثرة المشاكل بيننا. كانت دوما كثيرة العتب واللوم والصوت العالي والصراخ بوجهي، وكثيرة الادعاءات أيضا، دوما ما حاولت التفرقة بيني وبينه، صدقا لقد أحببته أكثر من نفسي لدرجة أنه كان يجد ملاذه الوحيد معي، ببوح كافة ما يضايقه لي، حاولت جاهدة النهوض به ولكن جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير… يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص وعبر واقعية للبنات حقيقية ومؤثرة 3 قصص وعبر بدون نت حقيقية لكل من ألمت به الهموم وأعجزته!
ومثل أي فتاة تحلم بالاستقرار وأسرة سعيدة وأبناء لتحلو بهم مرارة أيام الحياة، سألته عن زوجته ونصحته بأن يعيدها بدلا من الزواج عليها وتعقيد الأمور بينهما أكثر من ذلك. اقرأ أيضا: قصص وعبر كيد النساء بعنوان شاب أراد البحث وراء المعنى الحقيقي لكيد النساء! كانت زوجته ترفض العودة بشدة وتصر على قرار الطلاق، عندما علمت من أمره ما علمت وافقت على الزوج به، إنه أمر قد أحله الله سبحانه وتعالى، وأنا قد ارتضيت بخلقه ودينه، وتقد للزواج بي ولم أرفضه، اشترطت عليه شيئا واحدا، وهو ألا يطلق زوجته خوفا من أن أكون ظالمة لها، إلا ظلم العباد، ولن أشعر بالسعادة معه وأنا بقلبي غصة مثل هذه. وطلبي الثاني أن يعلمها بأمر زواجنا قبل عقد قراننا، وأن يطلب منها العودة إليه بأبنائه؛ وبالفعل ذهب إليها وأعلمها وأعلم أهلها، وطلب منها العودة، كان على الرغم من عدم قدرته وتحمله لإكمال حياته معها إلا إنه كان يحاول دوما إرجاعها بسبب أبنائه ومصلحتهم، كانت تجيد فهم شخصيته وتتكأ على نقاط ضعفه بدلا من أن تكون عونا له ومعينا لأبنائها أيضا. وبالرغم من رفض والداي على الزواج منه، ورغبة والدتي بالزواج منه عندما وجدت من أمري الإصرار ولكن بعد الانتهاء كليا من أمر زواجه الأول، وهو بتطليق زوجته الأولى، إلا إنني أيضا أصريت على قراري ورأيي بالزواج منه دون طلاق زوجته الأولى ومحاولة إرجاعها أيضا.
وفي أخر عام دراسي لي ف الجامعة, جاء إلي شاب وأعترف لي بحبه, وبدأ بفتح قلبه لي, وأخبرني أنه لا يملك شئ سوي البيت وهو يقيم فيه مع أمه بسبب سفر أخوته إلي الخارج, وفي الحقيقة أرتحت لهذا الشاب بشكل كبير جدا بسبب صدقه ولن يكذب علي في أي شيء, فقمت بمعاهدة نفسي أني سأتحمل معه وأكافح معه حتي نتزوج. وحينها بدأ هذا الشاب أن يركز في دراسته وأخر سنة بالكلية ليتخرج ويحصل علي وظيفة جيدة ليستطيع أن يحصل علي الأموال للزواج مني ، وظللت أسانده حتي أخر وقت ولقد تخرج من الجامعة وتوظف في عمل جيد وحصل علي الأموال, وتزوجنا والحمدلله وكانت حياتنا سعيدة جدا. جلعت حينها جميع أحلامي وأهدافي مع زوجي ، وتمنيت من الله أن أنسي كل الايام الصعبة والسيئة التي عشتها وعانيت منها بسبب أنفصال والدي ووالدتي منذ صغري. وبعد مرور ثلاثة أعوأم, قمت بأنجاب طفلة, ولكن كانت صحتها غير جيدة وضعيفة جدا, وكانت تحتاج لرعايا كبيرمني فأعطيتها كل اهتمامي وحبي، وعانيت كثيرًا لعدم وجود أم بجانبي لتساعدني، وحينها لن أستطيع أن أوازن بين الأهتمام بأبنتي والأهتمام بزوجي, وبدأت المشاكل هنا في الظهور وأصبح صامتا وكان يفتعل معي المشاكل بدون أي سبب. وفي ذلك الوقع بدأت أن أشعر أنه يعرف أمرأة أخري في حياته, وحاولت التقرب منه لكنه دائما كان يهرب مني, وفي يوم من الأيام أصبحت أبكي وأقول له أرجوك لا تتركني, حيث أنه في ذلك الوقت كنت خائفة أن أعيد نفس قصة أمي وابي مره اخري, ولا أريد أن تعيش أبنتي نفس القصة.