23- ((ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حَوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيَبرَأ))، (ثلاث مرات) ؛ أخرجه أبو داود والنسائي في سننهما. 24- ((أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك))؛ (سبع مرات) أخرجه أحمد في المسند. 25- ((حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم))، (سبع مرات) ؛ أخرجه أبو داود في سننه. 26- ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض، ورب العرش الكريم))؛ أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما. 27- ((يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث))؛ أخرجه الترمذي. حصنتك باسم الله – لاينز. 28- ((اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت))؛ أخرجه أبو داود في سننه، وأحمد في المسند. 29- ((اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد))؛ أخرجه أبو داود في سننه. 30- ((الله، الله ربي، لا أُشرِك به شيئًا))؛ أخرجه ابن ماجه، وإسحاق بن راهويه في مسنده.
31- ((اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أَمَتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذَهاب همي))؛ أخرجه أحمد في مسنده، وابن أبي شيبة في مسنده. اعيذك بكلمات الله التامة. 32- ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك))؛ أخرجه أحمد في مسنده، وابن ماجه في سننه. 33- ((اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها))؛ أخرجه مسلم في صحيحه، وأحمد في مسنده! 34- ((اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله))؛ أخرجه الترمذي في سننه. 35- ((اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد))؛ أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأحمد في المسند.
مَا يُعَوَّذُ بهِ الأوْلادُ – كانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعُوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ رضى الله عنهما (( أُعِيذُكُمَا بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ)) ( [1]). - صحابي الحديث هو عبدالله بن عباس رضى الله عنهما. قوله: (( بكلمات الله التامة)) المراد من الكلمات: أسماؤه الحسنى، وكتبه المنزلة، ووصفها بالتمام، لخلوها عن العوارض والنواقص. قوله: (( هامَّة)) هي كل ذات سم يقتل؛ كالحية والعقرب... وغيرهما، والجمع: الهوام. اعيذك بكلمات الله التامه من شر ما خلق. قوله: (( عين لامَّة)) هي التي تصيب ما نظرت إليه بسوء. ( [1]) البخاري (4/119) [برقم (3371)]. (ق).
تاريخ النشر: الأربعاء 28 ربيع الآخر 1425 هـ - 16-6-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 50004 68328 0 272 السؤال ما معنى ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق)) ماهي كلمات الله التامات؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد فسر النووي في شرح صحيح مسلم كلمات الله بالقرآن. وفسر التامات بالكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب. وقيل النافعة الشافية. أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ. وقد تابعه في ذلك المباركفوري في تحفة الأحوذي. وفسر الزرقاني في شرح الموطأ والمناوي في فيض القدير الكلمات بالأسماء الحسنى والصفات العلى وبالكتب المنزلة من عند الله. والله أعلم.
أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (سورة الناس1-6)
ذات صلة كيف واجه المسلمون أذى قريش ومعارضتها للدعوة الإسلامية من هم كفار قريش سبب مقاطعة قريش بني هاشم حاول كفّار قريش صدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بشتّى الوسائل والأساليب وكلّها لم تُجدِ نفعاً، فقرروا أن يُقاطعوا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- و مقاطعة كلّ من هو من قبيلته من بني هاشم ، وكانت الأسباب الدّاعية لهم لهذه المقاطعة ما يأتي: [١] انتشار الإسلام بين القبائل بشكل كبير. مساومة قريش لأبي طالب لثني ابن أخيه محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- عن دعوته، ولكنّ هذه المحاولة لم تنجح. دخول قامات كبيرة من قريش في الإسلام، وهم عمر بن الخطّاب وحمزة بن عبد المطّلب -رضي الله عنهما-. سعفان يسلم 250 عقد عمل بشركة مصر لتأمينات الحياة بالأقصر – وطنى. هجرة المسلمين إلى الحبشة، وتعهّد ملكها النّجاشي بحمايتهم، ما زاد من قلقهم لاتّخاذ المسلمين بلداً يأمنون فيه على أنفسهم. فرض الحصار وصكّ صحيفة المقاطعة قرّر كفّار قريش اتّخاذ هذه العقوبة الجديدة من نوعها، وهي فرض الحصار على المسلمين وتجويعهم، فابتدأت المقاطعة لأفراد بني هاشم ومن أسلم في السّنة السّابعة من بعثة النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-. [٢] فكتبوا صحيفة فيها قرارات جائرة بحقّ المسلمين، وختموا عليها بأختامهم، واختاروا مكاناً لتعليقها عليه، وهو جوف الكعبة؛ بسبب احترامهم وتقديسهم لهذا المكان، ولتأخذ الصّحيفة طابعاً مهمّاً لا يخرج عنها أحد، بل يلتزم الجميع بها ويوفي ما جاء بها، [٣] وقد نصّت صحيفة مقاطعة بني هاشم على ما يأتي: [٢] منع الزّواج من المسلمين ومن هو معهم في الشّعب أو تزويجهم.
وهذا قد نراه في بعض الكفار المحايدين الآن. اجتمع الرجال الخمسة واتفقوا على القيام بنقض الصحيفة، وقال زهير: أنا أبدؤكم فأكون أول من يتكلم. ونكمل في الخطبة الثانية بإذن الله.. أقول قولي هذا..... الخطبة الثانية: أما بعد فيا أيها الناس: إن الحمية ولو كانت لعرق أو دم، فهي ممدوحة إذا كانت لنفي الظلم وإحقاق الحق؛ كما فعل هؤلاء الخمسة. مقاطعة قريش الرسول - موضوع. ولما كان الصباح ذهبوا إلى المسجد الحرام، ونادى زهير على أهل مكة فاجتمعوا له، فقال: يا أهل مكة، أنأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم هلكى، لا يُباع ولا يُبتاع منهم؟! والله لا أقعد حتى تُشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة. هنا قام له أبو جهل زعيم مكة وزعيم بني مخزوم، قام يرد عليه وكله حماسة وغلظة، فقال: كذبت، والله لا تُشق. فقام زمعة بن الأسود وقال: أنت والله أكذب، ما رضينا كتابتها حين كُتبت. ومن بعده قام أبو البختري بن هشام فقال: صدق زمعة، لا نرضى ما كتب فيها ولا نقرّ به. ومن بعده أيضًا قام المطعم بن عديّ، وقال: صدقتما وكذب من قال غير ذلك -يقصد أبا جهل-، نحن نبرأ إلى الله منها ومما كتب فيها. وهنا قام الرجل الخامس هشام بن عمرو، الذي جمع كل هؤلاء فقال مثل ما قاله المطعم، وصدّق المطالبين بنقض الصحيفة.
عندها قال أبو جهل: " هذا أمر قُضِي بليل ". وأراد الله أن تنتهي هذه المعضلة ويفك الحصار، فحدث أمر آخر قد تزامن مع هذه الأحداث، فقد أوحى الله -سبحانه- إلى نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن الأرَضَة (دودة الأرض) قد أكلت الصحيفة، ولم تترك فيها إلا ما كان من اسم الله -سبحانه-. وبنبأ الأرَضة أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمه أبا طالب، فما كان منه إلا أن أسرع إلى نادي قريش، وهناك رأى الحوار الذي دار بين الرجال الخمسة وبين أبي جهل، ولما انتهوا من حوارهم تدخل أبو طالب في الحديث، وقال: إن ابن أخي قال: كيت وكيت، فإن كان كاذبًا خلينا بينكم وبينه، وإن كان صادقًا رجعتم عن قطيعتنا وظلمنا. قال زعماء قريش في المسجد الحرام: قد أنصفتَ يا أبا طالب. حصار شعب بني هاشم - علمني محمد 21 - YouTube. وذهبوا إلى الصحيفة في جوف الكعبة، فإذا هي تمامًا كما ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أُكلت بكاملها إلا ما كان فيها من اسم الله -سبحانه-: "باسمك اللهم"، ظلت آية واضحة. هنا لم يعدْ أمام زعماء مكة أي خيار، لم يجدوا بدًّا من نقض الصحيفة، وإنهاء المقاطعة بعد ثلاث سنوات كاملة كانت قد مرت من الحصار والتجويع. نستفيد من هذه القصة، صبر أهل الحق وأن العاقبة لهم، وفيها أن المسلم قد يظلم وينتصر عليه الظلم في البداية ولكن العاقبة للمتقين، وفيه أن البلاء والحصار نال النبي -صلى الله عليه وسلم- وصفوة الصحابة فلا غرابة في إصابة من بعدهم بذلك، وفيه أن الكافر قد ينصر الحق وينفي الظلم، وأن الله قد يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر؛ كما ورد في الصحيح.
فهي وإن كانت قد حدثت في شعب أبي طالب، فقد تكررت بعد ذلك بقرون في العراق والشام، وفي ليبيا وفي السودان، وفي أفغانستان وفي الصومال، وفي لبنان وفي فلسطين، وما حصار حلب منا ببعيد! الكثير من المسلمين يحاصرون في شتى بقاع الأرض كما كان العهد، وكما كان الاتفاق بين أهل الباطل. مرت الأيام والسنوات عصيبة على المحاصرين، مرت تحمل الآلام والأحزان، حتى جاء شهر المحرم من السنة العاشرة من البعثة، وشاء الله -سبحانه- أن تنقض في هذا الشهر الكريم تلك الصحيفة الظالمة، وأن يُفك الحصار البشع عن بني هاشم وبني عبد المطلب بعد ثلاث سنوات كاملة. وكانت البداية حين شعر أحد المشركين من بني عامر بن لؤي وهو هشام بن عمرو، وهو ليس من بني هاشم ولا بني المطلب، شعر هذا الرجل بشيء حاك في صدره، وشعر بشيء من الغصَّة في حلقه، إذ كيف يأكل ويشرب وهؤلاء المحاصرون لا يأكلون ولا يشربون؟! وكيف ينام أطفاله شبعى وينام أطفال هؤلاء عطشى وجوعى؟! وإزاء هذه المشاعر وتلك الأحاسيس التي تولدت بداخله، ورغم أنه كان كافرًا، فقد بات يحمل الطعام بنفسه سرًّا إلى شِعب أبي طالب يقدمه لهم، وعلى هذا الوضع ظل هشام بن عمرو فترة من الزمان، لكنه وجد أن هذا ليس كافيًا، وأنه لا بد من عمل أكبر، فأخذ يبحث عن من يعينه على نقض الصحيفة، والأمر وإن كانت غاية في الصعوبة، فقد وجد هشام بن عمرو ضالته في زهير بن أبي أمية المخزومي، وذلك لأن أمه (أم زهير) من بني هاشم، وهي عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم، عمة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخت أبي طالب.
وملاحظة أخرى على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه ذكر أنَّ قريشًا تقاسمت على «الكفر»، وليس المقصود هنا بالكفر عبادة الأصنام، فإنَّ مسألة القسم على البقاء على الكفر من عدمه لم تُطْرَح في عهدهم؛ إنَّما يقصد أنَّ هذا الإجرام والفجور هو زيادةٌ في الكفر؛ وذلك مثل قوله عز وجل، وهو يتكلَّم عن النسيء: ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ﴾ [التوبة: 37]، وهو يدلُّ على بشاعة القرار الذي أخذته قريش بحصار وتجويع بني عبد مناف على هذه الصورة. هذا ما حدث في البلد الحرام! لقد استجابت كلُّ قبائل قريش للأمر، وعلَّقت الصحيفة في جوف الكعبة ، وقد تقاسموا بآلهتهم على الوفاء بها، وبالفعل بدأ تنفيذ هذا الحصار الرهيب في أول ليلة من ليالي المحرَّم في السنة السابعة من البعثة [6] ، وقد دخل بنو هاشم وبنو المطلب، مؤمنهم وكافرهم، إلى شعب أبي طالب وتجمَّعُوا فيه، ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ليكونوا جميعًا حوله لحمايته من أهل مكة. وبدأت مرحلة جديدة من المعاناة والألم، ولونٌ جديد من ألوان الابتلاء، تلك التي عاشها المسلمون في رحلة الدعوة الإسلامية، فقد قُطِع الطعام بالكلية عن المحاصرين، فلا بيع ولا شراء، حتى الطعام الذي كان يدخل مكة من خارجها وكان يذهب بنو هاشم لشرائه، كان القرشيون يزيدون عليهم في السعر حتى لا يستطيعوا شراءه [7] ؛ ومن ثَمَّ يشتريه القرشيون دون بني هاشم، وقد بلغ الجهد بالمحاصرين حتى كان يُسمع أصوات النساء والصبيان يصرخون من شدَّة وألم الجوع، وحتى اضطرُّوا إلى التقوُّت بأوراق الشجر؛ بل إلى أكل الجلود.
ويقول الأزرقي: سمعت جدي ويوسف بن محمد يثبتان أمر المولد وأنه ذلك البيت لا اختلاف فيه عند أهل مكة. قال: حدثني رجل من أهل مكة، يقال له سليمان بن أبي مرحب مولي بن خيثم، قال: حدثني ناس كانوا يسكنون ذلك البيت قبل أن تشرعه الخيزران من الدار ثم انتقلوا عنه حين جعل مسجدا، قالوا: لا والله ما أصابتنا فيه جايحة، ولا حاجة، فأخرجنا منه، فاشتد الزمان علينا. وقال محمد طاهر الكردي المكي في كتابه التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم عام (إن موضع ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بوسق الليل، وهو شعب علي قد بنيت فيه الآن عمارة لطيفة بناها أمين العاصمة الأسبق الشيخ عباس بن يوسف القطان الذي توفي في 16 رجب سنة ألف وثلاثمائة وسعبين هجرية رحمه الله رحمة الأبرار، فقد بناها على حسابه الخاص لتكون مكتبة عامة يتردد اليها العلماء والطلبة، وقد ابتدأ في عمارة هذه الدار قبل وفاته بشهرين، فلما مات أتمها إبنه الفاضل الشيخ أمين. وتشير جغرافية موضع المكتبة إلى أنها شرق المسعى (جبلي الصفا والمروة) كما تمثل المكتبة نقطة على رأس مثلث متساوي الأضلاع رأسية الآخرين جبل الصفا وجبل المروة، وتقع المكتبة أيضاً في مقدمة شعب علي وعلى قدم سفح الجبل الأمين ـ جبل أبي قبيس ـ وتشرف على طريق شارع القشاشية، أمام مخرج نفق الطريق الدائري الأول أسفل جبل أبي قبيس.