في حدث تاريخي نادر.. أم وابنتها تضعان مولودهما في نفس اللحظة في مشفى واحد والغرفة ذاتها.. شاهد من النادر للغاية أن تلد الأم وابنتها في وقت واحد وهذا ليس بالأمر الغريب. فالمرأة قادرة على الانجاب حتى سن الأربعين عاما او أكثر ولنفرض ان عمر ابنتها 18 أو 20 عاما يكون الموضوع غاية في البساطة. وفي مصادفةٍ غريبة، وحدثٍ عالمي نادر ، أنجبت سيدة سورية من أصول تركمانية مولودها في نفس اللحظة التي استقبلت ابنتها طفلها الجديد وفي المستشفى نفسها وتلقّت المواطنة السورية غادة التي وصلت لتركيا قبل 3 أعوام هاربةً من الحرب برفقة عائلتها، نبأ حملها وحمل والدتها في الأسبوع ذاته، حيث توجهتا للطبيب معاً وقامتا بالفحص في نفس اليوم لتتبين صحة حملهما. إسبانيا تُلغي إجبارية ارتداء الكمامات في الأماكن المُغلقة - طنجة7. وفي التفاصيل: وضعت فاطمة بيرينجي 42 عاماً ، بنتها غادة بيرينجي 21 عاماً طفليهما في نفس اللحظة، بعدما أجرى لهما أطباء أتراك عمليةً قيصيرية في إحدى مستشفيات ولاية قونيا وسط تركيا. وبحسب الأطباء، هذه هي المرة الأولى في العالم التي تلد فيها أمٌ وابنتها في نفس اللحظة بعد متابعتهما لحالتهما الصحية، فوضعتا مولوديهما في نفس اللحظة، وبنفس المستشفى بعمليتين قيصريتين متزامنتين.
وقال رونالدو وجورجينا، "نشكر الأطباء والممرضين على كل رعايتهم ودعمهم، نحن محطمون لهذه الخسارة، نطلب احترام خصوصيتنا في هذا الوقت الصعب". أمريكا تُعلن عن قمّة دولية استعداداً لمواجهة متحوّرات جديدة! أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين 18 أبريل، أن قمة دولية افتراضية لاحتواء تفشي جائحة كوفيد-19 والاستعداد للتهديدات الصحية المستقبلية ستُعقد… أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين 18 أبريل، أن قمة دولية افتراضية لاحتواء تفشي جائحة كوفيد-19 والاستعداد للتهديدات الصحية المستقبلية ستُعقد في 12 ماي القادم. وستشترك في رئاسة القمة الولايات المتحدة وألمانيا التي تتولى حاليا قيادة مجموعة السبع، وإندونيسيا التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين، والسنغال التي تترأس الاتحاد الإفريقي، وبيليز التي تتولى قيادة مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم). وقالت الدول الخمس، في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة، إن "القمة ستضاعف جهودنا الجماعية لإنهاء المرحلة الحاد ة من جائحة كوفيد -19 وإعدادنا لمواجهة التهديدات المستقبلية المتعلقة بالصحة". وشدّد البيان على أن "ظهور وانتشار متحو رات جديدة، مثل أوميكرون، عز زا الحاجة إلى إيجاد خطة لاحتواء كوفيد-19".
وكان إشعار المخالفة مرفوقا بالصور التي التقطها رادار مراقبة السرعة في إحدى شوارع مدينة إسطنبول التركية. وراودت الزوجة شكوك الخيانة بعدما لمحت وجود شخص ثان بجانب زوجها في المقعد الأمامي. وما زاد غضب الزوجة هو أن الصورة طمست ملامح الشخص الثاني، بداعي "قوانين الخصوصية"، مما دفعها للاعتقاد أن زوجها كان مع امرأة أخرى. وفي تفاصيل القصة، اشترى الزوج ميتين إرداغي دمية كبيرة الحجم من سوق للسلع الرخيصة في إسطنبول، ثم وضعها بجانبه في المقعد الأمامي للسيارة، وانطلق باتجاه منزله في حسم قاسم باشا. وفي طريق العودة، التقطته كاميرا مراقبة السرعة وهو يسير بـ96 كم/ساعة، في منطقة لا يجب أن تتجاوز فيها السرعة 80 كم/ساعة. ووصلت المخالفة في وقت لاحق إلى منزله، وكانت زوجته نازان إردجي أول من يفتحها، مما جعلها تدخل في حالة غضب وغيرة، قبل أن يكشف لها حقيقة ما وقع.
وانتهى الأمر بسيادة المهدية، التي وبعد أربع سنوات من رفع راياتها الأربع حاملة الشهادتين واسم واحد من الأقطاب الأربعة عليها، مرفقة بعبارة: ولي الله، وصلت العام 1884م للخرطوم، ودخلتها في 26 يناير من ذلك العام، أعلنت إيقاف العمل بالطرق الصوفية المتعارف عليها في البلاد، أسوة بالمذاهب الأربعة، ففيما حكم المهدي بالعودة للكتاب وصحيح السنة وحسب، وأعلن إلغاء المذاهب، أعلن معها إيقاف الطرق الصوفية، لأنه لا حاجة للناس بالسواقي ما داموا وصلوا للنهر الكبير. وعلى كل حال، سكتت الصوفية على هذا الوضع، واندمج كثيرون في السياق المهدوي الذي عرف بالأنصار، وعملوا على تثقيف المجتمع، واختفت الصوفية كذلك عن ساحة السياسة، لتعود مع هزيمة الأنصار في موقعة كرري سبتمبر 1898م، وانتهاء المهدية. الطق الصوفية في السودان. وبرز من بين الزعماء المحليين في السودان السيد علي الميرغني مرشد الطريقة الختمية، وبرز السيد عبد الرحمن ابن الإمام المهدي نفسه، ليتسيدا المشهد السياسي، تاركين الطرق الصوفية تزدهر من جديد اجتماعيا، لتظهر ثنائية سياسية: الختمية ومن خلقها الطرق الصوفية يمثلها الميرغني سياسيا، والأنصار ويمثلهم المهدي سياسيا، ليشتركوا جميعا في الاحتفالات الدينية المختلفة، حيث تغيب السياسة، ويحضر الدين والتدين الصوفي وحسب.. ولي عودة.. للموضوع من زاوية أخرى.
ويتمتع أقطاب الصوفية المنتمون لها بمكانة اجتماعية كبيرة، كما كانوا ينالون حظوة التقرب من الحكام والسلاطين، وباتوا من أصحاب الكلمة المسموعة لديهم، كما تقلدوا أكبر الوظائف وأهمها في المجتمعات، فكانوا يحتكرون وظائف المعلم والإمام والمأذون والطبيب. أما عن التوزيع الجغرافي لنفوذ الصوفية في السودان، فنجد أن الطريقة السمانية تتمركز وسط السودان، وهناك مراكز أخرى فرعية في غربي أم درمان، أما الطريقة التيجانية فتتمركز في دارفور والمناطق القريبة منها مثل "شندي والدامر وبارا والأبيض"، إضافةً إلى وجود فروع لها في أم درمان والخرطوم. "النوبة" في السودان.. أيقونة الصوفية المتوهجة منذ قرون - YouTube. فيما تتخذ الطريقة القادرية من وسط السودان ومنطقة ولاية النيل مرتكزًا لها، هذا بجانب فروع أخرى في "البرهانية والتسعينية والدندراوية والأدارسة"، بينما الطريقة الختمية التي يتزعمها محمد عثمان الميرغني، تنتشر بصورة مكثفة في شرقي السودان وشماله والخرطوم بحري. نجاح التيارات الصوفية في التشعب - رأسيًا وأفقيًا - داخل أوصال المجتمع السوداني، وتأسيسها لدور اجتماعي وثقافي كبير، ما ضاعف من مريديها الذين بات لهم نفوذ روحي على الشعب، كل هذا أغرى رجالات السياسة والحكام في توظيف هذا الحضور لصالح أهداف أخرى.
مثّل قيام السلطنة الزرقاء أو كما يطلق عليها مملكة سنار (1504-1821م) على أنقاض مملكة سُوبا المسيحية علامة فارقة في تاريخ المجتمع السوداني وعلاقته بالإسلام، حيث حملت هذه السلطنة التي يطلق عليها مملكة سنار (مدينة تقع في وسط السودان حاليًّا) إشارة واضحة بأن إفريقيا تفتح ذراعها للإسلام بعد سقوط الأندلس مباشرة. آمن حكام سنار بأهمية العلم وقيمة العلماء، ففتحوا الباب أمام علماء العالم للوفود إلى السودان، وأجزلوا لهم الهبات والعطايا، لتعليم الناس أمور دينهم، وبنوا لهم العديد من المراكز الدينية لتعليم الفقه والشريعة، حتى أصبحت البلاد في وقت قصير أحد أبرز قلاع العلم في إفريقيا. لم يعرف السودانيون التصوف تحت حكم سلاطين سنار، غير أنه في نهاية حكمهم بدأت تظهر نزعات قبلية عميقة، الأمر الذي دفع بهم إلى السماح بانتشار التصوف وبعض الفرق الدينية الأخرى، في محاولة لإلهاء الناس عن التعصب والتوجه نحو التدين وطقوسه الروحية، وهو ما تحقق لهم بالفعل وقلده الحكام فيما بعد. ويعود دخول التصوف للسودان إلى منتصف القرن السادس عشر الميلادي، وعلى مدار ما يقرب من خمسة قرون كاملة، ارتبطت الصوفية وما يندرج تحتها من فرق ومذاهب فرعية بالحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية للمجتمع السوداني، فباتت جزءًا من شخصيته وملمحًا من ملامح الهوية.