الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي عندما نتحدث عن الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي من المهم أن نعلم عنه بأنه أحد أبرز رواد الشعر الحديث في جميع انحاء العالم العربي والإسلامي، حيث أن هذا الشاعر صاحب التجربة الإبداعية المتجددة التي تجاوزت مدة أكثر من 60 عاماً، وألف الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي الكثير من القصائد التي وصف فيها معاناته وحزنه الشديد للأمور التي حدثت في حياته، كما أن بداية ديوان الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي كانت بقصيدة مدينة بلا قلب والتي كتبها وألقاها في الخمسينات من القرن الماضي وحرص على تباعه هذه القصيدة بالعديد من الدواوين الجميلة والمهمة. شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي تعرف قصيدة إلى اللقاء للشاعر العربي المبدع أحمد عبدالمعطي حجازي على انها واحدة من أجمل وأروع القصائد الشعرية التي وضح الشاعر أحمد عبدالمعطي من خلالها مشاعر الحزن التي يشعر بها بعد الحداثة المستمرة للعصور والدرامية التي تمكن الشاعر من فهمها في العصور التي تتبع لبداياته في الشعر، وفي مضمون فقرتنا المفيدة والمهمة سنتعرف على كلمات قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي بالتفصيل، وهي موضحة كالأتي: يا أصدقاء! شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي يقود. لشدّ ما أخشى نهاية الطريق وشدّ ما أخشى تحيّة المساء " إلى اللّقاء " أليمة " إلى اللّقاء " و " اصبحوا بخير! "
1 يا أصدقاء! لشدّ ما أخشى نهاية الطريق وشدّ ما أخشى تحيّة المساء " إلى اللّقاء " أليمة " إلى اللّقاء " و " اصبحوا بخير! " و كلّ ألفاظ الوداع مرّه و الموت مرّ و كلّ شيء يسرق الإنسان من إنسان! 2 شوارع المدينة الكبيره قيعان نار يجترّ في الظهيره ما شربته في الضحى من اللّهيب يا ويله من لم يصادف غير شمسها غير البناء و السياج ، و البناء و السياج غير الربّعات ، و المثلّثات ، و الزجاج يا ويله من ليلة فضاء و يوم عطلته خال من اللّقاء يا ويله من لم يحب كلّ الزمان حول قلبه شتاء! 3 يا أصدقاء! يا أيّها الأحياء تحت حائط أصمّ يا جدوة في اللّيل لم تنم لشدّ ما أخشى نهاية الطريق أودّ ألاّ ينتهي ، و لا يضيق و يفرش الرؤى المخصّله السعيده أمامنا.. في لا نهاية مديده كأفق قرية في لحظة الشروق و الأفق رحب في القرى حنون و ناعم و قرمزي يحضن البيوت و تسبح الأشجار فيه كالهوادج المسافره يا ليتنا هناك! نسير تحت صمته العميق و نوره المضبّب الرقيق جزيرة من الحياه ينساب دفء زرعها على المياه و لا تملّ سيرها.. يا أصدقاء! شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي مدافع الاتحاد. 4 اللّيل في المدينة الكبيره عيد قصير النور و الأنعام و الشباب و السرعة الحمقاء و الشراب عيد قصير شيئا.. فشيئا.. يسكت النغم و يهدأ الرقص و تتعب القدم و تكنس الرياح كلّ مائدة فتسقط الزهور و ترفع الأحزان في أعماقنا رؤسها الصغيره و ننثني إلى الطريق صفّان من مسارج مضبّبه كأنّها عندان قرية مخربه تنام تحتها الظلال وقد تمرّ مركبة ترمي علينا بعض عطرها السجين و ساعة الميدان من بعيد دقاتها ترثي المساء و تلتوي أمامنا مفارق ثلاثة ، تمتدّ في بطن الظلام و السكون و تهمسون: " إلى اللّقاء! "
إعداد/ هند الأمين يس نشأته وحياته وتعليمه: ولد الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى عام 1935 بمدينة تلا - محافظة المنوفية - مصر. حفظ القرآن الكريم وتدرج في مراحل التعليم حتي حصل على دبلوم دار المعلمين عام 1955, ثم حصل على ليسانس الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة عام 1978 ودبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي عام 1979. المناصب التي شغلها: عمل مدير تحرير مجلة صباح الخير ثم سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذا للشعر العربي بجامعاتها ثم عاد إلى القاهرة لينضم إلى أسرة تحرير (الأهرام) ويرأس تحرير مجلة (إبداع). عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة والمنظمة العربية لحقوق الإنسان. دعي لإلقاء شعره في المهرجانات الأدبية, كما أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر. أحمد عبد المعطي حجازي شاعر اللغة المتوترة والمكابدات «الليلية» | الشرق الأوسط. دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959 - أوراس 1959 - لم يبق إلا الاعتراف 1965 - مرثية العمر الجميل 1972 - كائنات مملكة الليل 1978 - أشجار الإسمنت 1989. مؤلفاته والجوائز الحاصل عليها: محمد وهؤلاء - إبراهيم ناجي - خليل مطران - حديث الثلاثاء - الشعر رفيقي - مدن الآخرين - عروبة مصر - أحفاد شوقي.
09-21-2008, 01:36 AM # 1 المديـــــــر العـــــام تاريخ التسجيل: Nov 2007 المشاركات: 23, 924 مقالات المدونة: 35 معدل تقييم المستوى: 10 ديوان الشاعر... أحمد عبدالمعطي حجازي هو ليس بديوان ولكنه جهدا من قبلنا للتعريف بالشاعر... بداية نبدء بنبذة مختصرة عن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي... ومن ثم ننتقل لعرض بعض قصائده متمنيا من الجميع الأستمتاع بهذه القصائد الجميله أحمد عبدالمعطي حجازي * ولد عام 1935 بمدينة تلا - محافظة المنوفية - مصر. * حفظ القرآن الكريم, وتدرج في مراحل التعليم حتي حصل على دبلوم دار المعلمين 1955, ثم حصل على ليسانس الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة 1978, ودبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي 1979. أحمد عبد المعطي حجازي - ويكيبيديا. * عمل مدير تحرير مجلة صباح الخير ثم سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذاً للشعر العربي بجامعاتها ثم عاد إلى القاهرة لينضم إلى أسرة تحرير (الأهرام). ويرأس تحرير مجلة (إبداع). * عضو نقابة الصحفيين المصرية ولجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة, والمنظمة العربية لحقوق الإنسان. * دعي لإلقاء شعره في المهرجانات الأدبية, كما أسهم في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية, ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.
قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) ( قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) أي: أجابهم عما قالوا بقوله: ( إنما أشكو بثي وحزني) أي: همي وما أنا فيه) إلى الله) وحده ( وأعلم من الله ما لا تعلمون) أي: أرجو منه كل خير. وعن ابن عباس: ( وأعلم من الله ما لا تعلمون) [ يعني رؤيا يوسف أنها صدق وأن الله لا بد أن يظهرها وينجزها. وقال العوفي عن ابن عباس: ( وأعلم من الله ما لا تعلمون) أعلم أن رؤيا يوسف صادقة ، وأني سوف أسجد له. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يوسف - الآية 86. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، عن حفص بن عمر بن أبي الزبير ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم: " كان ليعقوب النبي - عليه السلام - أخ مؤاخ له ، فقال له ذات يوم: ما الذي أذهب بصرك وقوس ظهرك ؟ قال: الذي أذهب بصري البكاء على يوسف ، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على بنيامين ، فأتاه جبريل - عليه السلام - فقال: يا يعقوب ، إن الله يقرئك السلام ويقول لك: أما تستحيي أن تشكوني إلى غيري ؟ فقال يعقوب: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. فقال جبريل ، عليه السلام: الله أعلم بما تشكو ".
أصل البث في قوله تعالى (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله): إثارة الشيء وتفريقه، وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والشر. قال ابن قتيبة: البث: أشد الحزن، وذلك لأن الإنسان إذا ستر الحزن وكتمه كان هما، فإذا ذكره لغيره، كان بثا، وعلى هذا يكون المعنى: إنما أشكو حزني العظيم وحزني القليل إلى الله لا إليكم، هذا؛ وقد قيل: سميت المصيبة بثّا مجازا، قال ذو الرمة: [الطويل] وقفت على ربع لميّة ناقتي… فما زلت أبكي عنده وأخاطبه هو عظيم الحزن الذي لا يصبر عليه حتى يبث إلى الناس[3]. وقال ابن عاشور: البث: الهم الشديد، وهو التفكير في الشيء المسيء. والحزن: الأسف على فائت. فبين الهم والحزن العموم والخصوص الوجهي، وقد اجتمعا ليعقوب- عليه السلام- لأنه كان مهتما بالتفكير في مصير يوسف- عليه السلام- وما يعترضه من الكرب في غربته وكان آسفا على فراقه. وقد أعقب كلامه بقوله: (وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ). انما اشكو بثي وحزني لله. وذلك لينبههم إلى قصور عقولهم عن إدراك المقاصد العالية ليعلموا أنهم دون مرتبة أن يعلموه أو يلوموه، أي أنا أعلم علما من عند الله علمنيه لا تعلمونه وهو علم النبوءة[4]. وجملة ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾ مفيدة قصر شكواه على التعلق باسم الله، أي يشكو إلى الله لا إلى نفسه ليجدد الحزن، فصارت الشكوى بهذا القصد ضراعة وهي عبادة لأن الدعاء عبادة، وصار ابيضاض عينيه الناشئ عن التذكر الناشئ عن الشكوى أثرا جسديا ناشئا عن عبادة مثل تفطر أقدام النبيء صلى الله عليه وسلم من قيام الليل.
وهذا حديث غريب ، فيه نكارة.