000 ألف مركبة من مختلف الطرازات وهي تعد واحده من أسرع شركات السيارات نمواً في العالم.
وفي حالة رغبتك في شراء سيارة شيري مستعملة بنظام التمويل فاننا نوفر تلك الميزة ايضا من خلال قسم سيارات شيري المستعملة بالتقسيط لمزيد من المعلومات كما يمكن دوماً إلقاء نظرة شاملة على كافة انواع سيارات شيري المتوفرة بالموقع للإختيار من بين الموديلات المتوافرة. اقرأ أقل
وبجانب إشارة تقرير المركزي للتعبئة والإحصاء إلى النسب المرتفعة للعنف الأسري في مصر، فإنه يسلط الضوء كذلك على تراجع نسبة التحرش الجنسي في مصر خلال الآونة الأخيرة، بعد حملات توعية مكثفة ضد الظاهرة التي كانت تعاني منها البلاد بشكل لافت في بداية الألفية الجديدة، وفق أبو القمصان التي أكدت أن الحملات الإعلامية المنظمة نجحت في تقليل نسب التحرش ونسب الختان، فبعدما كان يراهن بعض الذكور على صمت السيدات في أثناء التحرش بهن، فإن الأمور قد تغيرت حالياً، وتستطيع الفتيات الآن أن تتحدث وتحرر ضدهم محاضر في الشرطة، وقد ساهم هذا الرادع القوي، بجانب وعي الفتيات، في تراجع هذه الظاهرة. ورغم إشارة التقرير إلى تعرض نحو 90 في المائة من سيدات مصر إلى الختان، فإن أبو القمصان تؤكد أن مصر حققت انتصاراً كبيراً في هذا الأمر المتأصل في المجتمع المصري منذ آلاف السنين، بعد حملات التوعية والعقوبات القانونية الرادعة ضد المخالفين. وينص دستور مصر في عام 2014 على قضية التمييز ضد المرأة من خلال المواد (11| 53| 214)، حيث نصت المادة 11 على أن «تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقاً لأحكام الدستور».
سعت القوانين المتعلقة بالأسرة إلى حمايتها من أشكال التعسف والعنف، لأن الأسرة تساهم بشكل فاعل في تحقيق الأمن الإجتماعي واستمرار الحياة الإجتماعية في البلد، فكلما كانت الأسرة قائمة على أساس متين بعيدة عن التفكك، كلما كان المجتمع أكثر تماسكاً، لأنها تمثل خط الدفاع الأول ضد حالات تمزق المجتمع وانحرافه. 📌 لا يوجد قانون خاص في العراق يواجه العنف ضد الأسرة، بل عالجت بعض القوانين كقانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المُعدل، وكذلك قانون الأحوال الشخصية رقم (188) لسنة 1959 وقانون رعاية الأحداث رقم (76) لسنة 1983 ولكن لم تصل هذه النصوص إلى معالجة شاملة وكاملة لحالات العنف الأسري و تُعد ظاهرة العنف الأسري من الظواهر الخطيرة التي تعترض حياة الأسرة، وهي ظاهرة قديمة قدم الإنسان، إلا أن اشكالها ومظاهرها تطورت وتنوعت، فمنها العنف ضد المرأة، والعنف ضد الأطفال، والعنف ضد المُسنين. العنف الأسري؛ هو نمط من أنماط السلوك الذي يتضمن إيذاء الآخرين، ويكون مصحوباً بالإنفعالات القوية، ويسبب الضرر النفسي والجسدي بالآخرين من أفراد الأسرة، و تعد من أهم العوامل الرئيسية للعنف الأسري؛ ضعف الوازع الديني، وسوء الفهم، وسوء التربية، والنشأة في بيئة عنيفة وسوء الإختيار بين الزوجين والظروف المعيشية الصعبة كالفقر والبطالة.
هذه العوامل جميعها، وغيرها من العوامل الأخرى تدفع الزوج أو الزوجة إلى إرتكاب العنف ضد أعضاء الأسرة الواحدة، وقد أوجدت العديد من الدول ضمن منظومتها القانونية نصوصاً تتعلق بمعالجة حالات العنف الأسري، ومنع وقوعها، وبحثت في الحلول الإصلاحية بعد وقوعها، وهناك من الدول من ذهبت إلى أبعد من ذلك، حين أصدرت قوانين خاصة بحماية الأسرة ومعالجة حالات العنف الأسري والحد منها.