أحكام صيام التطوع يوجد الكثير من الأحكام التي تخص صيام التطوع والتي من بينها ما يلي. فضل صيام التطوع | المرسال. 1- على المرأة أن تستأذن زوجها قبل صيام التطوع، وهنا حديث عن رسول الله يؤكد الأمر حتى لا تقع المرأة في حرج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصومُ المرأةُ وبَعْلُها شاهِدٌ إلَّا بإذنِه. 2- النية في صيام التطوع من الممكن أن يتم تأخيرها ولا يجوز تبييت النية من أجل صيام التطوع، ولكن لابد من الأخذ في الاعتبار أن الصيام مع تبييت النية أعظم في الأجر من الصيام بنية متأخرة. 3- لا حرج على المرء المسلم بعدم إكمال يوم صيام التطوع في حالة عدم المقدرة على الأمر حتى بعد أن يبدأ في الصيام خاصة أن كان الصيام تطوع وليس فرد.
[6] كما هو في الروايات المشهورة من حديث عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - وفي أحاديث كثيرة تَبلُغ مبلَغ التواتُر، ولكنه قد جاء في رواية لحديث ابن عمر عند مسلم 2: 817 (1159): أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: ((صم يومًا ولك أجر ما بقي))، قال: إني أطيق أكثر من ذلك، قال: ((صم يومين ولك أجر ما بقي))، فلتحرَّر هذه اللفظة، والله أعلم. [7] تقدَّم تخريجه قريبًا. [8] تقدم تخريجه قريبًا، والرواية المشار إليها لهما؛ (البخاري في كتاب الصوم، باب صوم الدهر 2: 697 (1875)، ومسلم في الموضع السابق).
النوع الرابع: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، يدلُّ لذلك حديث عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: أُخبِر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أقول: والله لأصومنَّ النهار، ولأقومنَّ الليل ما عشتُ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أنتَ الذي تقول: والله لأصومنَّ النهار، ولأقومنَّ الليل ما عشتُ؟))، قلتُ: قد قلتُه [بأبي أنت وأمي، يا رسول الله]، قال: ((إنك لا تَستطيع ذلك، فصمْ وأَفطِر، وقُمْ ونَمْ، وصُمْ من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسَنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر))؛ متفق عليه [5]. وهذا العددُ هو أقل عددٍ ورَد الحثُّ عليه في كل شهر في الأحاديث المَشهورة [6] ، وللإنسان أن يَصوم اليوم واليومين، فهو خير على كل حال، لكن الأفضل ألا ينقص عن ثلاثة أيام من كلِّ شَهر. ولم يُحدِّد النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث عبدالله بن عمرو الأيام الثلاثة التي يُشرَع صيامها من كل شهر، بل أطلَقها؛ فللمسلم أن يَصومها فيما شاء من أيام الشهر متواليةً أو مُتفرِّقةً، والأفضل في صيامها فعلُ واحِدٍ مما يلي: أولاً: صيام أيام الليالي البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر قَمريٍّ، وهذه الصفة أفضل شيء؛ لكثرة الأحاديث الواردة في الأمر بها والحث عليها.
صيام التطوع: رغّب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام هذه الايام الاتية:. صيام ستة أيام من شوال: روى الجماعة - إلا البخاري والنسائي - عن أبي أيوب الانصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر». وعند أحمد: أنها تؤدى متتابعة وغير متتابعه، ولا فضل لأحدهما على الآخر. وعند الحنفية، والشافعية، الأفضل صومها متتابعة، عقب العيد.. صوم عشر ذي الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج: 1- عن أبي قتادة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صوم يوم عرفة، يكفر سنتين، ماضية، ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية» رواه الجماعة إلا البخاري، والترمذي. 2- عن حفصة قال: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام عاشوراء والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد، والنسائي. 3- عن عقبة بن عامر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا - أهل الإسلام - وهي أيام أكل وشرب». رواه الخمسة، إلا ابن ماجه. وصححه الترمذي. 4- عن أبي هريرة قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات» رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وابن ماجه.
ولما كانت ( أمَّا) بمعنى: ومهما يكن شيء ، قرن جوابها بالفاء. واليتيم مفعول لفعل { فلا تقهر}. فأما اليتيم فلا تقهر تفسير. وقدم للاهتمام بشأنه ولهذا القصد لم يؤت به مرفوعاً وقد حصل مع ذلك الوفاء باستعمال جواب ( أما) أن يكون مفصولاً عن ( أما) بشيء كراهية موالاة فاء الجواب لحرف الشرط. ويظهر أنهم ما التزموا الفصل بين ( أما) وجوابها بتقديم شيء من علائق الجواب إلا لإِرادة الاهتمام بالمقدم لأن موقع ( أما) لا يخلو عن اهتمام بالكلام اهتماماً يرتكز في بعض أجزاء الكلام ، فاجتلاب ( أما) في الكلام أثر للاهتمام وهو يقتضي أن مثار الاهتمام بعض متعلِّقات الجملة ، فذلك هو الذي يعتنون بتقديمه. قراءة سورة الضحى
فكان ابن عمر إذا رأى يتيما مسح برأسه ، وأعطاه شيئا. وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من ضم يتيما فكان في نفقته ، وكفاه مؤونته ، كان له حجابا من النار يوم القيامة ، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة. وقال أكثم بن صيفي: الأذلاء أربعة: النمام ، والكذاب ، والمديون ، واليتيم. تفسير: فأما اليتيم فلا تقهر. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ) يا محمد ( فَلا تَقْهَرْ) يقول: فلا تظلمه، فتذهب بحقه، استضعافًا منك له. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا &; 24-489 &; تَقْهَرْ): أي لا تظلم. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) قال: تُغْمِصْه وَتحْقِره. وذُكر أن ذلك في مصحف عبد الله ( فَلا تَكْهَرْ). ابن عاشور: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) الفاء الأولى فصيحة. و ( أما) تفيد شرطاً مقدراً تقديره: مهما يكن من شيء ، فكان مفادها مشعراً بشرط آخر مقدر هوالذي اجتلبت لأجله فاء الفصيحة ، وتقدير نظم الكلام إذ كنت تعلم ذلك وأقررت به فعليك بشكر ربك ، وبيّن له الشكر بقوله: { أمّا اليتيم فلا تقهر} الخ.
﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا ﴾ [الضحى: 8]؛ يعني فقيرًا، ﴿ فَأَغْنَى ﴾ أغناك، وفتح الله عليك الفتوح، حتى كان يقسم ويُعطي الناس، وقد أعطى ذات يوم رجلًا غنمًا بين جبَلينِ، وكان يعطي عطاءَ مَن لا يخشى الفاقة عليه الصلاة والسلام. إعراب القرآن الكريم: إعراب فأما اليتيم فلا تقهر. ثم تأملوا قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾ [الضحى: 6]، ما قال: فآواك، بل قال: ﴿ فَآوَى ﴾، ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ [الضحى: 7]، ولم يقل: فهداك، ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ [الضحى: 8]، ولم يقل: فأغناك؛ لماذا؟ لمناسبتين: إحداهما لفظية، والثانية معنوية. أما اللفظية؛ فلأجل تناسُب رؤوس الآيات؛ كقوله تعالى: ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 1 - 5]، كل آخر الآيات ألفات، فقوله: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾ [الضحى: 6]، لو قال: فآواك، اختلَفَ اللفظ، ووجدك ضالًّا فهداك، اختلف اللفظ، ووجدك عائلًا فأغناك، اختلف اللفظ، لكن جعل الآيات كلها على فواصل حرف واحد. المناسبة الثانية: معنوية، وهي أعظم، ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾، هل آواه الله وحده أو آواه وآوى أمَّتَه؟ والجواب: الثاني، آواه الله وآوى على يديه أممًا لا يحصيهم إلا اللهُ عز وجل، ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ هل هداه وحده؟ لا؛ هدى به أممًا عظيمة إلى يوم القيامة، ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ هل أغناه الله وحده؟ لا؛ أغناه الله وأغنى به، كم حصل للأمة الإسلامية من الفتوحات العظيمة ﴿ وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ﴾ [الفتح: 20]، فأغناهم الله عز وجل بمحمد صلى الله عليه وسلم.