6 ـ روى زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ، احدهما اعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتى ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وما فيه ؟.. فقال (ص): إنّ الجنة لتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول ، فإذا كان أول ليلة من رمضان ، هبّت الريح من تحت العرش ، فصفّقت ورق الجنة ، فتنظر حور العين إلى ذلك ، فيقلن: يا ربّ!.. اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً ، تقرّ بهم أعيننا وتقرّ أعينهم بنا …. الخبر. قال رسول الله (ص): أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. وتستغفر له الملائكة حتى يفطر. من فضائل اهل البيت. وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره. ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك. ويُغفر لهم في آخر ليلة منه. قيل يا رسول الله!.. أي ليلة ؟.. القدر ؟.. قال: لا ، ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا انقضى عمله. قال رسول الله (ص): من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين: يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة ، و{ قل هو الله أحد} ثلاث مرات – إن شاء صلاهما في أول ليل ، وإن شاء في آخر ليل – والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات ، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبةً.
2- أمالي الصدوق: 98 ح1 مجلس 24; عنه البحار 43: 261 ح3. مؤمن [ومؤمنة] (1) ، وقائد كلّ تقيّ، بولايته صارت اُمّتي مرحومة، وبعداوته صارت المخالفة ملعونة، وإنّي بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الاُمّة به بعدي. وأمّا ابنتي فاطمة فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي، ونور عيني، وثمرة فؤادي، إذا قامت في محرابها زهر(2) نورها للملائكة، فيقول الله عزوجل: يا ملائكتي اُنظروا إلى أمتي فاطمة سيّدة إمائي قائمة بين يدي، ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم انّي قد آمنت شيعتها من النار، وانّي لمّا رأيتها ذكرت ما يُصنع بها بعدي، وكأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها، وغُصب حقّها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها(3)، وهي تنادي: "يا محمّداه" فلا تُجاب، وتستغيث فلا تُغاث. من فضائل مولاتي فاطمة الزهراء - منتديات أنا شيعـي العالمية. وأمّا الحسن فهو منّي وولدي، وقرّة عيني، وضياء قلبي، وثمرة فؤادي، وهو سيّد شباب أهل الجنّة، وحجّة الله على الاُمّة، أمره أمري، وقوله قولي، ومن تبع قوله فهو منّي، ومن عصاه فليس منّي، وإنّي لمّا نظرت إليه فذكرت ما يجري عليه من الذل بعدي، فلا يزال بالأمر حتّى يُقتل بالسم عدواناً وظلماً. وأمّا الحسين فهو منّي، وهو ابني وولدي وخير الخلق بعد أبيه (4) ، وهو إمام المسلمين، ومولى المؤمنين، وخليفة ربّ العالمين، وحجّة الله على خلقه أجمعين، وسيّد شباب أهل الجنّة، وباب نجاة الاُمّة، أمره أمري، وطاعته طاعتي، وإنّي لمّا رأيته تذكّرت ما يُصنع به بعدي، كأنّي به وقد استجار بحرمي وقبرى فلا يُجار، ____________ 1- أثبتناه من "ج".
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: من هؤلاء يا رسول الله، فضرب بيده على منكب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ثمّ قال: هو لشيعتك(4) وأنت إمامهم، وهو ____________ 1- أثبتناه من "ج". 2- الخصال: 582 ح7 أبواب السبعين; عنه البحار 8: 3 ح3. 3- في "ج": بياض وجوههم. 4- في "ب" و "ج": هؤلاء شيعتك. قول الله عزوجل: {يوم نحشر المتّقين إلى الرحمن وفداً} (1)(2). وعن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: لقد مثّلت لي اُمّتي في الطين حتّى رأيت كبيرهموصغيرهم أرواحاً قبل أن يخلق الأجساد، وانّي مررت بك وشيعتك فاستغفرت لكم. فقال عليّ عليه السلام: يا نبيّ الله زدني منهم، قال: نعم، تخرج أنت يا عليّ وشيعتك من قبورهم ووجوههم(3) كالقمر ليلة البدر وقد فرجت عنكم الشدائد، وذهبت عنكم الأحزان، تستظلّون تحت العرش، يخاف الناس ولا تخافون، وتوضع لكم مائدة والناس في المحاسبة(4). أحاديث في فضائل أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم - منتدى الكفيل. وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: انّ للشمس وجهين; وجه يضيء لأهل السماء ووجه يضي لأهل الأرض وعلى الوجهين كتابة، ثمّ قال: أتدرون ما تلك الكتابة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: الكتابة التي تلي أهل السماء: "الله نور السماوات والأرض" وأمّا الكتابة التي تلي أهل الأرض: "عليّ نور الأرضين"(5).
قلتُ: يا رسول الله ، وهل يبغضه أحد ؟ قال: ( يابن عبّاس ، نعَم يبغضه قومٌ يُذكر مِن أنّهم مِن أُمّتي لم يجعَل الله لهم في الإسلام نصيباً ، يا ابن عبّاس ، إنّ مِن علامة بُغضهم له تفضيلهم لمَن هو دونه عليه ، والذي بعثَني بالحقّ نبيّاً ما بعَث الله نبيّاً أكرم عليه منّي ولا وصيّاً أكرَم عليه من وصيّي). قال ابن عبّاس فلَم أزَل له كما أمَرني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله) وأوصاني بمودّته وأنّه لأكبر عملي عندي ، قال ابن عبّاس: ثمّ مضى مِن الزمان ما مضى وحضَرَت رسولَ الله ( صلّى الله عليه وآله) الوفاة ، فقلتُ فِداك أبي وأُمّي يا رسول الله ، ( صلّى الله عليه وآله) وقد دنا أجلُك فما تأمرني ؟ قال: ( يا ابن عبّاس ، خالف مَن خالف عليّاً ولا تكونّن لهم ظهيراً ولا وليّاً). قلت: يا رسول الله ، ولِم لا تأمر الناس بترك مخالفته ؟ قال: فبكى ( صلّى الله عليه وآله) ثمّ قال: ( يا ابن عبّاس سبَق فيهم علم ربّي ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً لا يخرج أحدٌ ممّن خالفه من الدنيا وأنكر حقّه حتى يُغيّر الله تعالى ما به من نعمة. شهر رمضان في أحاديث النبي وأحاديث أهل البيت – الشیعة. يا ابن عبّاس إذا أردتَ أنْ تلقى الله تعالى وهو عنك راضٍ فاسلك طريقة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام) ومل معه حيث مال ، ارض به إماما ، وعاد من عاداه ووال من والاه ، يا ابن عبّاس حذر من أنْ يدخلك شكٌّ فيه ؛ فإنّ الشكّ في عليّ كُفرٌ بالله تعالى).
في الحديثِ: فَضلُ فاطمَةَ وعليٍّ والحَسنِ والحُسينِ رضِي اللهُ عنهم. مصدر الشرح: تحميل التصميم
الأحد 03/أبريل/2022 - 03:09 م خدام يسوع السجين اجتمع مسؤولو وخدام يسوع السجين من جميع الطوائف المسيحية، بالكلية بالإكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادي. بدأ الاجتماع بكلمة من الأستاذ علاء إسحق، مسؤول خدمة أخوية سجون مصر، رحب فيها بالحضور، بمشاركة الأخ روي موصلي، مسؤول أخوية سجون الشرق الأوسط. تلا ذلك، الصلاة الافتتاحية من الأب يوحنا سعد، أعقبها تأمل مع الأب بولس نصيف، مسؤول المرشدية الكاثوليكية لخدمة السجون، الذي تحدث حول سفر أعمال الرسل، الإصحاح الثاني عشر. تضمن اليوم أيضًا فقرة الترانيم الروحية، ثم تأمل وخبرة حياتية مع الأب باخوميوس سمير، عن الخدمة بسجن الفيوم، بالإضافة إلى عرض بعض الخبرات المختلفة من خدام خدمة يسوع السجين، المشاركين من محافظات سوهاج، المنيا، الفيوم، الجيزة، القاهرة، ومن طوائف مختلفة، كما شارك أيضًا بعض النزلاء بخدمة يسوع السجين بعد الإفراج عنهم. وأعطى الأب يوحنا سعد كلمة حول "خدمة يسوع السجين بالقاهرة"، من خلال زيارة بعض السجون، وخدمة أسر المسجونين من قبل الخدام. من هو يسوع المسيح حسب الكتاب المقدس. وفي الختام، قدم الأخ روي موصلي كلمة بعنوان "الأخوية العالمية وتاريخها في مصر والأحلام والتطلعات المستقبلية"، ثم انتهى اللقاء بالصلاة الختامية مع الأب بولس نصيف.
وأشار الى أنّ المقاومة في حرب نيسان عام 1996 استطاعت أن تفرض على العدو أن لا يمس المدنيين والا سيدفع الثمن وهذه المعادلة ما زالت سارية حتى اليوم، قائلاً إنه "يجب أن نسجّل الجهد المميز الذي قام به الرئيس الراحل حافظ الاسد والرئيس الراحل رفيق الحريري الذي أدّى إلى ما سُمّي بتفاهم نيسان". وحول موضوع الانتخابات النيابية المقبلة وما يثار حولها، لفت السيد نصرالله الى أنّه ذهب بعضهم ومنهم أحد الرؤساء السابقين للقول "أنّ هناك خطرًا بأن يحصل الفريق السياسي الذي ننتمي إليه على الثلثين وعلى الفريق الآخر أن يخوض معركة الحصول على الثلث"، وأوضح سماحته أنّ "الحصول على الثلثين ليس هدف فريقنا السياسي، وهذا الهدف ليس منطقيًّا وليس واقعيًّا ولا أحد من القوى السياسية الموجودة في البلد يعتبر أنّ هدف الحصول على ثلثي أعضاء المجلس النيابي هو هدف واقعي أو منطقي، وأكد أنّ "ما يقال ان فريقنا السياسي يريد الحصول على الثلثين هو للتحريض". ولفت السيد نصرالله إلى أنّه "هناك حديث عن تأجيل الإنتخابات النيابية ولو لعدّة أشهر حتى يمكن تحسين ظروف الفريق الآخر، ونحن من حقنا أن نتهم السفارة الأميركية وقوى سياسية في الفريق الآخر بأنّها تسعى إلى تعطيل الإنتخابات".
لفت السّفير البابوي في لبنان ، المونسنيور جوزيف سبيتيري ، إلى أنّ "الربّ يرافقنا كلّ يوم في العمق. وأمام الصليب، نحن مدعوون لالتزام الصّمت وللقيام بمراجعة عميقة لحياتنا المسيح يّة والشخصيّة وتصرّفاتنا". وأشار، خلال رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس في الكسليك، إلى أنّ "لدينا الميل إلى المرور سريعًا من قداس الشعانين إلى أحد الفصح، لأنّ لا أحد يحبّ المعاناة"، مركّزًا على "أنّنا مدعوّون إلى مرافقة المسيح في كلّ مرحلة في طريقه، وأن نقف أمام الصليب كما فعلت أمّنا مريم العذراء ". ورأى المونسنيور سبيتيري "أنّنا نتكلّم عن الأزمات اليوم بطريقة سطحيّة للأسف. نعيش في مرحلة أزمات في لبنان والعالم، أزمات سياسيّة، اقتصاديّة، ماليّة، اجتماعية، حروب، جائحة "كورونا"، نزاعات نوويّة... وتداعياتها كارثيّة على الجميع. لكنّنا نواجه خطر تسطيح أو تسخيف المعنى الحقيق للأزمات". وأكّد "أنّنا لا يمكننا أبدًا نسيان وجع كلّ إنسان ضحيّة أيّ من الأزمات أو الصّراعات. كلّ شخص منّا يمرّ بلحظات وجع سواء شخصيّة أو في عائلته أو بين أصدقائه. مايان السيد تقفز من الطائرة.. وتعلق: "بحب المغامرة والسفر ومبسوطة" - اليوم السابع. هذه أوقات عصيبة وصعبة لا يمكننا تخبئتها". وأوضح أنّ "صليب المسيح لا يزيل ألمنا، بل يسوع يشاركنا المعاناة.