تاريخ النشر: الخميس 6 رجب 1431 هـ - 17-6-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 136908 73323 0 321 السؤال أريد أن أفهم معنى التوبة في هذا الحديث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة. هل التوبة يقصد بها الاستغفار أم ماذا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كثرة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم وتوبته وردت في أحاديث كثيرة وبألفاظ متعددة في الصحيحين وغيرهما وعن عدد من الصحابة، ومن ألفاظه في الصحيحين: عن أبي بردة قال سمعت الأغر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة. رواه مسلم. وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. ومعنى التَّوْبة الرُّجُوعُ من الذَّنْبِ والعودة من الخطإ وعن كل ما يبعد عن الله تعالى، وما جاء منها في هذه الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم فهو -كما قال العلماء- من فتراته عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه، فإذا فتر عنه لأمر ما عدَّ ذلك ذنبا فتاب منه واستغفر، وقيل: من شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس، وقيل غير ذلك.
أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه الاستغفار هو طلب المغفرة، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها، أي أن الله - عز وجل - يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا ويستر عليه في الآخرة فلا يفضحه في عرصاتها ويمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله ورحمته. وقد كثر ذكر الاستغفار في القرآن، فتارة يؤمر به كقوله - تعالى -: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(المزمل/20)، وتارة يمدح أهله كقوله - تعالى -: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ)(آل عمران/17)، وتارة يذكر الله - عز وجل - أنه يغفر لمن استغفره، كقوله - تعالى -: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء/110).
استغفر الله العظيم واتوب إليه - YouTube
وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء"(رواه مسلم). فذنوب العباد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها، كما قال الإمام الشافعي عند موته: وَلمّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَت مَذَاهِبِي *** جَعَلْتُ الرَّجَـا مِنِّي لِعَفْوكَ سُلَّمـًا تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فَلَمـَّـا قَرَنْتُهُ *** بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَـفْوُكَ أَعـظَمَ الثاني: الاستغفار: فلو عظمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء ـ وهو السحاب، وقيل: ما انتهى إليه البصر منها ـ ثم استغفر العبد ربه - عز وجل -، فإن الله يغفرها له. روي عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً. وقال الحسن: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم، فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة. الثالث: التوحيد: وهو السبب الأعظم ومن فقده حُرِمَ المغفرة، ومن أتى به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة.
الآثار في فضل الاستغفار: قالت عائشة - رضي الله عنها -: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا. وقال علي - رضي الله عنه -: ما ألهم الله - سبحانه - عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه. وقال قتادة - رحمه الله -: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار. وسمعوا أعرابيـًا وهو متعلق بأستار الكعبة يقول: اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلَؤمٌ، وإن تركي استغفارَكَ مع علمي بسعة عفوك لعجزٌ، فكم تتجبب إليَّ بالنعم مع غناك عني، وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا من إذا وعد وَفّى، وإذا أوعد عفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين. لكن قوله: " إذا أوعد عفا " مخالفٌ لعقيدة السلف - رضي الله عنهم - فوعد الله - عز وجل - ووعيده حق، كما قال - تعالى -: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيّ)(ق/29). فهو - سبحانه - إن شاء عفا وإن شاء عاقب، نسأل الله المغفرة والعفو والعافية.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «وَاللهِ إني لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وأَتُوبُ إليهِ في اليومِ أَكْثَرَ من سَبْعِينَ مَرَّةً». [ صحيح] - [رواه البخاري. ] الشرح النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر: يقسم أنه يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة، واستغفار النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يلزم أن يكون لذنوب ارتكبها ولكن ذلك لكمال عبوديته وتعلقه بذكره -سبحانه-، واستشعاره عظم حق الله -تعالى- وتقصير العبد مهما عمل في شكر نعمه، وهو من باب التشريع للأمة من بعده، إلى غير ذلك من الحكم. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية البنغالية الصينية الهندية السنهالية الكردية البرتغالية عرض الترجمات
سوف نتحدث في هذا المقال عن أسماء يوم القيامة من خلال موقع فكرة منذ بداية الخلق والجميع يعلم أن يوم القيامة اتي لا مفر منه فهو يوم لقاء العبد بربه يحاسبة الله عز وجل عن كل شئ وهذا اليوم من أكثر الحقائق المؤكدة وذلك لأن الله وعد بهذا اليوم ووعدة حق لا محالة يوم القيامة هو يوم البعث وتحديد من هم أصحاب الجنه ومن هم أصحاب النار وفي هذا اليوم لا يعرف أي أحد غيره فكل منا يحمل همه على عاتقه. اسماء يوم القيامة: يوم القيامة واحد لامحالة ولقربه علامات وأدلة بعضها علامات صغري وآخرين علامات كبرى لقد ذكر لنا القرآن الكريم العديد من الاسامي الخاصة بيوم القيامة وسوف نتناول في هذا المقال: يوم التلاق: هذا الاسم ذكره لنا الله عز وجل في القرآن الكريم وقوله (لينذر يوم التلاق) ، ويقال في هذا اليوم سيلتقي العباد برب الكون للحساب ويلقي أيضا أهَلْ الأرض بأهَلْ السماء ويقال إن العباد سوف يلتقون ببعضهم الظالم يقابل من ظلمه والأب بابنه والعبد بجميع اعماله ،فلقد أرسل لما الله الرسل منذ القدم لكي تعمل حساب هذا اليوم العظيم ولكي تقوم بالعمل لهذا اليوم. اليوم الآخر: ذكر هذا الاسم في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم حيث قال الله تعالى ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) ،ودلالة هذا الاسم أن يوم القيامة هو آخر يوم وهو يوم عظيم ما يحدث فيه لن يحدث ولم يحدث قبل ذلك وهو آخر الأيام وبعد سوف ينقسم الناس إلى فريقين فريق يدخل الجنة وآخر يدخل النار.
يا شعبي أخاف عليكم يوم القيامة (32 كافرا). يوم تجابون: القرآن الكريم 2 اليوم الذي يجمعكم فيه يوم الجمعة هو يوم التجابون (9 et-Tegabun). سميت بهذا لأن أهل الجنة يغشون أهل النار. المراجع مصدر مصدر مصدر
سمي بذلك لان اهل الجنة يغبنون اهل النار. المراجع المصدر المصدر المصدر
بتصرّف. ↑ سورة عبس، آية:33 ↑ الرازي، زين الدين، كتاب مختار الصحاح ، صفحة 173. بتصرّف. ↑ سورة الإنفطار، آية:15 ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية ، صفحة 293. بتصرّف. ↑ التويجري، محمد بن إبراهيم، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 213. بتصرّف. ↑ سورة البروج، آية:2 ↑ الطبري، أبو جعفر، كتاب تفسير الطبري جامع البيان ط هجر ، صفحة 262. بتصرّف. ↑ سورة الغاشية، آية:1 ↑ الزمخشري، كتاب تفسير الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ، صفحة 741. بتصرّف. ↑ سورة الزلزلة، آية:1 ↑ مقاتل، كتاب تفسير مقاتل بن سليمان ، صفحة 789. بتصرّف. ↑ سورة القارعة، آية:1-2-3 ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية ، صفحة 300. بتصرّف. ↑ سورة النبأ، آية:39 ↑ عبد الله الزيد، كتاب مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل ، صفحة 1000. بتصرّف. ↑ الطبري، أبو جعفر، كتاب تفسير الطبري جامع البيان ط هجر ، صفحة 52. بتصرّف. ↑ سورة النازعات، آية:13-14 ↑ ابن الأحنف اليمني، كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن ، صفحة 275-276. بتصرّف. اسم من اسماء يوم القيامة من. ↑ سورة الأعلى، آية:16-17 ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية ، صفحة 281.