متى دورة سلاح التموين
تعلن لجنة القبول المركزية بالقوات البرية الملكية السعودية عن فتح باب القبول والتسجيل لرتبة (وكيل رقيب) تخصص (تموين) في (قيادة سلاح التموين) لخريجي الكليات التقنية في التخصصات التالية: - حاسب آلي - إدارة مستودعات - سلامة أغذية - محاسبة مالية طريقة التقديم: التقديم من خلال الرابط: اعتباراً من الأحد القادم الموافق 1436/8/27هـ حتى يوم السبت الموافق 1436/9/3هـ.
محافظة المنوفية أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية قيام 4 أشخاص لهم معلومات جنائية، ومقيمون بدائرة مركز شرطة قويسنا، بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب جرائم الإتجار بالمواد المخدرة مُتخذين من دائرة مركز شرطة قويسنا مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامي. دورة سلاح التموين العربي. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم حال تواجدهم بمسكن أحدهم، وبحوزتهم «2 فرد محلى وطلقتان من ذات العيار، وكمية من مخدر الهيروين، ومبلغ مالي، وهاتفي محمول». بمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الإتجار والسلاحين الناريين لحماية نشاطهم الآثم والمبلغ المالي من متحصلات البيع. 70 ألف قرص ترامادول وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط 3 أشخاص مقيمون بدائرة قسم شرطة الزيتون، مُستقلين سيارة ملك وقيادة أحدهم، وبحوزتهم «عدد 70 ألف قرص من عقار الترامادول المخدر، ومبلغ مالي، وهاتفي محمول». بمواجهتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامي في الإتجار بالمواد المخدرة، وتم بإرشادهم ضبط «عدد 6000 قرص مخدر من ذات العقار، وعدد من الطلقات النارية، وسيارة».
وهذا جاء عن جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-، بل جاء عن النبي ﷺ ما يدل على استحبابه؛ وذلك أن النبي ﷺ جاء عنه في بعض الأحاديث أنه قال: نعم السورتان هما، يقرأ بهما في ركعتي الفجر، قل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون [5] ، يعني: في السنة الراتبة، فالأولى: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ هذا من باب التخلية، والبراءة من الإشراك وأهله، والثانية: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في التوحيد، وهكذا كان يقرأهما ﷺ في سنة المغرب. وذكر الحديث الأخير: وهو حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "رمقت النبي ﷺ شهرًا، وكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن [6]. وورد عن غير ابن عمر ، كجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وغيرهما -رضي الله عن الجميع-. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب ركعتي سنة الفجر، والحث عليهما وتخفيفهما، والمحافظة عليهما، وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما برقم (727). أخرجه البخاري في أبواب الوتر، باب ساعات الوتر (995) ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل برقم (749).
مما يُقرأ في سنَّة الفجر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتَي الفجر: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1]، و﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]؛ رواه مسلم. المفردات: في ركعتَي الفجر؛ أي: سُنة الصبح. قل يا أيها الكافرون؛ أي: سورة قل يا أيها الكافرون. قل هو الله أحد؛ أي: سورة قل هو الله أحد. البحث: قراءة سورتَي الإخلاص في ركعتي الفجر؛ قد رواه الخمسة إلا النسائي، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: "رمقتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم شهرًا، فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد)". ولا يدل هذا على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُلازم ذلك؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بغيرِهما كذلك في ركعتَي الفجر؛ فقد روى مسلم في صحيحه من طريق سعيد بن يَسار أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتَي الفجر؛ الأولى منهما: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ﴾ [البقرة: 136] الآيةَ التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: ﴿ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 52].
وفي الآية الأخرى التي في آل عمران: قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ [آل عمران:84] الآية. فالشاهد: أنه هنا قال: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ وفي الرواية الأخرى قال: "في الآخرة التي في آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64]". فبعض أهل العلم يقول: يقرأ بهذا وهذا، وينوع، باعتبار أن هذا عمل بما جاء في هذه الروايات، والذي يظهر -والله أعلم- أن الشك وقع لبعض الرواة، فجاءت هذه الروايات كما سمعتم، والله تعالى أعلم. والمقصود: أيًا كانت الآية المقروءة على اختلاف الروايات، فأنه يدل على أنه كان يقتصر على آية واحدة في الركعة، فيجوز للإنسان أن يقتصر على آية واحدة. كما يدل أيضًا على أنه يجوز للإنسان أن يقرأ في الصلاة من وسط السورة، أو من آخرها، ولا يشترط أن تكون القراءة من أول السورة، نعم في صلاة الفريضة كان النبي ﷺ من هديه الغالب أنه إذا افتتح سورة أنفذها، بمعنى: أنه يقرأها -عليه الصلاة والسلام- حتى يأتي على آخرها، ولربما قرأ ﷺ فأخذته سعلة، ثم ركع.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي "باب تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ فيهما وبيان وقتهما" أورد المصنف -رحمه الله- غير الأحاديث التي مضى التعليق عليها. حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52] [1]. وفي رواية في الآخرة: "التي في آل عمران: تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64] [2] رواهما مسلم. هذا الحديث حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- فيه إشكال؛ وذلك أن هذه الروايات غير متفقة، فهنا في الرواية الأولى: "يقرأ في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى [البقرة:136] الآية التي في البقرة. وفي الآخرة منهما: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52] الآية التي في آل عمران فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52].
وأداء المرء لصلاة الفجر يدل على عزيمة وهمة المرء فى الحفاظ على أداء صلاته فى مواقيتها السليمة, لذا قال عن أداء صلاة الفجر إنها الفاضحة أن تلك الصلاة تميز عباده المؤمنين الذين يحافظون على صلاتهم وينالوا فضل المحافظة على أداء صلواتهم فى مواعيدها عن غيرهم من الناس الذين يهملون أداء صلاتهم فى مواقيتها بل يتثاقلون عن أداء صلاتهم, ويجب التنبية عن صلاة الصبح هى صلاة الفجر ولا يوجد فرق بين الصلاتين.
قال الشوكاني: " وَلَيْسَ فِيهِ إلَّا أَنَّ عَائِشَةَ شَكَّتْ هَلْ كَانَ يَقْرَأُ بِالْفَاتِحَةِ أَمْ لَا؟ لِشَدَّةِ تَخْفِيفِهِ لَهُمَا ، وَهَذَا لَا يَصْلُحُ التَّمَسُّكُ بِهِ لِرَدِّ الْأَحَادِيثِ الصَّرِيحَةِ الصَّحِيحَةِ الْوَارِدَةِ مِنْ طُرُقٍ مُتَعَدِّدَةٍ... وَلَا مُلَازَمَةَ بَيْنَ مُطْلَقِ التَّخْفِيفِ ، وَالِاقْتِصَارِ عَلَى الْفَاتِحَةِ ؛ لِأَنَّهُ مِنْ الْأُمُورِ النِّسْبِيَّةِ" انتهى من " نيل الأوطار" (3/ 27). وقد جاء عن الإمام قول آخر ، موافق لما صح من ذلك ، ولعله رجع إليه. قال الباجي في "المنتقى شرح الموطأ" (1/227): " وَقَدْ رَوَى ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ: يَقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَسُورَةٍ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ. وَرَوَى ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِيهَا بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَذُكِرَ الْحَدِيثُ لِمَالِكٍ ؛ فَأَعْجَبَهُ". والحاصل: أن السنة تدل على القراءة في ركعتي الفجر ، وأما الاقتصار على فاتحة الكتاب فقد قال به بعض أهل العلم ، لكنه قول مرجوح. والله أعلم.