يسعى إلى المصلحة العامة للجمهور أو المجموعة التي يقودها. يسعى لتحقيق مصلحة المنظمة أو المؤسسة التي يقوم بقيادتها فقط. الفرق بين المدير والقائد لا يكون في نقطة واحدة، واتجاه واحد بل لها العديد من الأوجه المختلفة والمتنوعة، حيث أنه كما هو معرفو أن كل قائد مدير، وليس كل مدير قائد، لأن السمات التي يحملها القائد تؤهله للحصول على محبة الآخرين، والتشجيع الكبير، كما أنها تجعل من تحت أمرته ينفذون الأهداف بكل حماس ومحبة ومبادرة.
عمون - يعد الفرق بين المدير والقائد واضحا من حيث المبدأ، ولكن هناك العديد من السمات الشخصية التي تُظهر ما إذا كان الشخص قائدا أم مديرا. الكاتب برتراند ريجادير -في تقرير نشرته مجلة "بسيكولوخيا إي مينتي" الإسبانية- عرّف "المدير" بأنه الشخص الذي لديه سلطة على مجموعة من الناس لتقديم توجيهات حول العمل أو أنشطة معينة، في حين أن "القائد" هو الشخص الذي يرأس ويوجّه جماعة أو حركة اجتماعية أو سياسية أو دينية. داخل المؤسسات أو المنظمات، يمارس القادة والمديرون أساليب إدارية مختلفة جدا. وفيما يأتي عشرة اختلافات بين المدير والقائد: 1. كيفية تصور السلطة يعتبر المدير السلطة امتيازا يمنحه له منصبه القيادي، في حين أن القائد الناجح يستعمل السلطة كأداة مفيدة للمنظمة. ويتصرف مدير العمل على أنه صاحب القرار في المؤسسة، بينما يبحث القائد عما يقدمه لتعم الفائدة على الجميع. 2. فرض السلطة مقابل الإقناع يستمد المدير نفوذه من المنصب الذي يشغله، بينما يكسب القائد تعاطف وتقبّل من حوله. ويؤكد المدير على منصبه في إطار التسلسل الهرمي، في حين يهتم القائد بتنمية قيادته بشكل يومي. 3. الخوف مقابل الثقة يغرس المدير شعور الخوف بين الموظفين الذين يكنون له الاحترام في الظاهر وينعتونه في غيابه بأسوأ الصفات.
في حين أن المديرين يميلون إلى امتلاك رؤية، ويطلبون من الناس إما الموافقة عليها أو الخروج منها. يفكر القائد بقلبه/ يفكر المدير بعقله القادة متحمسون ويفكرون بقلوبهم أيضًا جنبًا إلى جنب مع أدمغتهم. يعرف القادة أهمية الشعور الغريزي ويؤمنون بحواسهم السادسة. فالقائد يحاول دائما تحفيز وإخراج أفضل ما عند فريقه لتنفيذ المهام المطلوبة في أفضل شكل لها رغم مواجهته عراقيل يستمر بتوجيهه، أما المدير يأمر مرؤوسيه بتنفيذ المهام وفي حالة فشلهم لا يعطيهم أعذار. المدير يفعل الأشياء بشكل صحيح/ القائد يفعل الشيء الصحيح يساعد القادة المنظمات والأفراد على النمو، بينما يأتي أعظم إنجازات المدير من جعل عمليات العمل أكثر فعالية فإذا احتاج القادة إلى كسر قواعد جديدة للشركة ووضعها، فلن يترددوا في فعل ذلك لأن القادة منفتحون على التغيير شريطة أن يكون هذا يخدم صالح المنظمة في حين أن المدير يعتبر القوانين مقياس مطلق لا يمكن مسه. القادة فريدون/ المديرون يقلدون القادة على استعداد ليكونوا على طبيعتهم. إنهم مدركون لذاتهم ويعملون بنشاط لبناء علامتهم التجارية الشخصية الفريدة والمتميزة. إنهم مرتاحون في أحذيتهم الخاصة وعلى استعداد للتميز.
2- الرؤية الثاقبة ، يستطيع القائد رؤية ما لا يراه الآخرون مع تقبله للنقد الذي قد يوجه له أو إلى أفكاره المقترحة. 3- الدقة ، و التنظيم، يجب أن يتحلى القائد بالدقة ، و الترتيب الجيد سواء لأهدافه أو مسئولياته. 4- القدرة على اتخاذ القرار علاوة على صنع الأحداث ، على القائد ألا ينتظر الأحداث ليتخذ القرار بناءا عليها بل يتوجب عليه أن يكون هو من يصنعها. 5- القدرة على التعامل مع فريق ، تكون في الأصل علاقة القائد الناجح مع فريقه مبنية على التواصل ، و المناقشة بشكل سهل مع فيرق العمل. 6- لا يعتمد القائد على الرقابة بشكل كبير. 7- تركيزه يكون على التطوير ، و التغيير ، و عدم الالتزام بالروتين. 8- يتميز بالقدرة على التخطيط وفقاً للرؤية المستقبلية. 9- يعمل على تحفيز أعضاء فريقه دائماً سواء بالمدح على الأعمال الجيدة أو عن طريق منحهم الجوائز التحفيزية. 10- الاهتمام الأكبر له يكون منصباً على الأشخاص بشكل أكبر من اهتمامه بالسياسات أو الأنظمة. 11- تركيزه يكون على تلك النتائج البعيدة المدى مع سعيه بشكل مستمر على تغيير الأهداف وفقاً لمصلحة الشركة أو المؤسسة. 12- يكون على درجة كبيرة من الثقافة ، و الوعي بشكل يمكنه من تطوير نفسه مثال تطوير قدراته ، و مهاراته مع حرصه القوي الدرجة على القراءة ، و الإطلاع ، و معرفة كل ما هو جديد.
الجوع امر صحي فهو إشارة إلى أن جسمك يحتاج إلى الطاقة ليعمل بشكل صحيح، والطاقة تأتي من الطعام، حيث انه اذا لم يتم تناول وجبة فإنه من الطبيعي أن تشعر انك جائع، ولكن إذا كنت قد تناولك وجبتك على التو ومن ثم تشعر بالجوع جدا قبل الوجبة التاليه، فإن هذا يدل على علامة غير جيده ولا يجب أخذ هذه المشكلة بخفة أسباب الجوع هناك مجموعة متنوعة من الأسباب الطبية التي يمكن أن تكون وراء الشعور بالجوع الزائد عن الطبيعي، وفي مثل هذه الحالات سوف تحتاج إلى العناية في أقرب وقت ممكن لمنع عواقب صحية أكثر خطورة. أسباب الجوع المستمر: 1. قلة النوم او الحرمان من النوم: الأشخاص الذين يسهرون أو أولئك الذين لديهم صعوبة في الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميا يمكن أن يشعر بالجوع في كل وقت. أسباب شعورك بالجوع المستمر - ويب طب. النوم السيئ يمكن أن يؤثر على اثنين من الهرمونات المرتبطة بالشهية، حيث انه يمكن أن يسبب ارتفاع في مستوى هرمون الغريلين، وهو هرمون يحفز الشهية، ويعمل على خفض مستوى هرمون اللبتين، وهو هرمون يسبب الشعور بالشبع. ضعف النوم يزيد الجوع: وجدت دراسة نشرت عام 2013 في ناتشر كومونيكاتيونس أن عدم كفاية النوم قد تؤدي إلى فتح الشهية في اختيار الأطعمة التي تحفز زيادة الوزن.