أما عن شروط نوعية الدعاء هذه فهي لا تختلف عن الشروط والأسس التي تحدثنا عنها فيما سبق. ولابد أن ننتبه إلى أن يكون الدعاء في إطار الغرض الحلال الذي شرعه ديننا وأمرنا الله به. الدعاء يغير القدر هناك فوائد كثيرة وعظيمة للدعاء الصالح قد لا نعرف منها إلا القليل، فمن فوائد الدعاء أنه له القدرة على أن يغير القدر. وهو ما وضحه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه لا يغير القدر إلا الدعاء، والمقصود بالدعاء هنا هو الدعاء الخالص لوجه الله تعالى. فالدعاء هو وسيلة التواصل مع الله عز وجل وعن طريقه نطلب من الله كل ما شئنا من أمور الخير فالله يحب العبد الذي يدعوه ويطلب منه. اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. دعاء الزواج بمن نحب ادعية للزواج وفتح النصيب من حبيبي - موقع رؤية. وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه وما لم أعلم اللهم آمين يا رب العالمين. دعاء الزواج من الحبيب مقالات قد تعجبك: اللهم ارزقني بزوج صالح بار تقى طائع عابد لله ورسوله ومحب لدينه. ووطنه ناجح في حياته لأكون له قرة عين ويكون قرة عين لي ولقلبي يا أكرم الأكرمين.
قال تعالى: {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. قال تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}. دعاء الزواج من الحبيب صل الله عليه. دعاء لجلب الحبيب الكثير من البنات يطمحون للدخول في علاقات مع بعض الأشخاص ويتعلقون بهم بشدة راغبون أن يجمعهم الله على خير في منزلهم والبنات مشاعرهم رقيقة جدا و حساسة و يحبون بصدق ويتمنون أن يمتلكون شخص يبادله نفس المشاعر ولذلك تلجأ البنات الى الله عز وجل للحديث معه والدعاء لتقريب المسافات بينهم وبين الحبيب. يا عزيز تعززتُ بعزتك، فمن اعتز بعزتكَ فهو عزيز لا ذلَ بعده، ومن اعتزّ بدون عزّتك فهو ذليل. اللهمّ ألّف بيني وبين الخلائق كلّهم أجمعين، كما ألّفت بين آدم وحواء، وكما ألّفت بين موسى وطور سيناء، وكما ألّفت بين سيّدنا محمد صّلى الله عليه وسلم وبين آله رضي الله عنهم وأمّته رحمهم الله. يا مُجَلِّي عظيم الأمور، لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم، اللهمّ ألقِ الألفة والشّفقة والمحبّة في قلوب بني آدم وبنات حوّاء أجمعين.
اللهم إني أسألك بخوفي من أن أقع بالحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا رب بصالح أعمالي أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر ذنبي وحصني وطهر قلبي. يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالاً لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك أن ترزقني الزوج الصالح والذرية الصالحة الطيبة. اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عن من سواك. ادعية للزواج من الحبيب - دعاء مستجاب. اللهم يا مسخر القوي للضعيف، ومسخر الشياطين والجن والريح لنبينا سليمان، ومسخر الطير والحديد لنبينا داود، ومسخر النار لنبينا إبراهيم، اللهم سخر لي زوجاً يخافك يا رب العالمين، بحولك وقوتك وعزتك وقدرتك أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك. اللهم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السماوات والأرض يا حي يا قيوم. أسالك يارب بصالح أعمالي أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنك على كل شيء قدير. اللهم اغفر ذنبي وحصن فرجي وطهر قلبي، اللهم ارزقني بالزوج الذي هو خير لي وأنا خير له في في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله. اللهم إني أعوذ بك من تأخر زواجي وبطئه وقعودي، وأسألك أن ترزقني زوجاً خيراً مما أستحق ومما آمل، وأن تقنعه وأهله بي وتقنعني وأهلي به.
وقال ابن أبي مليكة: سافرت مع ابن عباس من مكة إلى المدينة فكان يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا ثم يبكي حتى نسمع له نشيجا ". ويقول إسحاق بن إبراهيم عن الفضيل بن عياض: " كانت قراءته حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانا، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها ويسأل ". وقال محمد بن كعب: لأن أقرأ " إذا زلزلت الأرض زلزالها والقارعة أرددهما وأتفكر فيهما أحب إلى من أن أهز القرآن كله هزا".
2- اعتبار الإنسان نفسه هو المخاطب بآيات القرآن التي يقرؤها, يقول ابن القيم: " أكثر الناس لا يشعرون بدخول الواقع تحته وتضمنه له ويظنونه في نوع وفي قوم قد خلو من قبل ولم يعقبوا وارثا, وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن, ولعمر الله إن كان أولئك قد خلو فقد ورثهم من هو مثلهم أو شر منهم أو دونهم وتناول القرآن كتناوله لأولئك " (مدارج السالكين), وقال محمد بن كعب: " من بلغه القرآن فكأنما كلمه الله ". اذا زلزلت الارض زلزالها مكررة. 3- الانفراد والوحدة والتفكر: فقد قال الله _تعالى_: " كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون " ويقول الحسن البصري: " مازال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر وبالتفكر على التذكر ويناطقون القلوب حتى نطقت بالحكمة " ويقول ابن القيم: " التفكر في القرآن نوعان: تفكر فيه ليقع على مراد الرب _تعالى_ منه وتفكر في معاني ما دعا عباده إلى التفكر فيه. 4- محاولة التطبيق الفوري للأوامر والانتهاء الفوري عن النواهي: قال ابن مسعود في قوله _تعالى_: " يتلونه حق تلاوته " قال: والذي نفسي بيده إن حق التلاوة أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرؤه كما أنزله الله ". _________ مراجع للموضوع: 1- مدارج السالكين للإمام ابن القيم 2- مفتاح دار السعادة للإمام ابن القيم 3- تدبر القرآن للسنيدي 4- التبيان في آداب حملة القرآن للنووي 5- مختصر منهاج القاصدين للمقدسي
فهذه أو ما يشبهها من ثقل، من خير أو شر، تحضر ويراها صاحبها ويجد جزاءها!... عندئذ لا يحقر "الإنسان" شيئا من عمله. خيرا كان أو شرا. ولا يقول: هذه صغيرة لا حساب لها ولا وزن. إنما يرتعش وجدانه أمام كل عمل من أعماله ارتعاشة ذلك الميزان الدقيق الذي ترجح به الذرة أو تشيل! إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها. إن هذا الميزان لم يوجد له نظير أو شبيه بعد في الأرض.. إلا في القلب المؤمن.. القلب الذي يرتعش لمثقال ذرة من خير أو شر... وفي الأرض قلوب لا تتحرك للجبل من الذنوب والمعاصي والجرائر.. ولا تتأثر وهي تسحق رواسي من الخير دونها رواسي الجبال.. إنها قلوب عتلة في الأرض، مسحوقة تحت أثقالها تلك في يوم الحساب! !
يومئذ يصدر الناس أشتاتا.. ليروا أعمالهم.. وهذه أشد وأدهى.. إنهم ذاهبون إلى حيث تعرض عليهم أعمالهم، ليواجهوها، ويواجهوا جزاءها. ومواجهة الإنسان لعمله قد تكون أحيانا أقسى من كل جزاء. وإن من عمله ما يهرب من مواجهته بينه وبين نفسه، ويشيح بوجهه عنه لبشاعته حين يتمثل له في نوبة من نوبات الندم ولذع الضمير. فكيف به وهو يواجه بعمله على رؤوس الأشهاد، في حضرة الجليل العظيم الجبار المتكبر؟! إنها عقوبة هائلة رهيبة.. مجرد أن يروا أعمالهم، وأن يواجهوا بما كان منهم! ووراء رؤيتها الحساب الدقيق الذي لا يدع ذرة من خير أو من شر لا يزنها ولا يجازي عليها. ((اذا زلزلت الارض زلزالها)) - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.. ذرة.. كان المفسرون القدامى يقولون: إنها البعوضة. وكانوا يقولون: إنها الهباءة التي ترى في ضوء الشمس... فقد كان ذلك أصغر ما يتصورون من لفظ الذرة... [ ص: 3956] فنحن الآن نعلم أن الذرة شيء محدد يحمل هذا الاسم، وأنه أصغر بكثير من تلك الهباءة التي ترى في ضوء الشمس، فالهباءة ترى بالعين المجردة. أما الذرة فلا ترى أبدا حتى بأعظم المجاهر في المعامل. إنما هي "رؤيا" في ضمير العلماء! لم يسبق لواحد منهم أن رآها بعينه ولا بمجهره. وكل ما رآه هو آثارها!