الجمعة, أبريل 22, 2022
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة دبي للإعلام
وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول سير مراحل مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية خلال الأشهر القليلة القادمة.
وعمل بكل إخلاص على مد الجسور مع غير المسلمين فكان خير سفير للإسلام والإنسانية والسلام. محمد بن سلمان اليوم. وهو أيضا سفير للسياسة السعودية، تمكن من ترتيب أوراق المنطقة وأعاد التموضع كلاعب سياسي مؤثر في السياسة الدولية، وانعكس هذا إيجابيا على مصالحنا الوطنية، فشهدنا رد العدوان الإيراني المزمن على بلادنا، وانكفاء الإرهاب وتجفيف منابعه، وكذلك شهدنا تقدم العلاقات الخليجية واحتواء الأزمات بالحكمة والحزم معا. وهو كذلك سفير للاقتصاد السعودي، فهو صاحب الرؤية الوطنية يتحدث عنها وكأنه يراها متحققة أمامه، وقد انعكست خططه في مراحلها المبكرة على تعديل ميزان الاقتصاد وتوجيه الإنفاق وزيادة فرص الاستثمار، ولمس المواطنون هذا النمو والتحسن في انخفاض معدلات البطالة وزيادة نسبة تملك المساكن واتساع قطاعات الأعمال. هو أيضا سفير الثقافة السعودية والوجه المشرف للسعوديين، لا تخلو أحاديثه للإعلام من تناول تاريخ البلاد العريق وقيمها الأصيلة والفخر بشعبها العظيم، ولا يكاد يمر له لقاء إلا ويشد على أيدي أبناء وطنه ويخبرهم أنهم موضع ثقته ومصدر اعتزازه، وأن تطلعاتهم هي ملهمة الرؤية ومادتها. والأمير أيضا هو سفير الملكية السعودية النبيلة، قال متحدثا لمجلة أتلانتيك (ليس لدينا في السعودية مفهوم الدماء الملكية، وطريقتنا كأسرة مالكة هي خدمة الشعب والحفاظ على وحدته، فنحن جزء من الشعب)، هكذا عبر -حفظه الله- عن رؤية البيت الملكي السعودي لمسألة الحكم، وهي بلا شك رؤية فريدة تتماشى مع دستور البلاد وقيمها.