رب اجعل كل خطوة أخطوها في سبيل الحجاب في ميزان حسناتي، وألهمني الصواب دائمًا وأبدًا. اللهم أعزني بالحجاب، وسائر بنات المسلمين، ولا تجعل للفتنة بيننا ثغرة يا رب العالمين. اللهم برحمتك لا تقبضنا إليك، إلا وقد هديتنا، ولا تجعلنا مفتونين في دينك يا رب العالمين. إقرأ أيضًا: فوائد الحجاب الخمسة للمرأة المسلمة دعاء لبس الحجاب وطلب الهداية اللهم إني أسألك العزة بالحجاب، وأن تحفظني من الآثام والفتن، اللهم ولا تقبضني إليك إلا وأنت راضٍ عني يا غفور. أسألك يا ربي الهداية والثبات، وأعوذ باسمك الأجل من الضلال والفتن، ما بدا منها، وما بطن. اللهم ألهمني الصواب لارتداء زيٍّ إسلامي، يصون عرضي، ويعلي شأني، ويرضيك عني. اللهم ارزقني الحشمة، والهداية، وباعد بيني وبين ما يغضبك عني يا أرحم الراحمين. رب استجب لي بأن تعجل بثباتي على الحجاب الذي يرضيك عني. اللهم اني اسألك بكل اسم هو لكل. اللهم استرني في الدنيا والآخرة، واجعلني بالشكل الذي يرضيك عني يا رب العالمين. اللهم أسألك بفضلك الكريم أن تجعل العفاف زينتي، ستري، عفافي. رب لا تحرمنا رضاك عنا، وارزقنا حجاب عفاف القلب، قبل الرأس، فمنك العفو والعافية، وبك نهتدي يا الله. اللهم لا تحرمنا رضاك عنا، وأغننا بحلالك عن حرامك، وتول أمورنا، فليس لنا سواك.
اللّهم ارزقنا عملاً صالحاً يُقرّبنا إلى رحمتك، ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين. اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوباً سليمة، ونفوساً مطمئنة. اللهم اني أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او أنزلته في كتابك ان ترزقني وترزق كل بنات المنتدي بالذرية الصالحة يارب العالمين - هل تحاولين الإنجاب؟ - بيبي سنتر آرابيا. يا رب ارزق أمي وأبي فرحاً لا ينتهي، وسعادة تنسيهم هموم الدنيا ومشاكلها، وارزقهم صحة في البدن وراحة في القلب وصفاء في الذهن، اللّهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إلي، اللّهم سهّل لنا كل عسير وأرنا في حياتنا ما يسرّنا ويرضيك. اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة. اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين، وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين، وإلى وجهك ناظرين.
اللهم إني أنتظر الفرج من عندك ولطفك بي ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى غيرك لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم، اللهم إني دعيت بحاجتي كلها الظاهرة منها والباطنة. اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماٍض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. إلهي إني أسألك العافية من كل سوء في الدنيا والآخرة، اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت على كل شيء قدير برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين. اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك. اللهم يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك عن من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء وبيدك الخير إنك على كل شيء قدير، يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
من المفروغ منه، كوننا نسعى إلى مرضاة الله – جل علاه – في كل وقتٍ، ونتقرب منه جلَّ حين، دعونا نتناول دعاء لبس الحجاب وطلب الهداية عسى أن يتقبل رب العالمين. دعاء الحجاب مكتوب اللهم إني أسألك بكل اسمٍ هو لك، أن تهديني حق الهداية، وتجعلني أليق برضاك عني. اللهم اهدني إلى ارتداء الحجاب، وثبتني عليه، ولا تشغلني بما يشتت ذهني عن رضاك. اللهم أسألك بفضلك أن تهديني إلى ارتداء الحجاب، وتجعله في ميزان حسناتي. يا رب العالمين، أسألك زينة الحجاب، العفاف، التقى، الحياء، اجعلني لك كما تحب وترضى. ربِّ ثبتني على الحجاب الشرعي الذي يرضيك، إلى أن نلقاك يا كريم. أسألك الهداية يا من إذا هديت أحدًا، لن يضل بعد هدايتك إياه أبدًا. اللهم افتح عليَّ، واهدني إلى التحجب، وجميع المسلمات يا رب العالمين. اللهم ارزقنا الغني، التقى، العفاف، الهدى، رب أريد أن أكون لك كما تحب وترضى، فلا تحرمني، وبفضلك قومني. يا رب العالمين، يا من فاض نوره أركان السماوات والأراضين، أسألك أن تنير وجهي بالحجاب الذي يرضيك عني. اللهم يسر أموري كافة، عاجلها، وآجلها، ونولني مرادي في ارتداء الحجاب، وفق ما يرضيك عني. دعاء اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر مكتوب كامل - الموقع المثالي. اللهم الثبات الثبات، رب ارشدني إلى الحجاب الشرعي السليم، واجعلني سببًا في هداية غيري.
ا لخطبة الأولى ( الدعاء وفضائله) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وإن من أعظم الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء ثلث الليل الآخر، ففيه النزول الآلهي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟)). خطبه عن الدعاء مكتوبه. وفي هذا الوقت يتسنى للمسلم الخلوة والخفية عن الناس، وهذا من أسباب الإجابة، ذلك أن الله تعالى يقول: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55] وذلك أن الله ذكر عبدًا صالحًا رضي فعله فقال: ﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ [مريم: 3]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. الخطبة الثانية اعلموا عباد الله أن من أعظم أسباب موانع الإجابة أكل الحرام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (( لَيَأْتِيَنَّ على الناس زَمانٌ لا يُبَالي المرء بما أَخَذَ المال، أَمِنْ الحلال أَمْ مِنْ حَرام)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يُطِيل السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه وملبسه حرام، وغُذِّيَ بالحرام، فأنَّى يُسْتَجَاب لِذَلِكَ)).
ومن فضائل الدعاء: أن الدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله أو رفعه بعد نزوله. روى الترمذي: ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ »، ومن فضائل الدعاء: أن ثمرة الدعاء مضمونة بإذن الله ، روى أبو داود: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِى مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا ». خطبة جمعة عن الدعاء. وعن أبي سعيد الخدري: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا: إذن نكثر قال: " الله أكثر ". الأدب المفرد وقال الألباني حسن صحيح ، وروى الترمذي (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ ». صححه الألباني أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ا لخطبة الثانية ( الدعاء وفضائله) ومن فضائل الدعاء: أن الدعاء سبب للثبات والنصر على الأعداء.
[16] رضني: أي اجعلني راضيا بذلك. [انظر: عمدة القاري (23/12)]. [17] ويسمي حاجته: أي يعين حاجته مثل أن يقول: إن كنت تعلم أن هذا الأمر من السفر أو التزوج أو نحو ذلك. [انظر: عمدة القاري (23/12)]. [18] صحيح: رواه البخاري (6382).
وأخيراً فليحرص المسلم على أن يفتتح دعاءه بالثناء على الله وحمده، والصلاة على نبيه، وأن يختتم دعاءه بذلك أيضاً، ويستقبلَ القبلة، مع اليقين وحضور القلب، والإلحاح في الدعاء. اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم إنا نسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول. اللهم إنا نسألك النعيم يوم العِيْلة، والأمن يوم الخوف. اللهم إنا نسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردًّا غير مخزٍ ولا فاضح. اللهم ابسط علينا من بركاتك، ورحمتك، وفضلك، ورزقك. اللهم حبب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. خطبة عن ( الدعاء وفضائله) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. أقول قولي هذا، وأقم الصلاة. [1] صحيح: رواه أبو داود (1479)، والترمذي (2969)، وصححه الألباني. [2] وأنتم موقنون بالإجابة: أي ادعوا الله معتقدين لوقوع الإجابة؛ لأن الداعي إذا لم يكن متحققا في الرجاء لم يكن رجاؤه صادقا، وإذا لم يكن رجاؤه صادقا لم يكن الدعاء خالصا. [انظر: قوت المغتذي، للسيوطي (2 /858)]. [3] حسن: رواه الترمذي (3479)، وأحمد (6655) وصححه أحمد شاكر، وحسنه الألباني. [4] صحيح: رواه أحمد (11133)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (710).