فإذا كان ذلك تأويل قوله: {وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين} الآية، فالواجب أن يكون قوله تعالى ذكره: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم} ، تأديبًا منه عبادَه في أمر الوصية بما أذِنهم فيه، إذ كان ذلك عَقِيب الآية التي قبلها في حكم الوصية، وكان أظهرَ معانيه ما قلنا، فإلحاق حكمه بحكم ما قبله أولى، مع اشتباه معانيهما، من صرف حكمه إلى غيره بما هو له غير مشبه.
تاريخ الإضافة: 5/4/2017 ميلادي - 9/7/1438 هجري الزيارات: 56212 تفسير: (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) ♦ الآية: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وليخش الذين لو تركوا ﴾ الآية أَيْ: وليخش مَنْ كان له وُلدٌ صغارٌ خاف عليهم من بعده الضَّيعة أن يأمر الموصي بالإِسراف فيما يعطيه اليتامى والمساكين وأقاربه الذين لا يرثون فيكون قد أمره بما لم يكن يفعله لو كان هو الميِّت وهذا قبل أن تكون الوصية في الثُّلث وقوله: ﴿ ذرية ضعافًا ﴾ أَيْ: صغارًا ﴿ خافوا عليهم ﴾ أي: الفقر ﴿ فليتقوا الله ﴾ فيما يقولون لمن حضره الموت ﴿ وليقولوا قولًا سديدًا ﴾ عدلًا وهو أن يأمره أن يخلِّف ماله لولده ويتصدَّق بما دون الثُّلث أو الثُّلث.
ثم أمرهم بأن يقولوا لليتامى مثلَ ما يقولون لأولادهم بالشفقة وحُسنِ الأدبِ، أو للمريض ما يصُده عن الإسراف في الوصية وتضييعِ الورثةِ يذكّره التوبةَ وكلمةَ الشهادةِ أو لحاضري القسمةِ عذرًا ووعدًا حسنًا أو يقولوا في الوصية ما لا يؤدّي إلى تجاوز الثلث
وثانيها: أنه أمر لمن حضر المريض من العوّاد عند الإيصاء بأن يخشوا ربهم أو يخشوا أولاد المريض ويشفقوا عليهم شفقتهم على أولادهم فلا يتركوه أن يضرّ بهم بصرف المال عنهم، ونسب نحو هذا إلى الحسن وقتادة ومجاهد وسعيد بن جبير.
قال صاحب الكشاف: القول السديد من الأوصياء أن لا يؤذوا اليتامى، ويكلموهم كما يكلمون أولادهم بالترحيب وإذا خاطبوهم قالوا يا بني، يا ولدي، والقول السديد من الجالسين إلى المريض أن يقولوا: إذا أردت الوصية لا تسرف في وصيتك ولا تجحف بأولادك، مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد والقول السديد من الورثة حال قسمة الميراث للحاضرين الذين لا يرثون، أن يلطفوا القول لهم ويخصوهم بالإكرام. قال القرطبي: قوله تعالى: {وَلْيَقُولُواْ قَوْلًا سَدِيدًا} السديد: العدل والصواب من القول؛ أي مُرُوا المريض بأن يُخرج من ماله ما عليه من الحقوق الواجبة، ثم يوصي لقرابته بقدر (مّا) لا يضر بورثته الصغار. وقيل: المعنى قولوا للميت قولًا عدلًا، وهو أن يلقِّنه بلا إله إلا الله، لا يأمره بذلك، ولكن يقول ذلك في نفسه حتى يسمع منه ويتلقّن. هكذا قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» ولم يقل مُروهم؛ لأنه لو أمر بذلك لعله يغضب ويجحد. وقيل: المراد اليتيم؛ أن لا ينهروه ولا يستخفوا به. وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا. قال أبو السعود: {وَلْيَقُولُواْ قَوْلًا سَدِيدًا} أمرهم بالتقوى التي هي غايةُ الخشيةِ بعد ما أمرهم بها مراعاةً للمبدأ والمنتهى إذ لا نفعَ للأول بدون الثاني،.
وأوضح المهندس عارف محمد علي مدير عام مديرية الإصلاح الزراعي بأسيوط إنه جارى تنظيم عدة منافذ متحركة من خلال سيارات المديرية التي ستجوب شوارع وميادين القرى والمراكز لبيع السلع الغذائية والخضار والفاكهة بأسعار مخفضة مشيرًا إلى إنه تم الدفع بعدد 4 سيارات كمنافذ بيع متنقلة للسلع الغذائية والمنتجات الزراعية بأنواعها المختلفة بمنطقة الوليدية بحي شرق بمناسبة شهر رمضان المبارك على أن تجوب تلك السيارات ميادين وأحياء المحافظة.
الوصف تم تنزيل السعر لسرعة البيع مغسلة متنقلة سيارة فيات دوبلو جديدة لم تستخدم عداد ٦٠٠٠ كيلو فقط! مجهزة بالكامل لغسيل السيارات مشروع مربح جدا للبيع مغسله عربية متنقله مجهزة بالكامل في التجمع الخامس والبيع بسبب عدم التفرغ فيات دبلو عداد ٦٠٠٠ كيلو فقط! جميع الاجهزة لم تستخدم السعر 380, 000 الف
وأكد محافظ أسيوط على التنسيق الذي تم مع مديرية الإصلاح الزراعي لفتح بعض المنافذ المتنقلة التي أطلقتها هيئة الإصلاح الزراعي لتجوب الميادين والأحياء لبيع السلع الغذائية والزراعية والحيوانية والداجنة ( عسل نحل – بلح – خضروات – فاكهة – بيض) بأسعار مخفضة عن مثيلتها في الأسواق وذلك بناءًا على توجيهات القيادة السياسية للدولة لتوفير السلع المخفضة للمواطنين مشيرًا إلى بذل المحافظة جهودًا كبيرة لتوفير السلع بالأسعار المناسبة في مختلف المراكز لتلبية احتياجات المواطنين تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وخطة الدولة لمكافحة الغلاء والتصدي لجشع التجار.