يوم أمس, 12:42 PM #1 خلاصة في تفسير سورة القدر عبدالرحمن حللي خلاصة تفسير سورة القدر: سميت (سورة القدر) بهذا الاسم لذكر ليلة القدر أو وصفها، ودوران السورة كلها حولها، ويرجح أنها أول سورة نزلت بالمدينة، لأن المتبادر أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة، وتقع في المصحف بعد سورة العلق، ومناسبتها لما قبلها ظاهرة، فلما قال في السورة التي قبلها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ} [العلق:1]، فكأنه قال: اقرأ ما أنزلناه عليك من كلامنا، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وكأنه إيماء إلى أن الضمير في (أنزلناه) يعود إلى القرآن الذي ابتدئ نزوله بسورة العلق. وتتضمن السورة تنويهاً بفضل القرآن وعظمته بإسناد إنزاله إلى الله تعالى، ورفع شأن الوقت الذي أنزل فيه ونزول الملائكة في ليلة إنزاله، وتفضيل الليلة التي توافق ليلة إنزاله من كل عام.
و من خلاصة تفسير سورة القدر إرشادات كثيرة يمكن استنباطها، منها: 1 – مشروعية الاهتمام بالأيام الفضيلة وأيام النعم لاسيما الديني منها، فينبغي أن تعد ليلة القدر عيد نزول القرآن، وفي هذا أصل لإقامة الحفلات لإحياء ذكريات أيام مجد الإسلام وفضله. 2 – حض المسلم على عمل الطاعات وتحري الأوقات الفضيلة ، فقد أخفى الله التاريخ الدقيق لليلة القدر، كما أخفى تعالى سائر الأشياء، فإنه أخفى رضاه في الطاعات، حتى يرغبوا في الكل، وأخفى غضبه في المعاصي ليحترزوا عن الكل، وأخفى الإجابة في الدعاء ليبالغوا فيه، وأخفى وقت الموت ليخاف المكلف، فكذا أخفى هذه الليلة ليعظموا جميع ليالي رمضان، وليجتهد المسلم في طلبها فيكتسب ثواب الاجتهاد. ولم يرد في تعيينها شيء صريح يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن ما ورد في ذلك من الأخبار محتمل لأن يكون أراد به تعيينها في خصوص السنة التي أخبر عنها، وقد أطالت التفاسير وكتب السنة في نقل الآراء والروايات في ذلك، لكن المتعين أن يبحث المسلم عنها من خلال مؤشراتها، وأصح ما يعتمد في ذلك: أنها من ليالي شهر رمضان من كل سنة وأنها من ليالي الوتر كما دل عليه الحديث الصحيح: "تحروا ليلة القدر في الوتر في العشر الأواخر من رمضان".
سورة القدر هي مكية، وآياتها خمس، نزلت بعد سورة عبس. ومناسبتها لما قبلها - أن في تلك أمر الرسول ﷺ بأن يقرأ القرآن باسم ربه الذي خلق، واسم الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وفى هذه ذكر القرآن ونزوله وبيان فضله، وأنه من عند ربه ذي العظمة والسلطان، العليم بمصالح الناس وبما يسعدهم في دينهم ودنياهم، وأنه أنزله في ليلة لها من الجلال والكمال ما قصته السورة الكريمة. [سورة القدر (97): الآيات 1 الى 5] [ عدل] بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) شرح المفردات القدر: العظمة والشرف، من قولهم لفلان قدر عند فلان: أي منزلة وشرف، تنزل الملائكة: أي تنزل وتتجلى للنفس الطاهرة التي هيأها الله لقبول تجليها، وهي نفس النبي الكريم، سلام: أي أمن من كل أذى وشر، مطلع الفجر: أي وقت طلوعه. تقدمة تبين ميقات هذه الليلة [ عدل] أشار الكتاب الكريم إلى زمان نزول القرآن على رسوله ﷺ في أربعة مواضع من كتابه الكريم، والقرآن يفسر بعضه بعضا.
[ ص: 115] سورة القدر وهي مدنية في قول أكثر المفسرين ذكره الثعلبي. وحكى الماوردي عكسه قلت: وهي مدنية في قول الضحاك ، وأحد قولي ابن عباس. وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة. وهي خمس آيات. بسم الله الرحمن الرحيم إنا أنزلناه في ليلة القدر قوله تعالى: إنا أنزلناه يعني القرآن ، وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة; لأن المعنى معلوم ، والقرآن كله كالسورة الواحدة. وقد قال: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وقال: حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة ، يريد: في ليلة القدر. وقال الشعبي: المعنى إنا ابتدأنا إنزاله في ليلة القدر. وقيل: بل نزل به جبريل - عليه السلام - جملة واحدة في ليلة القدر ، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ، إلى بيت العزة ، وأملاه جبريل على السفرة ، ثم كان جبريل ينزله على النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوما نجوما. وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرون سنة; قاله ابن عباس ، وقد تقدم في سورة ( البقرة). وحكى الماوردي عن ابن عباس قال: نزل القرآن في شهر رمضان ، وفي ليلة القدر ، في ليلة مباركة ، جملة واحدة من عند الله ، من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا; فنجمته السفرة الكرام الكاتبون على جبريل عشرين سنة ، ونجمه جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرين سنة.
وقوله تعالى: {فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} من العلماء من قال: القدر هو الشرف كما يقال: (فلان ذو قدر عظيم، أو ذو قدر كبير) أي ذو شرف كبير، ومن العلماء من قال: المراد بالقدر التقدير، لأنه يقدر فيها ما يكون في السنة لقول الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:3-4] أي يفصل ويبين، والصحيح أنه شامل للمعنيين، فليلة القدر لا شك أنها ذات قدر عظيم، وشرف كبير، وأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من الإحياء والإماتة والأرزاق وغير ذلك. ثم قال جل وعلا: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} هذه الجملة بهذه الصيغة يستفاد منها التعظيم والتفخيم، وهي مطردة في القرآن الكريم، قال الله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ. ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} [الانفطار:17- 18]، وقال تعالى: {الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} [الحاقة:1ـ 3]، {الْقَارِعَةُ. مَا الْقَارِعَةُ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ} [القارعة:1-3]، فهذه الصيغة تعني التفخيم والتعظيم.
والليلة التي تتحدث عنها السورة هي الليلة التي جاء ذكرها في مطلع سورة الدخان: { حم (1)وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ، وهي ليلة من ليالي رمضان، كما ورد في سورة البقرة: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}. وغالباً ما يتبادر إلى ذهن القارئ السؤال التالي عند قراءة هذه السورة: كيف أنزل القرآن في ليلة القدر، مع العلم بأنه أنزل متفرقاً؟ وقد أجيب عن هذا السؤال بعدة وجوه: منها: أنه ابتدأ بإنزال القرآن ليلة القدر لأن البعثة كانت في رمضان، أو أن القرآن أنزل إلى السماء الدنيا جملة ليلة القدر، ثم إلى الأرض متفرقاً. وقد تكون ليلة القدر قد شرفت بنزول القرآن فيها، أو أنه تعالى اختار لابتداء إنزاله وقتاً شريفاً مباركاً، لأن عظم قدر الفعل يقتضي أن يختار لإيقاعه أفضل الأوقات والأمكنة، فاختيار أفضل الأوقات لابتداء إنزاله ينبئ عن علو قدره عند الله تعالى.
والضمير في قوله: {أَنْزَلْنَاهُ} ضمير المفعول به وهي الهاء يعود إلى القرآن وإن لم يسبق له ذكر؛ لأن هذا أمر معلوم، ولا يمتري أحد في أن المراد بذلك إنزال القرآن الكريم، أنزله الله تعالى في ليلة القدر.
صلاة الجمعة في البيت كم عدد الركعات. في المسجد بصوت عالٍ وحتى أن عدد ركعات صلاة الجمعة لمن يدرك المصلين اثنتان فقط، ووعى المصلين أن المسلم يصل إلى الصلاة متأخراً ويدرك على الأقل واحدة. الركعة مع الإمام إذا لم يدرك المسلم ركعة واحدة مع الإمام ولم يصلي إلا بعد السلام أو في الركعة الثانية بعد السجود لم يصليها يوم الجمعة بل صلى. عند الظهر. عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: من أدرك ركعة صلاة الجمعة فليكن. أضاف إليه آخر فتمت صلاته. وأما من ترك صلاة الجمعة ولم يمسك بها حتى سجدة واحدة، فعليه أن يقضيها، ولا يقضي صلاة الجمعة ؛ لأن صلاة الجمعة لا تقضي عن فواتها، بل هي عن الظهر. وكذلك البدوي المسافر والمسافر، فكل هؤلاء لا يصلون الجمعة، بل يصلون الظهر، فتسقط صلاة الجمعة عن المسلم بفقدانها، ويجب عليه قضاءها في الظهر. فيصليها إذ يصلي الظهر بأربع وحدات كاملة. كيفية صلاة ركعتين من يوم الجمعة صلاة الجمعة من الصلوات المفروضة على الرجال فقط على المسلمين، وهي أداء ركعتين بعد سماع خطبة الإمام، وتؤدى في المسجد مع جماعة المصلين حصراً، وفي هذه الصلاة هناك. هي مكافأة عظيمة وفضل كبير لأولئك الذين أدوها على أكمل وجه.
د ـ تبارك وتعالى. أنظر أيضا ويستحب قراءته في ركعتي الجمعة يمكن للمسلم أداء صلاة الجمعة عليها. هناك عدة أدوات إصلاحية في أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تذكر الآيات والسور التي كانت تقرأها يوم الجمعة. ومن هذه الأحاديث ما ورد في صحيح النسائي عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله يقرأ يوم الجمعة ، فذكر الاسم. من ربك. وهل جاءك حديث الزاني وربما جاءك عيد العيد وما يليه؟ وهل جاء إليكم حديث الزاني وربما مع العيد ، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عرف أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم وصلى الله عليه وسلم ، علم أن النبي صلى الله عليه وسلم علم بذلك. في صلاة الجمعة يقتربون من سورة الجمعة والمنافقين. ويجوز لمسلم هذه الأسوار والله أعلم. أنظر أيضا وخطبة الجمعة شرط لصحة صلاة الجمعة يجوز ، ومعلوم أن من شروط صحة صلاة الجمعة ، دعاء الحضور ، الذي اعتمد عليه العلماء في ذلك الوقت. والمراد بلفظ "الذكر" في هذه الآية ، وكان رسول الله ورسوله أعلم. فضل الجمعة صلاة الجمعة في البيت كم عدد الركعات سؤال يسأله كل مسلم يهتم بصلاة الجمعة وصلاة الجمعة لا يخفى على المسلمين فضل الجمعة وموقعها ، خص الله تعالى أمة الله.
صلاتها لا تختلف عن أي صلاة أخرى، فهي لها نفس الأركان والواجبات والسنة، ولكن هذه الصلاة تؤدى بعد سماع الخطبة التي يلقيها الإمام من على منبره، فيتبع المصلي الإمام في جميع أعماله حتى نهاية الصلاة بصحة. العلي ولا ينتقص من بره في شيء. ومن أتى بهذه السنن له الأجر والاستحقاق. قال أهل العلم: إن صلاة الجمعة شرعت لها أربع وحدات بعد الجمعة، وليس قبلها سنة، يصلي فيها المسلم أربع وحدات، اثنتان منها في المسجد، أو يجوز له أن يؤديها في بيته بعد خروجه من المسجد، فمن أتى بهذه السنن له أجر وفضل من الله تبارك وتعالى. المستحب أن يقرأ في ركعتي الجمعة سبق أن تحدثنا عن صلاة الجمعة في البيت، وكم عدد الركعات، وذكرنا الوصف الذي يجب على المسلم أن يصلي فيه الجمعة، ولكن ما هي الآيات أو السور التي يجب أن يقرأها الإمام في ركعة الجمعة؟ آه؟ وردت عدة أحاديث صحيحة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الآيات والسور التي كان يقرأها في صلاة الجمعة، ومن هذه الأحاديث ما ورد في صحيح الجامع. عن النسائي عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ صلاة الجمعة. بتمجيد اسم ربك العلي وهل جاءك حديث الغاشية؟ لعله اجتمع العيد والجمعة فتتلى معهما معا ".