بعدها قررت الالتحاق بالعمل في وزارة الإعلام/ إدارة السياحة والآثار في عام 1990، وتدرجت في العمل وتقلدت الوظائف من اختصاصية تراخيص سياحية إلى مراقب تراخيص سياحية إلى رئيس قسم التراخيص السياحية إلى عام 2004 ثم رئيس قسم الجودة بمكتب وزير الإعلام لمدة أقل من عام.
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
أبرز المحطات التي تذكرينها لنا ضمن عملك بمجلس الشورى؟ - من حسن الطالع أن يتزامن الجزء الأكبر من سنوات العمل المديدة ما يقارب 16 عاماً بمجلس الشورى مع رئاسة علي بن صالح الصالح لهذا الصرح التشريعي العتيد، وقد سمحت لي طبيعة مهام عملي أن أكون على تواصل يومي ومباشر معه، حيث تسنى لي الاستفادة من هذه القامة الوطنية، كما أتاح لي عملي التواصل والاستفادة من الأمين العام للمجلس المستشار أسامة أحمد العصفور وتوجيهاته في مجال العمل الإداري الحديث. في عام 2012 عملت ضمن الفريق الإعلامي الخاص باللجنة الوطنية لمتابعة توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي ترأسها رئيس مجلس الشورى علي الصالح، وبعدها كنت المرافق إلاعلامي للوفد البرلماني الممثل للبحرين في الزيارات إلى أوروبا وأمريكا في عام 2002 كما تم تعييني عضواً في الفريق الوطني المعني بإعداد التقرير الوطني الرابع للمملكة حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) في عام 2017م حتى تاريخه. وعلى الصعيد العربي تم ترشيحي من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، لعضوية اللجنة التأسيسية للشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة التابعة (2017-2018).
المرحلة الثالثة: المرحلة السنية: هذه المرحلة يمثلها كتاب (الإبانة) الذي بين في مقدمته مؤلفه أبو الحسن الأشعري أنه ينتسب إلى الإمام أحمد بن حنبل في الاعتقاد. ويمثله كذلك رسالته إلى أهل الثغر ((مع بقاء تأويل له في صفتي الغضب والرضا عند ذكره للإجماع التاسع في رسالته هذه)) (ص: 231). و(مقالات الإسلاميين). منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى لخالد عبداللطيف – 1/29
- الأشعري: ماتقول في ثلاثة إخوة: أحدهم كان مؤمناً برّاً تقياً، والثاني كان كافراً فاسقاً ، والثالث كان صغيراً فماتوا؛ كيف حالهم؟ - الجبائي: أمّا الزاهد ففي الدرجات، وأمّا الكافر ففي الدركات، وأمّا الصغير ففي أهل السلامة. - الأشعري: إن أراد الصغير أن يذهب إلى درجات الزاهد هل يؤذن له؟ - الجبائي: لا، لأنّه يقال له: إنّ أخاك إنّما وصل إلى هذه الدرجات بسبب طاعاته الكثيرة، وليس لك تلك الطاعات. - الأشعري: فإن قال ذلك الصغير: التقصير ليس منّي، فإنّك ما أبقيتني ولا أقدرتني على الطاعة. - الجبائي: يقول الباري جلّ وعلا: كنت أعلم أنّك لو بقيت لعصيت، وصرت مستحقاً للعذاب الأليم، فراعيت مصلحتك. - الأشعري: لو قال الأخ الكافر: يا إله العالمين، كما علمت حاله، فقد علمت حالي، فلم راعيت مصلحته دوني؟ - الجبائي: إنّك مجنون. - الأشعري: لا بل وقف حمار الشيخ في العقبة!! فانقطع الجبائي. [6] رجوعه عن الاعتزال قال ابن النديم: أبو الحسن الأشعري من أهل البصرة، كان معتزلياً ، ثمّ تاب من القول بالعدل وخلق القرآن ، في المسجد الجامع بالبصرة، في يوم الجمعة رقي كرسياً، ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أعرّفه نفسي، أنا فلان بن فلان، كنت قلت بخلق القرآن، وإنّ اللَّه لا يرى بالأبصار، وإنّ أفعال الشر أنا أفعلها.
ذات صلة أبو حسن الأشعري أبو حنیفة أبو الحسن الأشعريّ هو عليّ بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، ويُكنّى بأبي الحسن، أمّا الأشعريّ؛ نسبةٌ إلى قبيلةٍ يمنيّةٍ اسمها أشعر، وهم من ولد سبأ، وكان مولد أبي الحسن الأشعريّ في البصرة سنة ستين ومئتين للهجرة ، وعاش في بغداد، [١] وتوفي فيها سنة أربعٍ وعشرين وثلاثمٍئة من الهجرة. [٢] تكوينه العلميّ كان الإمام أبو الحسن الأشعريّ قد تعلّق بمذهب المعتزلة بادىء الأمر، حتى وصل فيه غايته، وفهم جميع مسائله، ثمّ كان يورد الأسئلة على شيوخه في المعتزلة فلا يجد جواباً يشفي غليله أو يقنع عقله؛ فأصابته الحيرة والشكّ ممّا هو فيه من مذهبهم؛ فاستعان بالله -تعالى- أن يُوجهّه إلى الحقّ والخير؛ فشرح الله صدره للخروج على مذهب الاعتزال، فاستهمّ في كشف ما في الاعتزال من مغالطاتٍ عقديّةٍ قامت على تغليب العقل على النقل، وألّف في ذلك مصنّفاتٍ كثيرةٍ، وقد لاقى منهجه الرضا والقبول من أهل العلم، حتى أصبحت نسبة مذهبهم إليه.
قال: أبو الحسن الأشعري أخذ علم الكلام عن الشيخ أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة. ثن فارقه لمنام رآه، ورجع عن الاعتزال، وأظهر ذلك إظهاراً. فصعد منبر البصرة يوم الجمعة ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني، أنا فلان بن فلان كنت أقول بخلق القرآن، وإن الله لا يرى بالدار الآخرة بالأبصار وإن العباد يخلقون أفعالهم. وها أنا تائب من الاعتزال معتقداً الرد على المعتزلة، ثم شرع في الرد عليهم والتصنيف على خلافهم ثم قال: قال ابن كثير: ذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري ثلاثة أحوال: أولها حال الانعزال التي رجع عنها لا محالة والحال الثاني إثبات الصفات العقلية السبعة، وهي الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام. وتأويل الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق ونحو ذلك والحال الثالث إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جرياً على منوال السلف وهي طريقته في الإبانة التي صنفها آخراً وبهذه النقول عن هؤلاء الأعلام ثبت ثبوتاً لا شك فيه ولا مرية أن أبا الحسن الأشعري استقر أمره أخيراً بعد أن كان معتزلياً على عقيدة السلف التي جاء بها القرآن الكريم وسنة النبي عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم. نقلا عن: أبو الحسن الأشعري، مقالة للشيخ حماد الأنصاري نشرت بمجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ العدد 23 كتب المصنف بالموقع مقالات الإسلاميين ت زرزور الإبانة عن أصول الديانة رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب مقالات الإسلاميين ت ريتر اذهب للقسم:
أقول: نعم "الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء" ولكني لم أذكرها من عند نفسي فقد عزوت لك من أين جئت بالقصة بالجزأ والصفحة؛ ومما لا يخفى عليك أن عزو الكلام لقائله يعتبر إسناد.............. أم ماذا ترى. وجزاك الله كل خير أخي الفاضل