يقول العالم الذي أشرف على هذا التحليل في مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا: "إن هذه الجزيئات التي كنا نسميها غباراً كونياً لا تشبه الغبار أبداً، وإذا أردنا أن نصف بدقة فائقة هذه الجزيئات فإن أفضل كلمة هي كلمة (دخان) وباللغة الإنكليزية تعني Smoke ". صورة لمختبر تحليل الغبار الكوني The cosmic dust laboratory at the Johnson Space Center ويظهر العلماء الذين التقطوا ذرات من الغبار الكوني وأجروا تحليلاً دقيقاً له، وهذا الغبار التقطته إحدى مراكب الفضاء، وتبين بما لا يقبل أدنى شك أن ما كانوا يظنونه غباراً لا علاقة له بالغبار وأن هذه التسمية خاطئة، وأن أفضل كلمة يمكن أن نعبر عن هذه الذرات هي (دخان)! جهاز التحليل لذرات الغبار الكوني في مختبرات جامعة واشنطن، وهو أول جهاز في العالم يتم تصميمه لدراسة الكون داخل المختبر بدلاً من المناظير. وقد أثبت هذا الجهاز الطبيعة الدخانية للسحب الغازية والغبارية المنتشرة في الكون. في عِلَّةِ خَلقِ اللهِ تعالى سبعَ سمواتٍ ومِنَ الأرضِ مثلهن – التصوف 24/7. والعجيب أن هذه الكلمة ( Smoke) يضعونها بين قوسين، لأنها كلمة جديدة عليهم ولكنها ليست بجديدة على كتاب الله تبارك وتعالى، كتاب العجائب الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً. ولذلك فإن الله تبارك وتعالى عندما حدثنا عن هذا الأمر حدثنا بكلمة دقيقة وهي الكلمة ذاتها التي يستخدمها العلماء اليوم للتعبير عن حقيقة هذا الدخان الكوني.
وقد أمكن تحديد مواصفات هذه الأمواج الصوتية، واتضح بأنها هادئة ومطيعة، تشبه حفيف الشجر. حتى إن بعض العلماء قد رسموا خطاً بيانيًّا، يمثل هذه الذبذبات الكونية، وأوضح المخطط البياني، أن الذبذبات كانت غير عنيفة، بل أشبه بالفحيح. تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج ١ - الصفحة ٧١. والآية تتحدث بوضوح شديد عن كلام للكون، وهو في مرحلة الدخان، وتخبرنا عن قول (السماء) في ذلك الوقت وطاعتها لخالقها، وقد يستغرب البعض من هذا الأمر، فكيف تتكلم السماء؟ غير أن الأبحاث العلمية أثبتت إمكانية إصدار الأمواج الصوتية من الكون في مرحلة الدخان أو الغاز. وأثبتت الدراسات الفلكية بأن الكون في مرحلة الغاز الحار والغبار أصدر موجات صوتية نتيجة تمدده. وأكد العلماء أن صوت الكون كان هادئاً، وشبهوه بصوت الطفل الرضيع، وبصوت حفيف الأشجار، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة عندما قالت: { أتينا طائعين}. وقد ذكر كثير من المفسرين أن كلام (السماء والأرض) في الآية مدار الحديث هو كلام حقيقي. فهذا الإمام القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى: { قالتا أتينا طائعين} يقول: "وقال أكثر أهل العلم: بل خلق الله فيهما الكلام، فتكلمتا كما أراد تعالى"، فالآية تتحدث بوضوح شديد عن كلام للكون، وهو في مرحلة الدخان.
قال تعالى: ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ) أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة, ولما سمع البروفيسور الياباني (يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم والعلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب, بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً وهو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً (إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً). وقال (بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين) الفيزياء الفلكية ودخانية الكون:- =================== يقول العلماء أنه بعد الانفجار العظيم تحول الكون الى غلالة من الدخان الذى خلقت منه الارض والسماوات. و تشير الحسابات الفيزيائية إلى أن حجم الكون قبل الانفجار العظيم كاد يقترب من الصفر. ثم استوى الى السماء وهي دخان. وكان في حالة غريبة من تكدس كل من المادة والطاقة, وتلاشي كل من المكان والزمان, تتوقف عندها كل قوانين الفيزياء المعروفة, ثم انفجر هذا الجرم الابتدائي الأولي في ظاهرة كبري تعرف بظاهرة الانفجار الكوني العظيم وبانفجاره تحول إلى كرة من الإشعاع والجسيمات الأولية أخذت في التمدد والتبرد بسرعات فائقة حتي تحولت إلى غلالة من الدخان.
إن وجود هذا الدخان الكوني حول النجوم الناشئة يساعدها على التشكل، كذلك الدخان الكوني هو حجر البناء للكواكب". والآن لنتأمل بعض الصور الحقيقية لجزيئات الدخان الكوني، سواء التي التقطتها عدسات مرصد هابل الفضائي، أو التي خضعت للتحليل المباشر تحت المجهر الإلكتروني. جزيئة دخان كوني كما تبدو من خلال المجهر الإلكتروني، ونلاحظ أنها تتألف من عدد كبير من الجزيئات الصغيرة، وهذه الجزيئة تشبه إلى حد كبير جزيئات دخان السيجارة. وقد التقطت على سطح أحد النيازك الساقطة على الأرض. وهي أول صورة لجزيئات الغبار الكوني وتبين أن قطرها بحدود 3 مايكرو متر (وقد تصل إلى 50 مايكرو متر)، وأنها تتركب بشكل أساسي من الكربون والسيلكون وهما المركبان الأساسيان للدخان الذي نعرفه. [7] {ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} - إعجاز القرآن الكريم - طريق الإسلام. هذا الدخان نتج عن انفجارات النجوم، وقد يكون نتج عن الانفجار الكوني الكبير في بداية الخلق، ويؤكد العلماء أن حجم السحب الدخانية قد يكون أكبر من حجم النجوم في الكون! وهي تسبح بشكل دائم، وهناك احتمال كبير أن يقترب هذا الدخان الكوني من رؤوسنا!! أي أن العلماء لا يستبعدون أن تقترب منا سحابة دخانية تظلُّ الأرض بل وتخترق الغلاف الجوي! والعجيب أن القرآن قد أخبر عن حدوث هذا الأمر وهو من علامات الساعة، وأن الله سيكشف هذا الدخان ويمهل الناس لأن الناس وقتها سيلجأون إلى الله تعالى، يقول تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ * إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ) [الدخان: 10-15].
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
فكمل خلقها، ودحاها، وأخرج أقواتها، وتوابع ذلك { { فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ}} عن ذلك، فلا ينبئك مثل خبير، فهذا الخبر الصادق الذي لا زيادة فيه ولا نقص. { { ثُمَّ}} بعد أن خلق الأرض { { اسْتَوَى}} أي: قصد { { إِلَى}} خلق { { السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ}} قد ثار على وجه الماء، { { فَقَالَ لَهَا}} ولما كان هذا التخصيص يوهم الاختصاص، عطف عليه بقوله: { { وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا}} أي: انقادا لأمري، طائعتين أو مكرهتين، فلا بد من نفوذه. { { قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}} ليس لنا إرادة تخالف إرادتك. { { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ}} فَتَمَّ خلق السماوات والأرض في ستة أيام، أولها يوم الأحد، وآخرها يوم الجمعة ، مع أن قدرة اللّه ومشيئته صالحة لخلق الجميع في لحظة واحدة، ولكن مع أنه قدير، فهو حكيم رفيق، فمن حكمته ورفقه، أن جعل خلقها في هذه المدة المقدرة. واعلم أن ظاهر هذه الآية، مع قوله تعالى في النازعات، لما ذكر خلق السماوات قال: { { وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا}} يظهر منهما التعارض، مع أن كتاب اللّه، لا تعارض فيه ولا اختلاف. والجواب عن ذلك، ما قاله كثير من السلف، أن خلق الأرض وصورتها متقدم على خلق السماوات كما هنا، ودحي الأرض بأن { { أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا}} متأخر عن خلق السماوات كما في سورة النازعات، ولهذا قال فيها: { { وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا}} إلى آخره ولم يقل: "والأرض بعد ذلك خلقها" وقوله: { { وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا}} أي: الأمر والتدبير اللائق بها، الذي اقتضته حكمة أحكم الحاكمين.
وقد ذكر كثير من المفسرين أن كلام السماء والأرض في الآية مدار الحديث هو كلام حقيقي. فهذا الإمام القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} يقول: "وقال أكثر أهل العلم: بل خلق الله فيهما الكلام، فتكلمتا كما أراد تعالى"، فالآية تتحدث بوضوح شديد عن كلام للكون، وهو في مرحلة الدخان. من الآيات الكونية التي تضمنت إعجازات علمية الآيتان التاليتان: قوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [فصلت:11-12]. هاتان الآيتان الكريمتان تضمنتا ثلاثة إعجازات علمية، نذكرها على وجه الإجمال، ثم نفصل القول فيها بعض التفصيل: الإعجاز الأول: أن الكون كان في بداية نشأته مليئاً بالغاز، وهذا مستفاد من قوله عز وجل: { وَهِيَ دُخَانٌ}. الإعجاز الثاني: أن الكون -السماء والأرض- وقع منه كلام حقيقي، وهذا مستفاد من قوله سبحانه: { قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
تحميل العلمانيون وفلسطين ستون عاما من الفشل وماذا بعد؟ تحميل أثر الفكر العلماني في المجتمع الإسلامي تحميل معركة النص تحميل الديمقراطية ونظريات الإصلاح في الميزان (ط. القمة والإيمان) تحميل العلمانيون والقرآن الكريم تاريخية النص تحميل موقف الفكر الحداثي العربي من أصول الإستدلال في الإسلام دراسة تحليلية نقدية تحميل ينبوع الغواية الفكرية غلبة المزاج الليبرالي وأثره في تشكيل الفكر والتصورات تحميل مفهوم المجتمع المدني والدولة المدنية دراسة تحليلية نقدية تحميل نقد التسامح الليبرالي تحميل نقد الليبرالية تحميل تأثير النظريات العلمية الحديثة مسيرتها الفكرية وأسلوب التفكير التغريبي العربي في التعامل معها دراسة نقدية (ط.
ابحث عن الرسالة الأولية للكتاب الذي تبحث عنه على الصفحة. إذا كنت ترغب في البحث في الكتاب حسب الفئة، يمكنك الوصول إلى هذا الرابط أو النقر عليه: المحتويات البحث. كتب لأخرى موقف الفكر الحداثي العربي من أصول الإستدلال في الإسلام دراسة تحليلية نقدية ( تحميل) العلمانيون والقرآن الكريم تاريخية النص ( تحميل) الديمقراطية ونظريات الإصلاح في الميزان (ط.
المزلَق السابع: مشكلة السؤال والاستشكال. وقد بين هذا المزلق وناقشه شارحًا طبيعة استشكالات الصحابة، ومؤكِّدًا على أهمية مراعاة بواعث الاستشكال. المزلق الثامن والأخير: وهو مشكلة تزكية النَّفس، التي يُتَّهم بها أتباع المنهج السَّلفي، وقد اختصر فيه الكلام محيلًا على ذكره في الكتاب في المزلق الأوَّل.