وفاة مشاري البلام يذكر أن وفاة مشاري البلام كانت بعد فترة قصيرة من دخوله العناية المركزة إثر مضاعفات فيروس كورونا المستجد. وكان الفنان الراحل قد أصيب بالفيروس بعد فترة قصيرة جدًا من تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، وبعد أيام من إصابته بالفيروس بدأت حالته بالتدهور وأدخل العناية المركزة حيث تم وضعه على جهاز الأكسجين.
في عام 2014 شارك في مسرحية "الياخور" وكل من مسلسل "غريب بين أهله" و"سراي البيت" و"العمر لحظة"، وفي عام 2015 حلّ ضيفًا على مسلسل "الحب الحلال" بشخصية راشد، وشارك في مسلسل "حال مناير" ومسرحيتي "كشته" و"مر يا حلو". عام 2016 جسّد شخصية سبارتكوس في مسلسل "مدينة النارنج" وشخصية محمد في مسلسل "قلوب لا تتوب" ويعقوب في مسلسل "حريم أبوي" وشخصية كبير التجار في مسرحية "الحكم لكم"، كما شارك في مسلسل "عود أخضر" ومسرحية القرصانة". عام 2017 شارك في ثلاثة مسلسلات هي "ذكريات لا تموت" و"آخر المطاف" و"الحالمون" بالإضافة لمسرحية "سالي فتاة الريف"، وكان ضيفَ شرفٍ في مسلسل "تعبت أراضيك". عام 2018 حلّ ضيفًا في كل من مسلسل "الحزرة" و"سامحني خطيت"، إلى جانب مسلسل "مع حصة قلم" الذي جسّد من خلاله شخصية فارس ومسلسل "الجسر" ومسرحية "جنوب إفريقيا". عام 2019 جسّد شخصية راشد في مسلسل "العاصفة" وشخصية عبد الله في مسلسل "مني وفيني" وحلّ ضيفًا من خلال شخصية سمير في مسلسل "عذراء"، وشارك في مسرحيتي "شبح الأوبرا" و"التابعة". مشاري البلام هندي واسمه كومار [رمضان2014] - شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية. عام 2020 كان ضيفًا في برنامج "سينمائيات 2020" وجسّد شخصية عماد في مسلسل "ورود ملونة" وشخصية مشعل في مسلسل "هيا وبناتها" وشخصية سالم في مسلسل "عافك الخاطر" وشخصية عبد الرزاق الزبيري في مسلسل "روحي الأيام".
[١] قصيدة ابن زريق البغدادي اشتُهرت لابن زريق قصيدة يتيمة، لم يعرفْ له غيرها من الشعر أي بيت، وهي قصيدة كتبها مخاطبًا زوجته وهو في آخر لحظات حياته، وقد أكّد ابن زريق لزوجته في قصيدته شدّةَ حبِّهِ لها، ويبين في نهاية قصيدته ندمه على عدم أخذهِ برأي زوجته التي نصحته بعدم الترحال والسفر، ولكنه خالف رأيها وسافر وهاجر حتّى مات في الغربة نادمًا على فراق زوجته وحيدًا لا أنيس معه ولا رفيق، وقد أظهر ابن زريق في قصيدته شاعريته الجميلة، وقدرته الغريبة على صياغة وترجمة مشاعره شعرًا عذبًا سلسبيلًا، يقول ابن زريق في قصيدته الوحيدة، عينية ابن زريق: [٢] [٣].
09-06-2008, 09:59 PM تاريخ الانضمام: May 2008 السُّكنى في: سوريا ، وسلطنة عمان التخصص: لغة عربية وعلومها وتحقيق التراث الإسلامي النوع: ذكر المشاركات: 47 الشاعر العباسي أبو الحسن علي بن زريق البغدادي, شاعر مقل كان له ابنة عم أحبها حبًا عميقًا صادقًا, ولكن أصابته الفاقة وضيق العيش, فأراد أن يغادر بغداد إلي الأندلس طلبًا لسعة الرزق, وذلك بمدح أمرائها ولكن صاحبته تشبثت به, ودعته إلي البقاء حبا له, وخوفًا عليه من الأخطار, فلم ينصت لها, ونفذ ما عزم عليه. وقصد الأمير أبا الخيبر عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس, ومدحه بقصيدة بليغة, فأعطاه عطاء قليلاً. " وبعد أن عاد إلى الخان الذي نزل به تذكر ما اقترفه في حق ابنة عمه من فراقها, وما تحمّله من مشاق ومتاعب, مع فقره, وضيق ذات اليد, فاعتل وأصابه الغم والهم ثم لفظ أنفاسه ومات. وقال بعض من كتب عنه: إن عبد الرحمن الأندلسي أراد أن يختبره بهذا العطاء القليل ليعرف هل هو من المتعففين أم الطامعين الجشعين, فلما تبينت له الأولي سأل عنه ليجزل له العطاء, فتفقدوه في الخان الذي نزل به, فوجدوه ميتًا, وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه العينية. وقد أطلق على هذه القصيدة أسماء ثلاثة: عينية ابن زريق, وفراقية ابن زريق - ويتيمة ابن زريق.
ابن زريق البغدادي يعرف بأنه هو أبو الحسن على أبو عبد الله بن زريق الكاتب البغدادي ، و يعرف بأنه من أشهر شعراء العصر العباسي ، حيث أنه قد ذهب ليرتحل من مكانه الأصلي ، حيث ذهب بعد ذلك إلى بلاد الأندلس ، ليقوم بالبحث و السعي وراء الرزق ، و ليستطيع أن يعيش حياته ، و لكنه قد ترك زوجته في بغداد على الرغم من شدة حبه لها ، و على الرغم من أنها كانت ضد سفره و لكنه قد سافر على أي حال و ذلك بسبب ضيق المعيشة. ابن زريق البغدادي و عندما وصل إلى الأندلس فإنه قد ذهب ليمتدح الملوك ، و ذلك لكي يجزوه بالعطاء و يقدر على العيش الكريم ، يتغير الحال إلى الأفضل ، و حتى يقدر العودة إلى زوجته و حياته القديمة مع الفلوس الوفيرة ، و لكن ما قد حدث أنه لم يحالفه الحظ و لم يحصل على المال الوفير ، و لم يستطع أيضا أن يحصل على المال ، و قد أصيب بالكمد و المرض و مات في الأندلس و دفن بها و لم يعود إلى وطنه. شعر أبن زريق البغدادي – مدح أبن زريق إلى أبي الخير: و عندما ذهب بن زريق البغدادي إلى الأمير أبو الخير عبد الرحمن الأندلسي ، ليقوم بمدحه مدحا بليغا ، و قد قام بتأليف قصيدة عظيمة ، و على الرغم من أن القصيدة كانت عظيمة و مهمة إلا أنه قد قام الأمير أبو خالد بإعطائه المال القليل ، و لذلك فقد شعر أبن زريق بالظلم و عبثية سفره إلى الأندلس ، و ذلك لقلة الأموال و المقابل الذي أخذه من الأمير أبو الخير ، مما قد جعله يتذكر زوجته و أنه تركها وحيدة و سافر مما قد زاده حزن و تعب.
ابن زريق البغدادي (? - 420 هـ /? - 1029)، أبو الحسن علي (أبو عبد الله) بن زريق الكاتب البغدادي.
و الجدير بالذكر أنه قد ذكر أن الأمير أبو الخير عبد الرحمن قد قام بإعطاء أبن زريق هذا المال القليل ليقوم بإختباره إذا كان أبن زريق يقوم بهذا المال طمعا في المال فقط أم أنه لم يكون يبحث عن المال ، و عندما قد سأل عنه و عن أصله فإنه قد أراد أن يزيد من عطائه له و قد أرسل إليه المبعوثين إلا أنهم وجدوه ميتا. و قد وجدوا بجانبه أيضا رقعة من الورق و كان مكتوب عليها قصيدة قد كتبها قبل أن يموت لزوجته حبيبته ، و الذي قد تأثر مما حدث و ظل يبكي عليها حتى توفى. – قصيدة لا تعذليه فإنه العذل يولعه: و هذه القصيدة تعرف بأنها هي القصيدة الوحيدة و التي قد أصبحت متبقية منه حتى عصرنا هذا ، كما أنها هي القصيدة التي قد وجدوها عند رأسه عندما وجد ميتا ، و تعرف هذه القصيدة بأنها من عيون الشعر ، و التي قد خضعت للدراسة من الشعراء و الأدباء و جميعهم قد أقروا و أشادوا بجمال هذه القصيدة. و قد قام الشاعر أبو بكر العيدي بمعارضة هذه القصيدة أيضا بقصيدة أخرى تتكون من تسعة و أربعون بيت ، و كان أبن زريق في هذه القصيدة يقوم بمخاطبة زوجته و يؤكد على حبه و إخلاصه لها ، حيث كان يحكي لها قصته مع الغربة و المعاناة التي قد عاش بها في الأندلس ، و قد تكلم أيضا عن عدم رغبة زوجته في سفره مما قد جعله يحزن و يتحسر أكثر حتى أخر القصيدة و مات بعدها.