- محبة الملائكة لقيامهم بعبادة الله تعالى. - شكر الله تعالى على عنايته ببني آدم حيث وكل من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وتثبيت المسلمين.
وفي حديث جبريل المشهور، قال صلى الله عليه وسلم عندما سُئِل عن الإيمان: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره) رواه مسلم.
ـ ومن ثمرات الإيمان بالملائكة: الإيمان بعظَمة الله تعالى، وكمال قدرته وحكمته في خلق الملائكة، وهذه الثمرة من أعظم الثمار، لأن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق سبحانه، فخَلْق الملائكة الكرام من نور، وأولي أجنحة، يوحي بعظمة الخالق عز وجل، وأنه على كل شيء قدير، قال الله تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(فاطر:1). قال ابن كثير: "قوله: { جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً} أي: بينه وبين أنبيائه، { أُولِي أَجْنِحَةٍ} أي: يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعا { مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} أي: منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ومنهم من له أكثر من ذلك، كما جاء في الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل ليلة الإسراء وله ستمائة جناح، بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب، ولهذا قال: { يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. قال السُّدِّيُّ: يزيد في الأجنحة وخلقهم ما يشاء".
تمت. بقلم مؤلفها، محمد الصالح العثيمين. في 30 شوال سنة 1404هـ.??????? ?
مرحباً بالضيف
من فوائد وثمرات الإيمان بالملائكة [1] (1) معرفة عظمة الله وقوته وسلطانه؛ لخلقه هذا الخلق العظيم، ثم قيامهم له بالعبادة لا يسأمون، ويؤدي ذلك إلى الخضوع له سبحانه وتعالى. (2) إعطاء الملائكة حقهم في الموالاة والمحبة، وعدم معاداتهم كما فعلت اليهود؛ حيث إنهم عادَوْا جبريل، وقال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 97]. (3) إنزالهم منازلهم بأنهم عباد الله وخلقه كالإنس والجن، مكلفون مأمورون، فلا تبالغ بوصفهم بشيء يؤدي بهم إلى جعلهم آلهة من دون الله. ص261 - كتاب الموسوعة العقدية الدرر السنية - المبحث الأول معنى الإيمان بالملائكة - المكتبة الشاملة. (4) أن يشكر العبد ربه على ما أولاه من عناية له؛ بأن وظف ملائكة من ملائكته بحفظه وتدبير أموره، كما تقدم. (5) استشعار الإنسان وجود الملائكة معه؛ مما يجعله يحافظ على المداومة على الأخلاق الفضيلة، وترك الأخلاق الذميمة. (6) الاستئناس بهم في طاعة الله؛ كحديث الجلوس في المسجد بعد الصلاة. (7) الثبات على الحق، وعدم الاغترار بكثرة الهالكين، ويكفيه أنه على الطاعة التي عليها الملائكة المقربون. [1] من كتاب (الثمرات الزكية في العقائد السلفية) للشيخ أحمد فريد بتصرف.
وفي بعض الكتب الدينية ذُكر أنه كان عبد صالح كان أُوتي بالحكمة والعلم من الله، لذلك لم يتم حسم نبوة الخضر ووجودها من عدمها وبالأخص أنه لم يتم ورد نص صريح في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية. هل كان الخضر وليا أو نبيا؟ - الإسلام سؤال وجواب. هل لا يزال الخضر حيا هذه النقطة جدلية جداً موضوع بقائه حيا إلى يومنا هذا واختلف العلماء المسلمين فيها فإن البعض يقول أنه ميت وغير حي ويستدلون على ذلك من عدة نقاط ومن أبرزها الآية الكريمة في سورة الأنبياء: " وما جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ"، وأن الخضر إذا كان موجود في أثناء بعثة النبي كان سوف يأتي ويبايع النبي، ولكن لم يتم تقديم أي دليل أيضًا على وفاته. البعض الأخر من العلماء يؤمنون بحياته وتعميره وقد ورد في بعض الكتب أن هناك أربعة من الأنبياء أحياء اثنان منهم في السماء وهما النبي "إدريس" وعيسى" عليهما السلام ويوجد اثنين في الأرض وهما "الخضر" و "إلياس" عليهم السلام، كما أن هناك حديث عن ابن عباس يقول " نسيء للخضر في أجله حتى يكذب الدجال". ويستدل العلماء على بعض الأحاديث التي تتكلم عن اجتماع الخضر وإلياس في موسم الحج من كل عام كما يكون هناك اجتماع مع جبرائيل وميكائيل وإسرافيل في يوم عرفة من كل عام هذه الأحاديث نقدها الرافضين لفكرة وجود الخضر حيا.
وكذلك ما ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم عندما قال: رأيتم ليلتكم هذه. فإنه إلى مائة سنة قادمة لا يبقي ممن هم علي وجه الأرض اليوم أحد! أما قول بعض الصوفية في أن سيدنا الخضر مازال حيا يرزق ولن يموت إلا عندما تقوم الساعة.
وقد أجاد في ذلك وأحسن الانتقاد. انتهى وقال ابن كثير في تفسيره 3/135: وذكروا في ذلك -أي القائلون بحياته- حكايات وآثاراً عن السلف وغيرهم، وجاء ذكره في بعض الأحاديث ولا يصح شيء من ذلك.. وأشهرها حديث التعزية وإسناده ضعيف. ورجح آخرون من المحدثين وغيرهم خلاف ذلك واحتجوا بقوله تعالى: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ [الأنبياء:34]. وبقول النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر: اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض. وبأنه لم ينقل أنه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حضر عنده ولا قاتل معه، ولو كان حيا لكان من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لأنه عليه السلام كان مبعوثاً إلى جميع الثقلين: الجن والإنس، وقد قال: لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي. هل حقا أن سيدنا الخضر مازال حيا يرزق؟ - الأهرام اليومي. وأخبر قبل موته بقليل أنه لا يبقى من هو على وجه الأرض إلى مائة سنة من ليلته تلك عين تطرف.. إلى غير ذلك من الدلائل. انتهى. وقد عقد محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في كتابه أضواء البيان 2/420 فصلاً أطال فيه النفس وأثبت بالمنقول والمعقول موت الخضر عليه السلام وهو مبحث نفيس نوصي السائل الكريم بمراجعته.
ولأن الدجال وكذلك الجساسة الصحيح أنه كان حيا موجودا ص -340- على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو باق إلى اليوم لم يخرج، وكان في جزيرة من جزائر البحر. هل الخضر لا يزال حيا | المرسال. فما كان من الجواب عنه كان هو الجواب عن الخضر، وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر، أو يكون أراد صلى الله عليه وسلم الآدميين المعروفين، وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم، كما لم تدخل الجن، وإن كان لفظًا ينتظم الجن والإنس. وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد. واللّه أعلم. ص -341- وسُئلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم: هل يعلم وقت الساعة ؟ فأَجَاب: أما الحديث المسؤول عنه، كونه صلى الله عليه وسلم يعلم وقت الساعة، فلا أصل له، ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحديد وقت الساعة نص أصلًا، بل قد قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [الأعراف: 187] أي: خفى على أهل السموات والأرض، وقال تعالى لموسى: {إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه:15].
2011-05-25, 02:55 PM #1 هل نبي الله الخضر حي الي الان وماصحه هذه القصه افيدوني جزاكم الله خيرا إن الخضر عليه السلام نبي كريم معمر أي عمره طويل، كان يعيش بين البشر ثم جعل الله تعالى له الماء كأنه أرض، فهو يعيش إلى الآن في البحر على وجه الماء وحده منفردا، وهو محجوب عن الأبصار. وقد يأتي إلى مكان ولا يراه إلا شخص واحد من بين الحاضرين، كما سيظهر معنا بعد قليل في قصته مع موسى عليه السلام عندما كانا على ظهر السفينة، فالله حجب أعين الناس عنه، ولا يراه إلا من شاء الله له ذلك كأكابر الأولياء وغيرهم. ولنستمع معا إلى سبب التقائه بموسى عليه السلام. هل الخضر حياة. لما نجى الله بني إسرائيل من فرعون وجنوده واستقر أمرهم، قام سيدنا موسى خطيبا في المسلمين يعظهم ويذكرهم بأيام الله تعالى، فلم يترك نعمة أنعم الله عليهم بها إلا وعرفهم إياها. فقال له رجل من بني إسرائيل: "يارسول الله، هل في الأرض من هو اعلم منك؟" فقال موسى: "لا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه ولم يقل: الله اعلم، وأوحى إليه قائلا: "وما يدريك أين أضع علمي، بلى إن لي على شط البحر رجلا وهو أعلم منك هو عبدنا الخضر، أي يوجد من هو مطلع على نوع من العلم لم تتطلع عليه أنت.
وأكثر العلماء على أنه لم يكن نبيًا، مع أن نبوة من قبلنا يقرب كثير منها من الكرامة والكمال في الأمة، وإن كان كل واحد من النبيين أفضل من كل ص -339- واحد من الصديقين كما رتبه القرآن، وكما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر الصديق)، وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن كان الرجل ليسمع الصوت فيكون نبيًا). وفي هذه الأمة من يسمعه ويرى الضوء وليس بنبي؛ لأن ما يراه ويسمعه يجب أن يعرضه على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فإن وافقه فهو حق، وإن خالفه تيقن أن الذي جاء من عند اللّه يقين لا يخالطه ريب، ولا يحوجه أن يشهد عليه بموافقة غيره. هل الخضر حي. وأما حياته: فهو حي. والحديث المذكور لا أصل له، ولا يعرف له إسناد، بل المروي في مسند الشافعي وغيره: أنه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومن قال: إنه لم يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد قال ما لا علم له به، فإنه من العلم الذي لا يحاط به. ومن احتج على وفاته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيتكم ليلتكم هذه، فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد) فلا حجة فيه، فإنه يمكن أن يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض.
فاجأتني المذيعة العربية في قناة تليفزيونية أوروبية بسؤال عجيب بعد منتصف الليل.. قالت: أعرف انك قد كتبت من قبل عن سيدنا الخضر.. الذي علم سيدنا موسي عليه السلام نفسه.. ما لم يعلم.. ويكفي أنه قال له كما قال القرآن الكريم كتاب الله.. عندما أراد أن يصاحبه: «إنك لن تستطيع معي صبرا».. وأرجو أن يكون كلامي هذا إليك صحيحا تماما؟ قلت: هو كذلك ياسيدتي.