من أهم الموارد المعدنية لدول مجلس التعاون ، حيث اتحدت دول الخليج الست في نظام مجلس التعاون الخليجي. وهي الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر وعمان ، وقد تم توجيه الجهود لاستغلال ثرواتها المعدنية المدفونة. من خلال إنشاء قانون التعدين الموحد ، كان ذلك ضروريًا بفضل وفرة المعادن الثمينة فيه. اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي ظلت دول مجلس التعاون الخليجي دول ذات موارد محدودة للغاية لفترة طويلة من الزمن. كان ذلك بسبب استبداد البيئة الصحراوية والجفاف ، بالإضافة إلى قلة المسطحات المائية على أراضيهم ، وبالتالي تحول المستوطنون الذين يعيشون بالقرب من شواطئ البحر الأحمر إلى مهنة استخراج اللؤلؤ وصيد الأسماك منها. من اهم الثروات المعدنية في دول مجلس التعاون – المعلمين العرب. أعماق البحر ، بينما ذهب سكان الأراضي الداخلية إلى احتلال الثروة الحيوانية والزراعة ، مما أدى إلى اكتشاف الثروات المعدنية وتجديد الاقتصاد وتطويره لاحقًا ؛ حتى يتم تدمير الوضع الراهن. [1]. وهي من أهم الثروات المعدنية لدول مجلس التعاون. يعتبر النفط من أهم الموارد المعدنية في دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث توجد العديد من الأنشطة الاقتصادية في هذه الدول التي نشأت بعد اكتشاف النفط فيها.
انفتحت آفاق التصدير إلى دول العالم حتى أصبحت أولى الدول المنتجة للنفط في العالم ، حيث تعد صناعة تكرير البترول من الصناعات المتميزة لهذه الدول ، والتي يقوم عليها اقتصادها ، كما ساهمت في تحسين المستوى المعيشي لمواطنيها. [2]. شاهد أيضا: متى تم إنشاء مجلس التعاون الخليجي الأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي نشأت العديد من الأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي عاما بعد عام بعد اكتشاف أهم الثروات المعدنية فيها ، وقد وصلت هذه الأنشطة إلى منعطف في المنطقة ، منها:[3]: الزراعة والثروة الحيوانية قامت الحكومات بالعديد من الإصلاحات والممارسات لضمان الأمن الغذائي ، بما في ذلك: توزيع الأراضي المهدورة على المواطنين بعد استصلاحها وتأهيلها. إنشاء سدود لاستغلال المياه والاستفادة منها. إنشاء مراكز بحثية متخصصة ومزارع تجريبية لرصد المحاصيل الزراعية المتوافقة مع الظروف الطبيعية. دراسة الموارد المائية والاستفادة منها. الوصول إلى المزارعين من خلال تقديم القروض والتمويل. دعم المشاريع المهتمة بتربية الدواجن والحيوانات لأنها من أهم أصول دول مجلس التعاون الخليجي العناية البيطرية والحيوانية. ثروة من الأسماك كما تندرج الثروة السمكية على قائمة أهم ثروات دول الخليج ، لأنها كانت مصدر دخل مهم للسكان في بداية عهدهم ، لكن ظهور النفط أحد أهم الموارد المعدنية لهذه البلدان ، مكانا مفضلا بالنسبة لها ، مما جعل مكانها الثروة السمكية.
موقع السؤال الاول ◀ منصة إجتماعية لاثراء المحتوى العربي بالعديد من الاسئلة والاجابات الصحيحة تمكن المستخدمين من طرح أسئلتهم بمختلف المجالات مع إمكانية الإجابة على أسئلة الغير
وفي تفسير بن كثير: عن ابن عباس قال: كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفرون ويصفقون، فأنزل اللّه { قل من حرم زينة اللّه التي أخرج لعباده} فأمروا بالثياب " رواه الطبراني عن ابن عباس. وفي تفسير القاسمي: قال المهايمي: يعني إن زعموا أن التزين والتلذذ ينافيان التذلل الذي هو العبادة، فيحرمان معها، فأعلمهم أنه قد أخرجها لعباده الذين خلقهم لعبادته ليتزينوا بها حال العبادة، فعل عبيد الملوك إذا حضروا خدمتهم، ولا ينافي ذلك تذللهم لهم، وكذلك الطيبات التي خلقها لتطييب قلوب عباده ليشكروه، والشكر عبادة، فلا ينافي التلذذ العبادة، بل قد يكون داعية إليها. أيها المسلمون المؤمن مباحٌ له أن يأخذ من الطيّبات من دون إسرافٍ ولا مَخْيَلَة، ولكن هي خالصة للذين آمنوا يوم القيامة، فهي لهم وحدهم يوم القيامة، أما في الدنيا مباحٌ لهم أن يأخذوا منها بالقدر المعتدل المعقول، فالإسلام ليس فيه حرمان، ولكن فيه تألق، فيه عطاء، أما أن أحرم نفسي من الشيء المباح بقصد التقرب إلى الله عزَّ وجل ، فهذا ليس من الدين ، وفي سنن الترمذي بسند حسنه ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ ».
مر سفيان الثوري في المسجد الحرام فرأى أبا عبد الله (عليه السلام) وعليه أثواب كثيرة قيمة حسان فقال: والله لآتينه ولأوبخنه فدنا منه فقال: يا ابن رسول الله والله ما لبس رسول الله مثل هذا اللباس ولا علي ولا أحد من آبائك! فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في زمان قتر مقتر، وكان يأخذ لقتره وإقتاره، وإن الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها وأحق أهلها بها أبرارها ثم تلا: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده - والطيبات من الرزق" فنحن أحق من أخذ ما أعطاه الله. يا ثوري ما ترى علي من ثوب إنما لبسته للناس ثم اجتذب بيد سفيان فجرها إليه ثم رفع الثوب الأعلى وأخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا، ثم قال: هذا لبسته لنفسي وما رأيته للناس ثم جذب ثوبا على سفيان أعلاه غليظا خشنا وداخل ذلك الثوب لين فقال: لبست هذا الأعلى للناس، ولبست هذا لنفسك تسترها. و في الدر المنثور، أخرج الترمذي و حسنه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده. عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا (عليه السلام) في حديث طويل: قال (عليه السلام) لي: ما تقول في اللباس الخشن؟ فقلت: بلغني أن الحسن كان يلبس، وأن جعفر بن محمد كان يأخذ الثوب الجديد فيأمر به فيغمس في الماء فقال لي البس وجمل فإن علي بن الحسين كان يلبس الجبة الخز بخمس مائة درهم، والمطرف الخز بخمسين دينارا فيشتو فيه فإذا خرج الشتاء باعه وتصدق بثمنه، وتلا هذه الآية: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده - و الطيبات من الرزق".
فالإنسان مسموحٌ له أن يأكل من الطيبات ، ومسموح له أن يرتدي الثياب الجميلة، في غير ما حرم الله عليه، ومسموح له أن يتزوج، وأن يسكن، وأن يعمل، ولكن ليس مسموحاً له أن يعصي الله عزَّ وجل.. فقال الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ ، فهذه الدنيا عرضٌ حاضر ،يأكل منه البر والفاجر، والآخرة وعدٌ صادق يحكم فيه ملكٌ عادل. وفي الآيات الكريمة نداء من الله تعالي للمؤمنين ،أن يأخذوا زينتهم من اللباس ،والريش، عند كل عبادة من العبادات في الصلاة أو في الطواف, كما يناديهم كذلك بأن يتمتعوا بالطيبات من الطعام والشراب دون إسراف ولا تبذير وقيل إن العرب في الجاهلية كانوا لا يأكلون دسما في أيام حجهم, ويكتفون باليسير من الطعام ويطوفون عراة فقيل لهم: خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا: أي: لا تسرفوا في تحريم مالم يحرم عليكم. فلا رهبانية في الإسلام, وإنما هو دين الوسطية, فلا إفراط فيه ،ولا تفريط, ولقد وضح الرسول صلي الله عليه وسلم منهج الإسلام في الاعتدال في الأمور ،وعدم التشدد ، فقد روى مسلم في صحيحه: ( عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ.
(16) في المطبوعة: (( ولم يغد عليه بالجبار)) ، علق عليها أنه في نسخة (( بالجباب)) ، وفي المخطوطة: (( بالجبان)) غير منقوطة ، وهي خطأ ، وصواب قراءتها ما أثبت ، كما وردت على الصواب في حلية الأولياء لأبي نعيم 2: 153. و (( الجفان)) جمع (( جفنة)) ، وهي قصعة الطعام العظيمة. ونص أبي نعيم: (( أما والله ما كان يغدي عليه بالجفان ولا يراح)) ، وهو أجود. (17) في المطبوعة: (( ويردف عبده)) ، غير ما في المخطوطة ، وفي أبي نعيم: (( ويردف خلفه)) ، وهو بمعنى ما رواه الطبري. أي: يردف خلفه على الدابة رديفًا. (18) في المطبوعة والمخطوطة: (( ثم علوجًا)) بإسقاط (( إن)) ، والصواب من حلية الأولياء. و (( الغلول)): هو الخيانة في المغنم ، والسرقة من الغنيمة. (19) يعني قد جعل الآية بما تأولها به ، لعبًا يلعب بتأويله ، ليفتح الباب لكل شهوة من شهوات بطنه وفرجه. (20) الأثر: 14537 - الذي لم يحفظه سفيان ، حفظه غيره ، رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 2: 153 ، 154 من طريق محمد بن محمد ، عن الحسن بن أحمد بن محمد ، عن أبي زرعة ، عن مالك بن إسماعيل ، عن مسلمة بن جعفر ، عن الحسن ، بنحو هذا اللفظ ، وهي صفة تحفظ ، وموعظة تهدى إلى طغاتنا في زماننا ، من الناطقين بغير معرفة ولا علم في فتوى الناس بالباطل الذي زخرفته لهم شياطينهم (21) (( عي بالجواب)): إذا عجز عنه ، وأشكل عليه ، ولم يهتد إلى صوابه.
14548- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قال: الدنيا يصيب منها المؤمن والكافر, ويخلص خيرُ الآخرة للمؤمنين, وليس للكافر فيها نصيب. 14549- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد: (قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة) ، قال: هذه يوم القيامة للذين آمنوا, لا يشركهم فيها أهل الكفر، ويشركونهم فيها في الدنيا. وإذا كان يوم القيامة، فليس لهم فيها قليل ولا كثير. * * * وقال سعيد بن جبير في ذلك بما:- 14550- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا إسماعيل بن أبان، وحبويه الرازي أبو يزيد، عن يعقوب القمي, عن سعيد بن جبير: (قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة) ، قال: ينتفعون بها في الدنيا، ولا يتبعهم إثمها. (24) * * * واختلفت القرأة في قراءة قوله: " خالصة ". فقرأ ذلك بعض قرأة المدينة: " خَالِصَةٌ" ، برفعها, بمعنى: قل هي خالصة للذين آمنوا. * * * وقرأه سائر قرأة الأمصار: (خَالِصَةً) ، بنصبها على الحال من " لهم ", وقد ترك ذكرها من الكلام اكتفاءً منها بدلالة الظاهر عليها, على ما قد وصفت في تأويل الكلام أن معنى الكلام: قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا مشتركة, وهي لهم في الآخرة خالصة.
نعم ؛ عند الاستواء من كل جهة ، وفرض رفع العوارض بأسرها: فالفقير أسلم عاقبة في الدار الآخرة، ولا ينبغي أن يُعدل بالسلامة شيء، والله أعلم" انتهى من "الفتح" (9/ 583). وأما قوله تعالى: وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ الأحقاف/ 20. فإن هذا في حق الكفار، كما سبق بيانه في جواب السؤال رقم: ( 96983). ومن استشهد بهذه الآية من السلف ، إنما كان لخوفه من أن يأخذ الطيبات بغير حقها، أو ألا يؤدي شكرها ، أو من المبالغة في هضم النفس ، وتعظيم مقام الله ، والخوف من لقائه. والله أعلم.