- غير أن سيبويه والرضي وغيرهما من النحاة، ذهبوا إلى أن "هنا" التي تقع بعد "لات" في مثل هذا البيت ظرف زمان متعلق بخبرها المحذوف، وقد أضيف إلى ذكرى جبيرة، واسم "لات" محذوف، والتقدير: ليس الوقت وقت ذكرة جبيرة. ١ ذهب الكسائي، وأكثر الكوفيين، وأبو على الفارسي، وأبو الفتح بن جني، إلى جواز إعمال "إن" عمل ليس. نصب اسم ان واخواتها ورفع خبرها. وذهب الفراء، وأكثر أهل البصرة، إلى عدم جواز إعمالها، واختلف نقل العلماء عن سيبويه والمبرد، فنقل السهيلي الجواز عن سيبويه والمنع عن المبرد، ونقل النحاس العكس، فنسب الجواز إلى المبرد والمنع إلى سيبويه، ونقل ابن مالك الجواز عنهما، ثم قال ابن مالك: إن إعمال "إن" النافية عمل ليس مع جوازه نادر، وتبعه على هذا ابن هشام، وقال غير ابن مالك: إن عمل "إن" النافية عمل ليس أكثر من عمل لا. التصريح: ١/ ٢٠١، وانظر حاشية الصبان: ١/ ٢٥٥. ٢ تطلق على ما فوق أرض نجد إلى تهامة وإلى ما وراء مكة وما والاها.
[إعمال إن عمل ليس على النادر]: وأما "إن" فإعمالها نادر١، وهو لغة أهل العالية٢، كقول بعضهم: "إن أحدٌ = الطائف: الذي يطرق ليلا، وأراد هنا خيالها الذي يطرقه عند النوم. الأهوال: جمع هول، وهو الخوف. المعنى: ليس هذا الوقت وقت تذكر جبيرة، أو تذكر ذلك الطائف الذي أزعجك، لما رأيته من عضبها. الإعراب: لات: حرف نفي مهمل، لا عمل له، لعدم دخوله على زمان. هنا: "ظرف مكان" متعلق بمحذوف خبر مقدم. ذكرى: مبتدأ مؤخر. جبيرة. مضاف إليه، من إضافة المصدر إلى مفعوله، ويجوز أن نعلق "هنا" بذكرى، ويكون الخبر محذوفا، والتقدير: ليت ذكرى جبيرة مقبولة، والأول أفضل. أو: حرف عطف. من: اسم موصول معطوف على جبيرة. جاء: فعل ماضٍ، والفاعل: هو. «أختى شخصيتها قوية».. أبرز تصريحات مايان السيد بعد تصدرها التريند. "منها": متعلق بـ "جاء". "بطائف": متعلق بـ "جاء". الأهوال: مضاف إليه. موطن الشاهد: "لات هنا ذكرى جبيرة". وجه الاستشهاد: إهمال "لات" لأنها دخلت على غير زمان، كما أشار المصنف؛ لأن "هنا" إسم إشارة إلى المكان البعيد، ومعلوم أن "لات" النافية العاملة عمل "ليس" لا تعمل إلا في أسماء الزمان، ولهذا، فإن محاولة إعمالها في "هنا" وهي على أصلها غير جائزة لأنها لا تعمل في المصدر أو اسم المكان، ولهذا أهملت سواء أتعلقت "هنا" بـ "ذكرى" أو بمحذوف الخبر المقدم؛ لأن "ذكرى" على الوجهين مبتدأ مرفوع كما أعربنا.
تعتبر إن وأخواتها من اكثر الأدوات شيوعًا واستخدامًا في اللغة العربية لما لها من دور حيوي في سياق الجملة. تعريف إن وأخواتها تُعرف إن وأخواتها بأنها حروف ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فتقوم بنصب المبتدأ ليصبح ( اسم إن)، ورفع الخبر فيصبح ( خبر إن).
الحروف الناسخة "إنَّ و أنَّ ولكنَّ وكأنَّ ولَيْتَ ولَعلَّ ولا النافيةُ للجنس" أحوال اسم إن وأخواتها سبب التسمية: سُميت هذه الأدواتُ بالحروفِ الناسخةِ ، لأنها عندما تَدخُل على الجملة الاسميةِ المكونةِ من المبتدأ والخبرِ ، فإنها تُغَيِّرُ معنى الجُمْلَةَ ، ثُمَّ تُغَيِّرُ صّدارةّ المبتدأِ في الجملةِ الاسميةِ كما تُغَيِّرُ حركةَ المبتدأِ من الرفعِ إلى النصبِ ، ولهذا السبب اعتُبِرَتْ من النواسخ. أما عن كَونها مشبهةً بالأفعال ، فقد ذكرنا في المجمع التعليميِّ – إنَّ وأخواتها والمُخصَّصِ لطلبةِ المستوى الأوَّل شيئا عن سببِ هذه التسميةِ ، وعن المعنى الذي تؤديه إنَّ وأخواتها عند دخولها على الجملةِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأ والخبر ، وما تُحْدِثُهُ من الناحيةِ النحويةِ في الجملةِ الاسميةِ ، يُرجى الرجوعُ إلى المجمعِ التعليميِّ للوقوفِ على تلك الأمورِ ، لأنَّ هذا الجزءَ من الوحدةِ يُعْتَبَرُ مُكَمِّلاً للمجمعِ التعليمي.
1) تُعدُّ الحروف التالية من أخوات إنَّ ماعدا a) لكن b) ليس c) لعل d) ليت 2) تُصَنَّف إن وأخواتها من حيث نوع كلماتها كـ a) حروف ناسخة b) أفعال ناسخة c) أسماء ناسخة d) حروف وأفعال ناسخة 3) تدخل إنَّ وأخواتها على الجملة الاسمية a) ترفع المبتدأ، وترفع الخبر b) ترفع المبتدأ، وتنصب الخبر c) تنصب المبتدأ، وترفع الخبر d) ترفع المبتدأ، وتنصب الخبر 4) لعلَّ حرفٌ ناسخٌ يفيد a) التوكيد b) الترجي c) الاستدراك d) التمني 5) الحرف المناسب لملءالفراغ في جملة: الشمسُ ساطعةٌ...... الجوَّ باردٌ a) ليت b) إن c) لعل d) لكن 6). الحرف المناسب لملءالفراغ في جملة:........... الزمن يرجع إلى الوراء a) إن b) ليت c) لكن d) لعل 7) إنَّ الشجرتين............. أكمل بخبر مناسب a) مثمرتان b) مثمرتين c) مثمرات d) مثمرة 8). لعلَّ......... الحروف الناسخة ~ أحوال اسم إن وأخواتها. قادمٌ a) النصرِ b) النصرُ c) النصرَ d) النصرْ 9) ليت الندم نافع ما إعراب كلمة (الندم)؟ a). اسم ليت منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة b). اسم ليت مرفوع، وعلامة رفعه الضمة c). خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة d) خبر ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة 10) إنَّ الحق واضح ما إعراب كلمة (واضح)؟ a). خبر إن مجرورة، وعلامة جره الكسرة b).
كما تنمى شخصية الطالبة شمولياً ؛ وايضا تنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما. وهكذا يتم تقليص الهدر في الوقت والتكاليف، وكذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا. تقليل ايضا وتركيز عدد المقررات الدراسية التي تدرسها الطالبة في الفصل الدراسي الواحد. تنمية قدرة الطالبة على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبلها، مما يعمق ثقتها في نفسها، ويزيد إقبالها على المدرسة والتعليم، طالما أنها تدرس بناءً على اختيارها ووفق قدراتها، وفي المدرسة التي تريدها. ورفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطالبة للجدية والمواظبة. تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطالبة فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي. ايضا تنمى المهارات الحياتية للطالبة، مثل: التعلم الذاتي ومثل ايضا مهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن. كما تطورمهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية و توظيفها ايجابيا في الحياة العملية تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، كما تنمى الإخلاص في العمل والالتزام به الأهداف الخاصة بالمادة: وعي وتنمية الطلاب بالمهارات الشخصية كما يتم تدريبهم على جميع السلوكيات الخاصة بالمهارات الحياتية وتفعيل الجانب الاجتماعي لهم.
– الالتزام بعادات وقيم المجتمع. – احترام السلطات الاجتماعية، والقيام بدوره الاجتماعي. – اكتساب الانضباط والتعود على النظام والتنظيم. – التمييز بين الصواب والخطأ، والخير والشر… تتجلى أهم الأساليب المثالية للتنشئة الاجتماعية داخل الأسرة في: – الملاحظة والتقليد والمشاركة: إعطاء الفرصة للأطفال للتعبير عن مواقفهم ومشاعرهم، وتكليفهم ببعض المهام الصغيرة. – القدوة الصالحة: يجب أن تحرص الأسر على تقديم القدوة الجيدة، فلا جدوى، مثلا، أن يقول أب مُدخِّن لأطفاله أن التدخين مضر بالصحة. – الثواب والعقاب: لتعزيز السلوك المحمود، وتجنُّب غير المرغوب فيه. -التفاعل مع تساؤلات الطفل: فالطفل يحاول دائما تفسير واكتشاف ما يجري حوله. – تعريف الأبناء بالقواعد التربوية: قبل الوقوع في الخطأ. – الابتعاد عن أساليب التنشئة الخاطئة: مثل إهمال الأطفال وتركهم عُرضَة للشارع. – الحرص على الاهتمام بمختلف نواحي النمو: المعرفي والاجتماعي والصحي والأخلاقي… فحاجات الطفل لا تُشبع بالطعام والماء فقط. – التربية الجنسية: و تزويد الجنسين بالمفاهيم الصحيحة في هذا المجال. – تحمل المسؤولية: تكليف الأطفال ببعض الواجبات المنزليّة كتنظيف طاولة الطعام، وجمع الكتب واللعب وترتيب السرير… – الاهتمام بما يشاهد الطفل: عبر اختيار الأفلام والرسوم المتحركة وبرامج التليفزيون والمجلات والقصص المناسبة، وإبعاده عن البرامج غير التربوية والهدامة.