هذا من أفسد ما قيل في تعريف الإيمان: إنه هو المعرفة. ومثله -أيضا- قول الكرامية إن الإيمان هو الإقرار باللسان. وأما مرجئة الفقهاء فلهم روايتان - للإمام أبي حنيفة رحمه الله روايتان-: الرواية الأولى: أن الإيمان شيئان: تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل الجوارح واجب آخر ليس من الإيمان. والرواية الثانية عن الإمام أبي حنيفة أن الإقرار باللسان ركن زائد ليس من الإيمان، والإيمان تصديق بالقلب، وهذا مذهب الماتريدية وهذه كلها أقوال ليست صحيحة. والصواب: ما ذهب إليه العلماء ودلت عليه النصوص، أن الإيمان: تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالقلب وعمل بالجوارح. تعريف الايمان عند اهل السنه والجماعه وصفاتهم. أما المرجئة فأخرجوا الأعمال من مُسمّى الإيمان، قالوا: أعمال القلوب وأعمال الجوارح ما تدخل في الإيمان. والإقرار باللسان منهم من أدخله ومنهم من منعه، وهذا مخالف للنصوص، -أي نعم- الخوارج ++لكن جمهور العلماء على أنهم مبتدعة وأنهم عصاة، وهو الذي ذهب إليه الصحابة الصحابة عملهم وعمل ++ لكن ظاهر النصوص أنهم كفار وهو القول الثاني قال صلى الله عليه وسلم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية++ ثم لا يعودون إليه نعم. وأبو حنيفة في الرواية المشهورة: أن الإيمان إقرار باللسان وتصديق بالقلب، هذا الذي عليه جمهور أصحابه.
الحمد لله. الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو ( الإقرار بالقلب, والنطق باللسان, والعمل بالجوارح). فهو يتضمن الأمور الثلاثة: 1. إقرار بالقلب 2. نطق باللسان 3. تعريف الكفر عند أهل السنة والجماعة | الدرر الشامية. عمل بالجوارح وإذا كان كذلك فإنه سوف يزيد وينقص, وذلك لأن الإقرار بالقلب يتفاضل فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعانية, وليس الإقرار بخبر الرجل كالإقرار بخبر الرجلين وهكذا, ولهذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) البقرة/260. فالإيمان يزيد من حيث إقرار القلب وطمأنينته وسكونه, والإنسان يجد ذلك من نفسه فعندما يحضر مجلس ذكر فيه موعظة, وذكر للجنة والنار يزداد الإيمان حتى كأنه يشاهد ذلك رأي العين, وعندما توجد الغفلة ويقوم من هذا المجلس يخف هذا اليقين في قلبه. كذلك يزداد الإيمان من حيث القول فإن من ذكر الله مرات ليس كمن ذكر الله مئة مرة, فالثاني أزيد بكثير. وكذلك أيضاً من أتى بالعبادة على وجه كامل يكون إيمانه أزيد ممن أتى بها على وجه ناقص. وكذلك العمل فإن الإنسان إذا عمل عملاً بجوارحه أكثر من الآخر صار الأكثر أزيد إيماناً من الناقص, وقد جاء ذلك في القرآن والسنة - أعني إثبات الزيادة والنقصان - قال تعالى: ( وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا) المدثر/31.
مصدر الفتوى: المجلد الأول أرسل الفتوى لصديق أدخل بريدك الإلكتروني: أدخل بريد صديقك:
(1) إن المستوى الأول للطاقة n=1 وهو أدنى مستوى للطاقة يسمى Ground state. (2) عند اثارة ذرة الهيدروجين باستخدام على سبيل المثال التفريغ الكهربي electric discharg فإن الإلكترون في المستوى n=1 سوف يكتسب طاقة نتيجة التصادمات فينتقل إلى مستوى طاقة أعلى n>1 وهنا تصبح ذرة الهيدروجين مثارة excited state. (3) تتخلص الذرة من حالة الإثارة عن طريق انبعاث فوتون يحمل فرق الطاقة بين المستويين. ويمكن ان يتم الإنتقال من خلال سلسلة من الإنتقالات حتى الوصول إلى المستوى n=1وفي كل مرحة إنتقال إلى مستوى طاقة أقل ينطلق فوتون. فمثلاً إذا اثير الإلكترون إلى المستوى n=7 فإنه ينتقل مثلاً إلى المستوى n=4 ثم ينتقل إلى المستوى n=2 ثم إلى المستوى n=1، وفي هذه الحالة نحصل على ثلاثة خطوط طيفية لها طول موجي يمكن حسابه من المعادلة (8) بالتعويض عن n i =7 و n f =4 للخط الطيفي الأول والخط الثاني n i =4 و n f =2 والخط الثالث n i =2 و n f =1. (4) يمكن ان تحدث الانتقالات الطيفية كل مستويات الطاقة من مستوى الطاقة الأعلى n i إلى مستوى الطاقة الأقل n f وفي حالة ذرة الهيدروجين Z=1 يمكن استخدام المعادلة (8) لحساب كافة الانتقالات الطيفية التي يمكن تجميعها في سلسة من الخطوط الطيفية حسب مستوى الطاقة الأدنى n f الذي تؤول إليه كل الانتقالات.
المطيافية منظار الطيف (Spectroscopy) هي علم التآثر بين الإشعاع (سواء كان كهرومغناطيسيا أو إشعاع جسيمات) مع المادة والتي تشمل الذرات والجزيئات. أما قياس الطيف ( القياسات الطيفية) فهو قياس هذه التآثرات الناتجة عن عملية امتصاص شعاع كهرومغناطيسي أو انبعاث شعاع كهرومغناطيسي أو تبعثر (تشتت) للطيف الكهرومغناطيسي ، والأجهزة التي تقوم بهذه القياسات التي تدعى مطياف أو راسم طيفي. تصدر المادة طيفا عند امتصاصها لطاقة ؛ فمثلا إذا قمنا بتسخين قطعة من الحديد فإنها تحمر أولا ُم يتغير لونها بارتفاع درجة الحرارة فتصبح برتقالية اللون، وإذا زادت درجة حرارتها فيميل وميضها إلى الاصفرار. كل هذا يسمى طيفا. وكذلك يمكنك التسبب في احمرار قطعة الحديد إذا ما قمت بطرقها بمطرقة مع مواصلة عملية الطرق حتى تحمر، ذلك لأنها تمتص جزءا من طاقة الطرق (طاقة الحركة) وتحوله إلى حرارة وتلك الحرارة تجعلها تصدر وميضا هو الطيف. إذا قمنا بتحليل طيف قطعة الحديد وصورناه على فيلم تصوير فإننا نجده مكون من خطوط من الضوء متوازية متراصة بين خطوط حمراء فخطوط برتقالي فخطوط صفراء، هذا هو طيف قطعة الحديد الساخنة ؛ ويظهر في هيئة خطوط ضوئية لونية لأنها تمثل انتقالات لإلكترونات الحديد بين مستويات الطاقة المختلفة للإلكترونات في ذرة الحديد، وعند انتقال إلكترون من مستوى طاقة في الذرة عالي إلى مستوى طاقة منخفض فهو يصدر شعاع ضوء له طاقة تعادل الفرق بين طاقتي المستويين في الذرة.
عدد المستويات الثانوية الموجودة في مستويات الطاقة الرئيسة الاربعة لذرة الهيدروجينه هى: المستوي الاول له المستوي الفرعي s المستوي الثاني له مستويين p, s المستوي الثالث له ثلاث مستوياتp, s, d المستوي الرابع له اربع مستويات p, s, d, f
قام بحساب طاقة المستويات لمدارات ذرة الهيدروجين بدقة نليزبور طومسون دالتون تأخر اكتشاف النيوترون لأنه عديم الشحنة و لا يتأثر بالمجال المغناطيسي يكون ضوء على شاشة الفلورسنت صغير الكتلة