بمقتضى رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رفع الملام عن الأئمة الأعلام 25-08-2014, 05:31 AM #2 الأكرم الأستاذ نبيل أسعد الله أوقاتك من فوائد التلخيص الجيّد الكثيرة أنّه يُقدّم الأفكارَ خالصةً من الحواشي والاستطرادات والأمثلة والشواهد فيغرفها القارئ بوقتٍ قصير وسريع. وقد أحسنتَ بتلخيصك وأجدتَ ، ولكنه - كما تفضلتَ - يحتاج إلى مراجعة لغوية ، فقد لاحظتُ بعضَها في أثناء قراءتي لك الشكر الجزيل تحياتي اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا 25-08-2014, 07:45 PM #3 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة الأخ الفاضل مصطفى حمزة الموقر تباركت بمرورك فاضلي ما قدمت هو خلاصة قراءتي للرسالة فإن وقع سهوا أي من الإخطاء ولم نستطع تعديله نتيجة إغلاق فرصة التعديل وكثيرا ما تحدث. نحاول الإتصال ببعض المشرفين للقيام باللازم لك الشكر والمحبة والتقدير 26-08-2014, 05:52 AM #4 شاعر هيئة تحرير المجلة شاعرنا الحبيب الأستاذ نبيل زيدان أبا سالم جزاك الله عن هذه الخلاصة وما نظمت فيه من أبيات كل خير وجعلها في ميزان حسناتك ، ونفع بها كل من يقرأها. جهد مبارك نعتز به وبصاحبه. وافر التقدير والشكر وأطيب تحية.
رحمه الله وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
= الخدري قال: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (من أين هذا؟) قال: كان عندنا تمر رديء، فبعت منه صاعين بصاع، فقال: (أوَّه، عين الربا، لا تفعل، ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ثم اشتر به). [1] سورة البقرة الآية 187 [2] متفق عليه من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه، وقد تقدم. [3] رواه أبو داود من حديث الزبير بن خريق عن عطاء عن جابر قال: = صفحه: 40
أو قد يكون اختلاف لغةٍ بين الأصل والعُرف، كما في النبيذ مثلًا، فكان يطلق مصطلح "نبيذ" على تحلية الماء (كمنقوع التمر). 7- الاعتقاد بأنَّ الدلالة في الحديث لا يؤخذ بها: ولذلك أوجه عديدة ذكرها ابن تيمية، منها أن الأمر المجرد لا يقتضي الوجوب أو لا يقتضي الفور، أو أن المعرف باللام لا عموم له، أو أنَّ الأفعال المنفية لا تُنفى ذواتها ولا جميع أحكامها، وغير ذلك. 8- اعتقاده أن تلك الدلالة قد عارضها ما يدل أنها ليست مرادة: مثل معارضة العام بخاص، أو المطلق بمقيد، أو الأمر المطلق بما ينفي الوجوب إلى غير ذلك. 9- اعتقاده بأنَّ الحديث معارَض بما يدل على ضعفه أو نسخه أو تأويله بما يصلح أن يكون معارضًا. 10- معارضته بما يدل على ضعفه أو نسخه أو تأويله: مما لا يعتقد غيره بأن جنسه معارض، أو لا يكون في الحقيقة معارضًا راجحًا. ومن أمثلة ذلك معارضة كثير من الكوفيين أحاديث صحيحة بظاهر القرآن، واعتقادهم أنَّ ظاهر القرآن من العموم ونحوه مقدمٌ على نص الحديث. ومن ذلك أيضًا دفع الخبر الذي فيه تخصيص لعموم الكتاب، أو تقييد لمطلقه، أو فيه زيادة عليه. ومن ذلك أيضًا معارضة طائفة من المدنيين الحديث الصحيح بعمل أهل المدينة، بناءً على أنهم مجمعون على مخالفة الخبر، وأنَّ إجماعهم حجة مقدمة على الخبر، كمخالفة حديث خيار مجلس البيع.
الطمع ليس الطمع في مال الغير وأنما هو عبارة عن تمني خسارة الناس في الحياة. إن الإنسان الطماع هو ما إلا إنه شخص سئ الأخلاق وفاسد. لا تطمع دائماً في الحياة فأن الطمع هو الشئ الوحيد الذي يجعلك أن تخسر ما تريد. قد يهمك أيضاً: حكم عن الفرح وعبارات عن التفاؤل والسعادة المال هو الذي يساعد الإنسان علي شراء الطعام والشراب وله أهمية قصوي في الحياة، وقال عنه الفلاسفة القدماء، العديد من الحكم مثل ما قالوا من حكم وأقوال عن الخيانة، ومن أفضل ما قيل من حكم وأقوال عن المال هو: المال هو جزء من الرزق الذي يهديه الله سبحانه وتعالي إلي الإنسان فعند غياب لرزق لا تتعجل لأنه قادم قريباً. حتى إذا امتلك الإنسان المال وتمتع بالصحة لن يتوقف عن التساؤل إن كان سعيدا أم لا. المال أذا كان بين يدي أمراءة فأنه لا يستمر لسنوات طويله لأن النساء مبذرات في الشراء. عبارات عن المال الحرام مدبلج. لا تخبر أحد عن كم لديك من مال حتي لا تصاب بالحسد. قد يهمك أيضاً: حكم عن التسامح بين الأحباب والأصدقاء المال يكون مكسبة في الغربة عبارة عن وطن ولكن الفقر في الوطن يصيب الإنسان بالغربة. قد تكون سعادة أحد الأشخاص هي جمع المال، ولكن تذكر أنه ممكن أن ينفق علي العلاج.
منعُ الزكاة ومن المسلمين من تجب في أموالهم الزكاة ولا يخرجونها،فمال الزكاة الذي حبسوه حرام عليهم، لذا توعدهم الله بقوله «والذين يكنزون الذّهب والفضّة ولا يُنفقونها في سبيل الله فبشّرْهم بعذاب أليم، يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون».
المال الحرام إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا ﴾ [الأحزاب: 70]. عبارات عن المال الحرام تضاعف الاستعدادات لاستقبال. أيها المؤمنون! إن من خصال النفس كَلَفَها بما جبلت على محبته، وشدةَ تمسكها به. ومن شأن ذلك عماها عن رؤية معائبه، وصمُّها عن سماع قبائحه، كما قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: "حبَّك الشيءَ يعمي ويصم". والمال مما جبلت النفوس على حبِّه، كما قال الله - تعالى -: ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 20]؛ لذا كان لها فتنةً كما قال الله -تعالى -: ﴿ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [الأنفال: 28]، بل هو من أمضِّ الفتن الواقعة على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً، وَفِتْنَةُ أُمَّتِي المَالُ " رواه أحمد وصححه ابن حبان.