- وكان إذا استأذن يستأذن ثلاثاً ؛ فإن لم يؤذن له ينصرف. - وكان يُعَلِّم أصحابه التسليم قبل الاستئذان. - وكان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر. وقال: (إنما جعل الاستئذان من أجل البصر). - وكان صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق وأعذبهم كلاماً وأسرعهم أداءً وأحلاهم منطقاً. - وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه. - وكان يتكلم بجوامع الكَلِم، وبكلام مُفَصَّل يعده العاد، ليس بِهَذٍّ مُسرع لا يحفظ، ولا منقطع تخلله السكتات. من هدي النبي صلى الله عليه وسلم. - وكان يتخير في خطابه ويختار لأمته أحسن الألفاظ وأبعدها عن ألفاظ أهل الجفاء والفحش. - وكان يكره أن يستعمل اللفظ الشريف في حق من ليس كذلك، وأن يستعمل اللفظ المكروه في حق من ليس من أهله، فمنع أن يقال للمنافق: سيد، ومنع تسمية أبي جهل: بأبي الحكم، وأن يقال للسلطان: ملك الملوك أو خليفة الله. - وأرشد من مسه شيء من الشيطان أن يقول: باسم الله، ولا يلعنه أو يسبه ولا يقول: تعس الشيطان، ونحو ذلك. - وكان يستحب الاسم الحسن، وأمر إذا أبردوا إليه بريداً أن يكون حسن الاسم، حسن الوجه، وكان يأخذ المعاني من أسمائها، ويربط بين الاسم والمسمى.
هذا هو المعروف من فعله عليه الصلاة والسلام، ولم يكن عنده تكلف، ولم يعرف عنه أنه كان يطيل البقاء في الحمام لهذا الأمر، بل كان عليه الصلاة والسلام وسطًا في كل أعماله وأقواله عليه الصلاة والسلام، نعم. المقدم: هل كان غالب أحواله صلى الله عليه وسلم البقاء على الوضوء سماحة الشيخ؟ الشيخ: كان الغالب هكذا، كان الغالب على أحواله الوضوء عليه الصلاة والسلام، كان يتوضأ لكل صلاة ثم شرع.. اختر الإجابة الصحيحة :من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة : - أسهل إجابة. السواك، فكان يصلي الصلاتين والأكثر بوضوء واحد، «وفي يوم الفتح صلى عدة صلوات بوضوء واحد فسأله عمر عن ذلك فقال: عمدًا فعلت» ليعلم الناس أنه لا حرج في أن يجمع الصلوات بوضوء واحد، «وكان يجمع بين الصلاتين بوضوء واحد» في أسفاره عليه الصلاة والسلام وفي غيرها. فالحاصل أنه كان لا يتكلف في الوضوء والغسل ولا يتنطع، وكان ربما صلى الصلوات بوضوء واحد عليه الصلاة والسلام، والغالب عليه يتوضأ لكل صلاة عليه الصلاة والسلام، وربما قضى حاجته ولم يتوضأ كما ثبت في صحيح مسلم «أنه خرج من محل قضاء الحاجة فقدم له طعام فقيل له: أفلا تتوضأ؟ فقال: إني ما أريد الصلاة ثم أكل» فدل ذلك على أنه لا حرج أن يأكل الإنسان وهو على غير طهارة، لكن يستحب إذا كان جنبًا أن يتوضأ قبل الأكل قبل النوم.
- وقال: (إن أحب أسمائكم إلى الله: عبدالله، وعبد الرحمن، وأصدقها: حارث، وهمام، وأقبحها: حرب ومرة. - وغيَّر اسم (عاصية) وقال (أنتِ جميلة) وغير اسم (أصرم): بـ (زُرعة)، ولما قدم المدينة واسمها (يثرب) غيره: بـ (طيبة). - وكان يكني أصحابه، وربما كنى الصغير، وكنى بعض نسائه. - وكان هديه صلى الله عليه وسلم تكنية من له ولد، ومن لا ولد له وقال: (تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي). - وكان النبي صلى الله عليه وسلم أسرع الناس مشية وأحسنها وأسكنها. - وكان يمشي حافياً ومنتعلاً. - وكان يركب الإبل والخيل، والبغال والحمير، وركب الفرس مسرجة تارة، وعرياً تارة، وكان يردف خلفه وأمامه. - وكان يجلس على الأرض وعلى الحصير وعلى البساط. - وكان يتكئ على الوسادة، وربّما اتكأ على يساره، وربما اتكأ على يمينه. - وكان يجلس القرفصاء، وكان يستلقي أحياناً، وربما وضع إحدى رجليه على الأخرى، وكان إذا احتاج توكأ على بعض أصحابه من الضعف. - ونهى أن يقعد الرجل بين الظل والشمس. - وكره لأهل المجلس أن يخلو مجلسهم من ذكر الله، وقال: (من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة... ) والترة: الحسرة. - وقال: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؛ إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك).
6- وكان يستنشقُ باليمينِ ويستنثرُ باليسرى. 7 - ولم يتوضأ إلا تمضمضَ واستنشقَ. 8 - وكان يمسحُ رأسهُ كلَّه، وتارةً يُقْبِل بيديه ويُدْبِر. 9 - وكان إذا مسحَ على ناصيتِه كَمَّل على العِمَامَةِ. 10 - وكان يمسحُ أذنيه - ظاهرَهما وباطنَهما - مع رأسه. 11- وكان يغسلُ رِجْلَيْهِ إذا لم يكونَا في خُفَّيْنِ ولا جَوْرَبَيْنِ. 12- وكان وُضُوؤه مُرَتَّـبًا متواليًا ولم يُخِلّ به مرة واحدة. 13- وكان يبدأ وضوءَه بالتَّسْمِيَةِ، ويقول في آخره: (( أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التوَّابِينَ واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ)) [ت]. ويقول: (( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ)). 14- ولم يَقُلْ في أوله: نَوَيْتُ رفعَ الحَدثِ ولا استباحةَ الصَّلاةِ، لا هوَ ولا أحدٌ من أصحابِه الْبَتَّةَ. 15- ولم يَكُنْ يتجاوز المِرْفَقَيْنِ والكعبينِ. 16 - ولم يكن يعتاد تنشيفَ أعضائِهِ. 17- وكان يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ أحيانًا، ولم يُوَاظِبْ على ذلك. 18 - وكان يخللُ بينَ الأصابعِ، ولم يكن يحافظ على ذلك.
وقيل في المسألة أقوال أخرى ، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال: أحدها:أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم. الثاني:أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور. الثالث:أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن – وإن وافق صوما كان يصومه – ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا.. وبالجملة فحديث أبي هريرة – السالف الذكر – هو المعمول به عند كثير من العلماء ، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره. فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها: أحدها:لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه ، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى ، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم ، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم. ولهذا نهي عن صيام يوم الشك ،قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، ويوم الشك: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا ؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله ، وأما يوم الغيم: فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى عن صيامه ، وهو قول الأكثرين.
0 0 WEBDL جودة العرض مشاهدة و تحميل مباشر يجب تسجيل الدخول اضافة لقائمتي يتحدث مسلسل "الثنائي العظيم" عن اثنين من رجال الامن الكبار وبسبب الظروف التى يمرون بها يتم اجبارهم على الاجتماع والعمل معا رغم اختلاف شخصياتهم ولكن يجمعهم تحقيق الامن والعدالة ومكافحة الاعمال الغير مشروعهو وبالمصادفة يفقد الاول زوجته وهى الحب الاعظم فى حياته وينفصل الثانى عن زوجته ولكن ما يجمعهم الان هو تحقيق العدالة فى البلاد والسيطرة على عصابات المافيا المنتشرة فى تلك البلاد.
الثنائي العظيم الحلقة 1 القسم 1 مترجم للعربية - Vidéo Dailymotion Watch fullscreen Font
2 2 WEBDL جودة العرض مشاهدة و تحميل مباشر يجب تسجيل الدخول اضافة لقائمتي يتحدث مسلسل "الثنائي العظيم" عن اثنين من رجال الامن الكبار وبسبب الظروف التى يمرون بها يتم اجبارهم على الاجتماع والعمل معا رغم اختلاف شخصياتهم ولكن يجمعهم تحقيق الامن والعدالة ومكافحة الاعمال الغير مشروعهو وبالمصادفة يفقد الاول زوجته وهى الحب الاعظم فى حياته وينفصل الثانى عن زوجته ولكن ما يجمعهم الان هو تحقيق العدالة فى البلاد والسيطرة على عصابات المافيا المنتشرة فى تلك البلاد.
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي