حكم التسبيح بالمسبحة - video Dailymotion Watch fullscreen Font
أخرجه الترمذي(5/555) رقم 3554، والطبراني في الكبير(24/75) رقم195)، وفي الدعاء(3/1585) رقم 1739، وأبو يعلى في مسنده(13/35) رقم 7118، وابن عدي في الكامل(7/2574) والحاكم في المستدرك(1/547)، والحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار(1/79). من طريق هاشم بن سعيد الكوفي، حدثني كنانة مولى صفية، قال: سمعت صفية تقول:.... الحديث. قال الحاكم: هذا صحيح كما في الحاوي(2/2) وقال الحافظ: هذا حديث حسن. وجاء مثل ذلك بإسناد حسن عن أبي الدرداء. وكذلك جاء عن أبي سعيد وعن رجل من أصحاب النبي "وعن أبي هريرة، وغيرهم. حكم التسبيح بالمسبحة - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. وأما ما جاء عن أبي مسعود من النهي عن التسبيح بالحصى فقد ورد من سبع طرق، ولا يخلو طريق منها من علة قادحة، إلا أن مجموعها يدل على أن له أصلاً. وعلى فرض صحتها فإنها لا تدل على النهي عن عد التسبيح بالحصى ونحوه لوجوه: الأول: أنه علل الإنكار بإحصاء الحسنات كما جاء في حديث ابن إسماعيل: - على الله تحصون، وحديث أبي موسى: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن ألا يضيع من حسناتكم شيء، وقوله: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم ألا يضيع من حسناتهم. الثاني: أن الإنكار في بعض الروايات بدون ذكر العد بالحصى، كما جاء قي طريق عطاء بن السائب، وهو من أحسن الطرق.
حكم عَدِّ التسبيح بالمسبحة يظهر لك فيما يأتي: اعلم أنه ورد عن كثير من الصحابة أنه يَعُدَّ التسبيح بالحصى والنوى، وأن النبي "رأى منهم من فعل ذلك وأقرهم عليه. ولم يصح - فيما أعلم - أنه أنكر عليهم أو نهى عنه، وتجلية ذلك فيما يلي: عقد التسبيح باليد اليمين هو الأفضل إلا أن أهل العلم أجازوا عقده بغيرها، كالحصى والنوى، ونحو ذلك؛ فقد جاء عن الصحابة - رضي الله عنهم - أنهم فعلوا ذلك، منهم أبو هريرة، وأبو الدرداء، وأبو سعيد، وسعد ابن أبي وقاص، وصفية أم المؤمنين، ويسيرة، وجويرة، وغيرهم. فقد بوب الإمام أبو داود في سننه لحديث سعد ابن أبي وقاص، ويسيرة بنت ياسر، وعبد الله بن عمرو وابن عباس بقوله: - باب التسبيح بالحصى. وترجم لذلك المجد ابن تيمية في المنتقى بقوله: - باب جواز عقد التسبيح باليد وعَدِّه بالنوى، ونحوه. وقال الحاكم أبو عبد الله في المستدرك: - باب التسبيح بالحصى(1/547). المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48/هل يجوز التسبيح بالسبحة أم أن ذلك يعتبر بدعة؟. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه -: وعَدُّ التسبيح بالأصابع سنة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "للنساء - سبحن، واعقدن بالأصابع؛ فإنهن مسئولات مستنطقات". وأما عَدُّهُ بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من الصحابة - رضي الله عنهم - من يفعل ذلك.
السؤال: المستمع خالد محمد الدوسري بعث برسالة وضمنها جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال عن السبحة، إذ يقول: سمعت أنها بدعة فما الصحيح في ذلك؟ الجواب: يروى عن بعض السلف أنه كان يعد التسبيح بالحصى وبعضهم يعده بالنوى وبعضهم يعده بعقد، ولكن النبي ﷺ كان يعده بالأصابع كان يعد تسبيحه بالأصابع، وثبت عنه أنه أمر بعده بالأنامل يعني: بالأصابع. فالسنة أن يكون ذلك بالأصابع هذا هو السنة وهذا هو الأفضل. حكم استخدام المسبحة - الإسلام سؤال وجواب. أما بالمسبحة أو بالنوى أو بالحصى فهذا إذا كان في البيت في محله في البيت داخل البيت فالأمر سهل إن شاء الله كما فعله بعض السلف، أما عند الناس وفي المساجد فلا ينبغي؛ لأن ذلك خلاف السنة الظاهرة، ولأن ذلك قد يفضي إلى الرياء بعمله ذلك، فالسنة أن يعدها بالأصابع في جميع الأوقات لكن في المساجد وبين الناس يتأكد هذا كما فعله النبي ﷺ وأصحابه، ويروى عن بعض السلف ويروى عن جويرية بنت الحارث أم المؤمنين أنها فعلت ذلك بالحصى في البيت. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
وقال: «لا يأكلنّ أحدكم بشماله، ولا يشربنّ أحد بشماله؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله». فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة وأخذاً باليمين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره، وفي شأنه كله، وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين، لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدعة في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.
----------------- الهوامش: (72) انظر تفسير "المحاجة" فيما سلف 3: 121 ، 5: 429 ، 430 ، 6: 280 ، 473 ، 492. (73) انظر تفسير "الهدى" فيما سلف من فهارس اللغة (هدى). (74) في المطبوعة والمخطوطة: "حتى ألفت أن لا شيء يستحق أن يعبد سواه" ، وهو لا معنى له ، صواب قراءته ما أثبت. (75) في المطبوعة: "ينالني في نفسي" بحذف "به" وهي ثابتة في المخطوطة ، ولكنه أساء كتابة "ينالني" ، فاجتهد الناشر ، فحذف. (76) انظر تفسير "السعة" فيما سلف 10: 423 ، تعليق: 4 ، والمراجع هناك. (77) انظر تفسير "التذكر" فيما سلف ص: 442 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.
الاربعاء 14 رمضان 1428هـ - 26 سبتمبر 2007م - العدد 14338 ؟ حين سمعت هذه الجملة أول مرة لم أفهمها، أو لم أحاول أن أفهمها أو أفكر فيها، وقتها كانت كل الأشياء مهمة في نظري، أو بمعنى أصح كان تقييمي للمهم فالأهم تقييما مشوشا حيث تأخذ التفاهات كل الأهمية ولها كل الأولوية، و لعل السبب في ذلك هو المراهقة العقلية التي كنت أعيشها أو قلة الخبرة، لا أعرف، لكنني كلما تذكرت انشغالي بتوافه الأمور والوقت الذي كنت أضيعه والخلايا العقلية التي كنت أهدرها في القلق أضحك على نفسي. و قد كنت أتفنن في التعاون مع هذا القلق يمكنكم أن تقولوا أإن القلق حول أسخف الأمور كان سمة من سمات حياتي في تلك الفترة وكنت أسمع جملاً مثل:" وسعي صدرك" أو " لا شيء يستحق" ولكنها لم تكن تعني لي شيئا، لم أكن أفهمها، لم أكن أستوعبها.
أحيانا تمضي نصف عمرك أو معظمه وأولوياتك مرتبة بشكل خاطئ، وقد تكتشف فجأة أن مالم يكن في قائمة الأولويات هو أهمها، قد تكتشف ذلك متأخرا، قد لا تكتشفه على الإطلاق وهنا قد يقول البعض في هذه الحالة بأن الجهل نعمة. وفي كل الأحول عليك أن لا تنسى بأن هناك أموراً لا تستحق أن تشغل نفسك بها وأن هناك أشخاصاً لا يستحقون أن تضيع وقتك معهم أو من أجلهم.
فقال لهم إبراهيم: لا أخاف ما تشركون بالله من هذه الآلهة أن تنالَنِي بضر ولا مكروه, لأنها لا تنفع ولا تضر = " إلا أن يشاء ربي شيئًا " ، يقول: ولكن خوفي من الله الذي خلقني وخلق السماوات والأرض, فإنه إن شاء أن ينالني في نفسي أو مالي بما شاء من فناء أو بقاءٍ، أو زيادة أو نقصان أو غير ذلك، نالني به, لأنه القادر على ذلك. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك كان ابن جريج يقول: 13466 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج: " وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هداني " ، قال: دعا قومُه مع الله آلهةً, وخوّفوه بآلهتهم أن يصيبَه منها خَبَل, فقال إبراهيم: " أتحاجوني في الله وقد هداني " ، قال: قد عرفت ربّي, لا أخاف ما تشركون به. * * * = " وسع ربي كل شيء علمًا " ، يقول: وعلم ربي كلَّ شيء، فلا يخفى عليه شيء, (76) لأنه خالق كل شيء, وليس كالآلهة التي لا تضرّ ولا تنفع ولا تفهم شيئًا, وإنما هي خشبة منحوتةٌ، وصورة ممثلة = " أفلا تتذكرون " ، يقول: أفلا تعتبرون، أيها الجهلة، فتعقلوا خطأ ما أنتم عليه مقيمون، (77) من عبادتكم صورةً مصوّرة وخشبة منحوتة, لا تقدر على ضر ولا على نفع، ولا تفقه شيئًا ولا تعقله = وترككم عبادةَ من خلقكم وخلق كلّ شيء, وبيده الخير، وله القدرة على كل شيء، والعالم لكل شيء.