الاتقان في علوم القرآن معلومات الكتاب المؤلف جلال الدين السيوطي اللغة اللغة العربية الموضوع عقيدة أهل السنة والجماعة التقديم نوع الطباعة ورقي - إلكتروني المواقع ويكي مصدر الإتقان في علوم القرآن - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل الإتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب من أشهر ما ألف في علوم القرآن قديماً وحديثاً، وأكثرها فائدة، وأوسعها مادة. [1] [2] نبذه عن الكتاب [ عدل] القيمة العلمية للكتاب [ عدل] تتضح القيمة للكتاب من: إضافات السيوطي في علوم القرآن، ومنها: (الأرضي والسمائي، مانزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم. وإضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان: وهي الصيفي والشتائي، والفراشي والنومي، وما نزل مفرقا وما نزل جمعا، ومعرفة العالي والنازل من أسانيده، وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج، وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، وفيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى. و علوم القرآن التي أصلُها في البرهان، وهي تعتبر إضافات تفريعية إلى الأنواع التي ذكرها الزركشي في البرهان، مثل: الحضر والسفري، والنهاري والليلي.
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ودعوة إلى قراءته هذا كتابٌ مهمٌّ جمعَ مِنْ علوم القرآن قدراً وفيراً، واستقاه مؤلِّفُه من مصادر كثيرة تجاوزتْ (٥٠٠) مصدر. وقد فرغ منه يومَ السبت ١٣ من شوال سنة (٨٧٨)، (ولم يبلغ الثلاثين من عمره) سوى أشياء ألحقها بعد ذلك، كما جاء في نسخة تلميذه العلامة الداودي، التي هي أصلُ النسخة الموجودة في وزارة الأوقاف بالكويت. وقد كُتبتْ منه نسخٌ في حياة مؤلفه، وطُلب من البلاد [1]. ومن النُّسخ التي وصلتْ إلينا نسخة كتبها تلميذُ المؤلف جَرامُرْد الناصري -وهو مِنْ مماليك السلطان الأشرف قايتَباي-، وكان مِنْ محبي السيوطي وطلابه وملازميه والأوفياء له، وقد قرأ عليه "ألفية الحديث"، و"اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (في إبرازته الثانية)، وكان حاضراً عند السيوطي حين أملى آخر كتابٍ له -وهو "التنقيح في مسألة التصحيح"- قبل موته بأيام، (كما جاء في نسخة جستربيتي)، وكانت وفاته (أعني السيوطي) سنة (٩١١). ♦♦♦♦♦ سقتُ هذا لأقول: إنَّ جَرامُرْد الناصري هذا قرأ كتابَ "الإتقان في علوم القرآن" على مؤلِّفه في (٦٩) مجلساً، وأجاز له روايته عنه، وإجازةً عامةً في ذي القعدة سنة (٨٨٣)، ووصفه بأوصاف عالية، منها أنه نادرةُ أبناء جنسه.
الكتاب: الإتقان في علوم القرآن المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ) المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م عدد الأجزاء: ٤ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ الجلال السيوطي]
عدد الصفحات: 342 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 6/7/2021 ميلادي - 27/11/1442 هجري الزيارات: 1549 أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف
ـ و(الفتاح) سبحانه وتعالى: الذي يفتح أبواب الابتلاء والاختبار لعباده المؤمنين، قال الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}(الأنعام:44)، قال ابن كثير: "{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} أي: أعرضوا عنه وتناسوه وجعلوه وراء ظهورهم، {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} أي: فتحنا عليهم أبواب الرزق من كل ما يختارون، وهذا استدراج منه تعالى". وقال الطبري: "يقول: بدلنا مكان البأساء الرخاء والسعة في العيش، ومكان الضراء الصحة والسلامة في الأبدان والأجسام، استدراجًا منَّا لهم".
شارك المقالة مع أصدقائك القرأن الكريم هو كلام الله الذى نأخذ منه ما يفيدنا في شريعتنا الشريعه الإسلامية وهنا نقدم المواضيع المفيدة الخاصه بالعقيدة الإسلاميه راجين من الله الفائدة لكم وللجميع موقع ويكي العربي الفائدة والجديد والحصرى فتابعونا لمعرفه كل جديد ومفيد. أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل والاجتهاد فيها، ولذا وجب الوقوف فيها على ما جاء به القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة، ومن منهج السلف في أسماء الله تعالى، التعرف على الخالق سبحانه، والتقرب إليه، ودعاؤه بها، والتضرع إليه بمعانيها، قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}(الأعراف:180). قول الزوجة اللهم افتح بيني وبين زوجي بالحق وأنت خير الفاتحين - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال السعدي: "{فَادْعُوهُ بِهَا} وهذا شامل لدعاء العبادة، ودعاء المسألة، فيُدْعَى في كل مطلوب بما يناسب ذلك المطلوب، فيقول الداعي مثلا: اللهم اغفر لي وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، وتُب عَلَيَّ يا تواب، وارزقني يا رزاق، والطف بي يا لطيف، ونحو ذلك". ومن أسماء الله تعالى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم: الفتّاح، وقد ورد اسم الله الفتاح مفرداً مرة واحدة في قول الله تعالى: {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ}(سبأ:26)، وورد بصيغة الجمع مرة واحدة أيضاً في قوله عز وجل: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}(الأعراف:89).
قال السعدي: "(الفتاح): الذي يحكم بين عباده بأحكامه الشرعية، وأحكامه القدرية، وأحكام الجزاء، الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين، وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته والإنابة إليه، وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة، وسبب لهم الأسباب التي ينالون بها خير الدنيا والآخرة". تفسير: (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون). بعض معاني اسم الله (الفتاح): ـ من معانى اسم الله عز وجل: (الفتّاح): أنه الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل، ويحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون، وقد قال الله تعالى عن نوح عليه السلام قوله: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}(الشعراء:117 ـ 118)، قال الطبري: "يقول: فاحكم بيني وبينهم حكما من عندك تهلك به المُبْطِل، وتنتقم به ممن كفر بك وجحد توحيدك، وكذب رسولك". وقال سبحانه على لسان شعيب عليه السلام: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}(الأعراف:89)، قال ابن كثير: "{وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} أي: خير الحاكمين، فإنك العادل الذي لا يجور أبدا". ـ (الفتاح): الذي يفتح على عباده المؤمنين بالنصر، قال الله تعالى: {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ}(المائدة:52)، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: " {أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْح} فتح مَكَّة والنصرة لمُحَمدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابه".
وأما الضحاك فإن في القراءة التي ذكرت عنه زيادة حرف على خط المصاحف ، ولا ينبغي أن يزاد ذلك فيها ، مع صحة معنى القراءة بترك زيادته ، وقد زعم بعضهم أن معنى قوله ( رب احكم بالحق) قل: ربّ احكم بحكمك الحقّ ، ثم حذف الحكم الذي الحقّ نعت له، وأقيم الحقّ مقامه ، ولذلك وجه ، غير أن الذي قلناه أوضح وأشبه بما قاله أهل التأويل ، فلذلك اخترناه. وقوله ( وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) يقول جلّ ثناؤه: وقل يا محمد: وربنا الذي يرحم عباده ويعمهم بنعمته ، الذي أستعينه عليكم فيما تقولون وتصفون من قولكم لي فيما أتيتكم به من عند الله هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ وقولكم بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ وفي كذبكم على الله جلّ ثناؤه وقيلكم اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا فإنه هين عليه تغيير ذلك، وفصل ما بيني وبينكم بتعجيل العقوبة لكم على ما تصفون من ذلك. آخر تفسير سورة الأنبياء عليهم السلام
قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (112) قوله تعالى: قال رب احكم بالحق ختم السورة بأن أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتفويض الأمر إليه وتوقع الفرج من عنده ، أي احكم بيني وبين هؤلاء المكذبين وانصرني عليهم. روى سعيد عن قتادة قال: كانت الأنبياء تقول: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول: رب احكم بالحق فكان إذا لقي العدو يقول وهو يعلم أنه على الحق وعدوه على الباطل رب احكم بالحق أي اقض به. وقال أبو عبيدة: الصفة هاهنا أقيمت مقام الموصوف والتقدير: رب احكم بحكمك الحق. و رب في موضع نصب ، لأنه نداء مضاف. وقرأ أبو جعفر بن القعقاع وابن محيصن ( قل رب احكم بالحق) بضم الباء. قال النحاس: وهذا لحن عند النحويين ؛ لا يجوز عندهم رجل أقبل ، حتى تقول يا رجل أقبل أو ما أشبهه. وقرأ الضحاك وطلحة ويعقوب ( قال ربي أحكم بالحق) بقطع الألف مفتوحة الكاف والميم مضمومة. أي قال محمد ربي أحكم بالحق من كل حاكم. وقرأ الجحدري ( قل ربي أحكم) على معنى أحكم الأمور بالحق. رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق فضيلة. وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون أي تصفونه من الكفر والتكذيب.