والبنصر معروفة، وأبو بصير كرغيف من أسماء الكلب. التوقيف على مهمات التعاريف-زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م 6-المعجم الجغرافي للسعودية (البصيرة) البصيرة: من قرى آل موسي من بالحارث، بمنطقة المرتفق (ميسان)، من إمارة الطائف. المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م 7-المعجم الجغرافي للسعودية (البصيرة) البصيرة: من قرى الأعصاب من سفيان من ثقيف، بمنطقة الشفا، في إمارة الطائف. الابتلاء والفتنة وأنواعها - طريق الإسلام. المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-حمد الجاسر-صدر: 1398هـ/1978م 8-المعجم العربي لأسماء الملابس (البصيرة) و البصيرة: الترس اللامع، وقيل ما استطال منه، وكل ما لبس من السلاح فهو بصائر السلاح، و البصيرة: الدرع، وكل ما لبس جُنة: بصيرة، وقال: «حملوا بصائرَهم على أكتافِهم *** وبصيرتى يعدو بها عتدٌ وَأىَ » و البصيرة: شقة من القطن، ويقال: رأيت عليه بصيرة: شقة ملفقة. المعجم العربي لأسماء الملابس-رجب عبدالجواد إبراهيم-صدر: 1423هـ/2002م 9-الفروق اللغوية للعسكري (الفرق بين العلم والبصيرة) الْفرق بَين الْعلم و البصيرة أَن البصيرة هِيَ تَكَامل الْعلم والمعرفة بالشَّيْء وَلِهَذَا لَا يجوز أَن يُسمى الْبَارِي تَعَالَى بَصِيرَة إِذْ لَا يتكامل على أحد بعظمته وسلطانه.
قال عطاء بن أبي رباح -رحمه الله-: «فحق واجب لا بد منه، ولا يحل غيره إذا سمع الأذان أن يأتي ويشهد الصلاة» (٢). وقال ابن قُدامة -رحمه الله-: «وهي- أي: صلاة الجماعة- واجبة للصلوات الخمس على الرجال» (٣). وقال ابن القيم -رحمه الله- (٤): «ومن تأمَّل السنة حق التأمل تبين له أن فعلها في المساجد فرض على الأعيان إلا لعارض يجوز معه ترك الجمعة والجماعة، فترك حضور المسجد (١) أخرجه مالك في صلاة الجماعة (١/ ١٢٩)، والبخاري في الصلاة (٤٧٧)، وفي الأذان (٦٤٨)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة (٦٤٩)، وأبو داود في الصلاة (٥٥٩)، والنسائي في الصلاة (٤٨٦)، والترمذي في الصلاة (٢١٦)، وأحمد ٢/ ٢٣٣ (٧١٨٥). (٢) «مختصر الفتاوى المصرية» (ص ٥٠). الفقيه صاحب ’البصيرة’ في الدين - مركز الإسلام الأصيل. (٣) «المقنع» ١/ ١٩٣. (٤) في كتاب: «الصلاة وحكم تاركها» صـ ٨٩.
البصيرة هي البينة التي يهتدي الانسان بسببها و هي آلة التمييز بين الحق و الباطل و جمعها "بصائر" قال الله عزوجل: ﴿ هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ 1. ما معنى البصيرة في الدين للامام الغذالي. و البصيرة نور في قلب الانسان المؤمن و رؤية ثاقبة و نافذة تصل الى بواطن الأمور و حقائقها و لا تتوقف عند الظواهر التي قد لا تعكس الحقائق و البواطن، بل قد تكون الظواهر مخالفة تماماً للبواطن و الحقائق، فكم من الناس من له المقدرة على رؤية الأشياء بشكلها الظاهري و ألوانها الظاهرية لكنهم لا يهتدون الى حقيقتها الباطنية كما لا يتمكنون من تشخيص خواص هذه الأشياء و تأثيراتها الإيجابية أو السلبية أبداً لأنهم يفتقدون الآليات التي تمكنهم من ذلك. و قد رُويَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قال: "إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام: إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ، مَا أَلْيَنَ مَسَّهَا وَ فِي جَوْفِهَا السَّمُّ النَّاقِعُ، يَحْذَرُهَا الرَّجُلُ الْعَاقِلُ وَ يَهْوِي إِلَيْهَا الصَّبِيُّ الْجَاهِلُ" 2. و البصيرة موهبة إلاهيّة و مَلَكَةٌ تحصل لدى الانسان البصير بفعل معنوى و توفيق رباني، و رغم تسمية الانسان الذي يتمتع بقدرة الابصار بصيراً إلا أن البصير هو من يتمتع بالبصيرة، و البصيرة مرتبة أعلى من الابصار بالعين، لذا نجد الامام أمير المؤمنين عليه السلام يقول: "ذَهَابُ الْبَصَرِ خَيْرٌ مِنْ عَمَى الْبَصِيرَةِ" 3.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تفضُل صلاةٌ في الجميع على صلاة الرجل وحده خمسًا وعشرين درجةً» (١). ما معنى البصيرة في المفهوم الديني؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. وأحاديث المفاضلة لا حجة فيها على عدم وجوب صلاة الجماعة؛ لأن المفاضلة بين صلاة الجماعة وصلاة الفذ لا تدل على عدم وجوب صلاة الجماعة، كيف وقد فاضل الله -عز وجل- بين الإيمان أوجب الواجبات، وبين الكفر، فقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (١٠) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الصف: ١٠، ١١] ، أفيقول قائل: إن الإيمان ليس بواجب؛ لأن الله فاضل بينه وبين الكفر؟ لا أحد يقول هذا. كما أن المفاضلة قد ترِد بين أمرين ليس في أحدهما شيء من الفضل، كما في قوله تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} [الفرقان: ٢٤] ، ففاضل -عز وجل- بين مستقر أهل الجنة ومَقِيلهم، وبين مستقر أهل النار ومقيلهم، مع أنه لا شيء من الفضل البتة في مستقر أهل النار ومقيلهم. وهكذا نص كثير من السلف، والعلماء المحققين على أن صلاة الجماعة فرض واجب على الأعيان.
حيث وصفت الآية فهم القول بالفقه. وفي آية أخرى يقول تعالى: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي). وهنا طلب موسى أن يجعله ممن يفقهون قوله. وقال تعالى: (قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ …). ما معنى البصيرة في الدين. وقال تعالى: (…قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللهِ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا). وعليه هناك ربط وثيق بين فهم القول وبين الفقه، أي أن فهم القول يطلق عليه قرآنياً فقه، وفي المقدمة الثانية ثبت أن هناك ربط بين القول وبين التدبر، وبذلك يصبح التدبر هو الطريق إلى فقه القول. المقدمة الرابعة: هناك ربط بين عدم التدبر وبين أقفال القلوب قال تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا). وفي المقابل هناك ربط بين عدم الفقه وبين أقفال القلب قال تعالى: (ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ). وقال تعالى: (… إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا…) وقال: (رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ).
وهذه الفتنة مآلها إلى الكفر والنفاق، وهي فتنة المنافقين، وفتنة أهل البدع ، على حسب مراتب بدعهم. وهذه الفتنة تنشأ تارة من فهم فاسد، وتارة من نقل كاذب. وتارة من غرض فاسد وهوى متبع، فهي من عمى في البصيرة وفساد في الإرادة. ولا ينجى من هذه الفتنة إلا تجريد اتباع الرسول، وتحكيمه في كل أمور الدين ظاهرة وباطنة. أما النوع الثاني من الفتنة ففتنة الشهوات. وقد جمع سبحانه بين الفتنتين في قوله: { كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوالًا وَأَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ}. أي تمتعوا بنصيبهم من الدنيا وشهواتها، والخلاق هو النصيب المقدر ثم قال: { وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا} [ التوبة:69]. فهذا الخوض بالباطل، وهو الشبهات. فأشار سبحانه في هذه الآية إلى ما يحصل به فساد القلوب والأديان من الاستمتاع بالخلاق، والخوض بالباطل، لأن فساد الدين إما أن يكون باعتقاد الباطل والتكلم به أو بالعمل بخلاف العلم الصحيح. ما معنى البصيرة في الدين لألباني. فالأول: هو البدع وما والاها، والثاني: فسق العمل. فالأول: فساد من جهة الشبهات والثاني: من جهة الشهوات. وأصل كل فتنة إنما هو من تقديم الرأي على الشرع، والهوى على العقل.