تم التعليق عليه يونيو 20، 2019 بواسطة ✍◉ مشرفة المنصة ** التصادم في بعدين: وهو التصادم التي لا تبقى فيه الاجسام المتصادمة على خط واحد ومسار واحد سواء قبل التصادم او بعد التصادم بحيث تصنع الاجسام زوايا مختلفة مع اتجاه معين. * التصادم في بعد واحد: وهو التصادم التي تبقى فيه سرع الاجسام المتصادمة على محور واحد وخط واحد قبل التصادم وبعده.
منتديات ستار تايمز
وفي مناسبات كثيرة، ظل الأمين العام للرابطة يدعو إلى نشر الخير والسلام والوئام وتعزيز الحوار مع أتباع الأديان، ويحرص على التعريف بالقيم الإسلامية الصحيحة والنبيلة في بعدها الإنساني والحضاري. كما ظل يعمل على الترويج لمفهوم الأسرة الإنسانية الواحدة التي تقوم على المحبة والتعاون في بناء المجتمع الحضاري، والحرص على محاربة أي شكل من أشكال الإساءة إلى هذه الأسرة في وئامها وتقاربها وتعاونها وتحابها بمختلف أديانها وأعراقها وثقافاتها ودولها. التصادم في بعدين. وما زال يحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في خطبه وتصريحاته ومحاضراته جميع أتباع الأديان والثقافات إلى تعزيز تواصلهم الإنساني وتلاقيهم وتعاونهم في إطار المشتركات والمصالح. باحث في علوم الاتصال والحوار الثقافي
منذ عام 2011 دأب المجتمع الدولي على الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير. وقد تم اعتماد هذا الأسبوع بناء على اقتراح تقدم به العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة عام 2010 لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف. وتبنت الجمعية العامة هذا الاقتراح في قرارها رقم 5/65، ودعت الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني إلى الاحتفاء به بمختلف البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز غايات ذلك الهدف. وأشارت الجمعية العامة في هذا القرار إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم. واعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، شجعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم. التصادم في بعدين فيزياء. وتعد رابطة العالم الإسلامي من أهم المنظمات الدولية التي تدافع عن الرسالة النبيلة والحضارية للأديان، وفي طليعة المؤسسات الفكرية اليوم التي تهتم بالحوار والتعايش بين أتباع الأديان من خلال وثائقها المرجعية ومؤتمراتها العلمية ومبادراتها الإنسانية والإغاثية التي يشرف عليها أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى داخل العالم الإسلامي وعلى الصعيد الدولي منذ توليه أمانة الرابطة.
وفي وثيقة مكة المكرمة التي اعتمدها 1200 عالم ومفكر من مختلف المذاهب والطوائف في العالم الإسلامي، حظي موضوع الأديان بمكانة مهمة حيث تم التأكيد على أن «التنوع الديني والثقافي في المجتمعات الإنسانية لا يبرر للصراع والصدام، بل يستدعي إقامة شراكة حضارية إيجابية وتواصلا فعالا يجعل التنوع جسرا للحوار والتفاهم والتعاون لمصلحة الجميع». منتديات ستار تايمز. وأوضحت الوثيقة أن «أصل الأديان السماوية واحد وهو الإيمان بالله سبحانه إيمانا يوحده جل وعلا لا شريك له، وشرائعها ومناهجها متعددة ولا يجوز الربط بين الدين والممارسات السياسية الخاطئة لأي من المنتسبين إليه». وفي السياق نفسه تبين الوثيقة أن «براءة الأديان من مجازفة معتنقيها ومدعيها فهي لا تعبر إلا عن أصحابها، فالشرائع المتعددة تدعو في أصولها إلى عبادة الخالق وحده، والتقرب إليه بنفع مخلوقاته، والحفاظ على كرامتهم، وتعزيز قيمهم، والحفاظ على علاقاتهم الأسرية والمجتمعية الايجابية». كما أكدت الوثيقة أن «تحقيق معادلة العيش المشترك الآمن بين جميع المكونات الدينية والإثنية والثقافية على اتساع الدائرة الإنسانية يستدعي تعاون القيادات العالمية والمؤسسات الدولية كافة، وعدم التفريق بين الناس على أساس ديني أو عرقي أو غيره».