وأضاف: "إنه لشرف لنا أن نستضيف هذه القمة، وأن نشارك في صياغة برنامج القمة بما يعكس استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة وأفضل الممارسات من شبكة مايو كلينك العالمية للتواصل الاجتماعي". ومن جانبه قال الدكتور فارس تميمي، المدير الطبي لشبكة مايو كلينك للتواصل الاجتماعي: "نشكر رعاة القمة الذين شاركونا في صياغة وتطوير برنامج متميز للقمة، واختيار المتحدثين المحليين. وبوجود أعضاء شبكة مايو كلينك العالمية للتواصل الاجتماعي وموظفي وأعضاء هيئة التدريس في مايو كلينك سوف تشمل القمة وجهات نظر متنوعة ومنهجاً مميزاً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الرعاية الصحية. " وانسجاماً مع رؤية جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لتغدو محوراً عالمياً متخصصاً في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل، وتماشياً مع قيم الجامعة ومن ضمنها قيمة التواصل، ستتناول القمة مواضيع رئيسية مثل كيفية تعزيز التدخل عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع المجتمع بهدف تحسين النتائج الصحية، والتعرف على الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الرعاية الصحية، وتحديد أفضل الاستراتيجيات لإنشاء وتوطيد السمعة الأكاديمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا التعاون يمكننا من الوصول الي رعاية صحيه افضل لقطاع أكبر من المرضي في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. أشكرمايو كلينك و أشكر فريق العمل في المستشفى على نجاح هذا التعاون" تخدم المستشفى السعودي الألماني -القاهرة والتي تضم 300 سرير نطاق واسع من التخصصات الطبية وعلاج الحالات الحرجة وتقدم أرقى مستويات الجودة في الرعاية الصحية عن طريق طاقم عمل يتمتع بالكفاءة والخبرة من أطباء وعاملين واضعين نصب أعينهم المريض كأولوية قصوى. المستشفى السعودي الألماني -القاهرة معتمد من قبل اللجنة الدولية المشتركة و تيموس والاعتماد الكندي الدولي. أوضح د. دافيد هايز المدير الطبي لشبكة مايو كلينك للرعاية الصحية قائلا̋: "مايو كلينك سعيدة بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني -القاهرة لتبادل المعرفة والخبرات. كلتا المؤسستين تعي جيداً أن التعاون هو شيئ أساسي لحصول المرضى على أعلى مستويات الرعاية الطبية. نحن نتطلع للعمل معا̋. عقب د. خالد البترجي نائب رئيس مجموعة السعودي الألماني: "بعضوية شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية نستمر في ابقاء احتياجات مرضانا على قمة أولوياتنا بالحصول على خبرة ومعرفة مايو كلينك لمرضانا" أضاف السيد مكارم البترجي نائب الرئيس والمدير التنفيذي لهيومانيا:"هدفنا هو جعل الحياة أفضل أينما حللنا.
وستشهد القمة مشاركة العديد من مؤسسات الرعاية الصحية وصانعي القرار في مختلف القطاعات لتحليل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرعاية الصحية وتحديد أفضل الطرق للاستفادة منها والارتقاء بالمجال الصحي. وستقام القمة على مدى ثلاثة أيام في حرم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مدينة دبي الطبية في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر، وستوفر القمة للحضور نظرة شاملة حول التوجهات الحالية على مواقع التواصل الاجتماعي في مجال الرعاية الصحية وتأثيرها على هيئات الرعاية الصحية والمرضى. وتنعقد القمة برعاية من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمستشفى الأمريكي دبي العضو في شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية، وتشمل فعاليات القمة: مؤتمراً يومي 9 و10 ديسمبر، يضم العديد من المتحدثين من دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وأيرلندا، ونيوزيلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، ويسبق المؤتمر ورشة عمل اختيارية يوم 8 ديسمبر يطلق عليها برنامج الإقامة في التواصل الاجتماعي، والتي تقدم تدريباً متقدماً واستشارات للراغبين في المساعدة العملية في تطبيق أدوات التواصل الاجتماعي في مجال عملهم. وقال الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يعتبر مايو كلينك المستشفى الأول في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة رائدة عالمياً بين المستشفيات التي تشجع الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
تتمثل الميزة الرئيسية لنظام "رينيو" في مجموعة الفلاتر (المرحشات) الخاصة التي تقلل من المعلومات الجينية الجديدة المتاحة منذ التحليل الأخير، وتُركز على ما يمكن أن يُسبب المرض. يستخدم أليخاندرو فيرير، الحاصل على الدكتوراه والمطّور المشارك في رينيو، يستخدم أجزاء رئيسية من المعلومات تسمح للنظام بتكييف الفلاتر مع الخصائص المحددة لكل مريض. يعمل الدكتور فيرير باحثاً في الأومكس التحويلية في مركز مايو كلينك للطب الفردي وقسم أمراض الدم. يوضح الدكتور فيرير هذه التقنية أكثر: "يسمح الفلتر فقط بظهور المعلومات ذات الصلة، ويتم وضع علامة على الجينات والمتغيرات الجديدة المُضافة لقاعدة البيانات، فضلًا عن التغييرات المهمة في المعلومات المتعلقة بالجينات والمتغيرات المعروفة المُسببة للأمراض. لا نبدأ بأي حالة من الصفر، بل نبني على آخر مرة حللنا فيها الحالة، ونركز فقط على ما هو جديد". ويقول إن الميزة الأوضح لهذا النهج هي الكم الهائل الذي يوفره من الوقت والجهد. ويضيف: "عادةً ما تستغرق عملية إعادة تحليل حالة ما ساعات أو أيام من الباحثين والأطباء لتمحيص الأوراق المنشورة التي تصف الروابط الجديدة بين الأمراض والجينات، وتصفح بيانات المريض المعقدة للبحث عن أدلة".