لمعانٍ أخرى، طالع الشديد (توضيح). يفتقر محتوى إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى}: وصفه ربه بالشدة والقوة والأمانة لذا كان أمين الوحي عليه السلام والمعلم المباشر لخير رسل الله محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه. وهو من الأرواح العلوية بأفق السماء الأعلى الذي لا تصله جان ولا شياطين, أوكل الله تعالى له مهمة حفظ الوحي وتعليم محمد صلى الله عليه وسلم فكان خير أمين وكان محمد صلى الله عليه وسلم خير متعلم. اقترب جبريل بعدما تدلى من علوه من محمد صلى الله عليه وسلم حتى صار قاب قوسين أو أدنى وبدأ وحي الله تعالى ينزل على عبده المختار صلى الله عليه وسلم ويؤكد الرسالة ويعضد الرسول صلى الله عليه وسلم ويثبت الله تعالى فؤاد عبده وحبيبه.
أوضح الشاعر الغنائي عبدالعزيز النجيمي أن قصة الأغنية الشهيرة «إلا الشديد القوي»، التي تغنى بها فنان العرب محمد عبده، جاءت من خلال كلمة سمعها وكانت دارجة بين الأوساط في الجلسات، مشيراً إلى أن استفهام أحد الأشخاص عن غياب صديقه، الذي قوبل برد: «إلا الشديد القوي يردني عنك»، أخرج للعالم هذه الأغنية. ويواصل حديثه قائلاً: «بعد أن كتبت القصيدة أعطيتها صديقي الملحن عمر كدرس (رحمه الله)، وقام بتلحينها لفنانة خليجية قبل أن يسمعها محمد عبده ويطلبها من كدرس، ليخبرني برغبته بغنائها، فلم أتردد في الموافقة». وعن قصة تعاونه مع الفنانة وردة، أشار النجيمي إلى أن التعاون جاء عن طريق الصحافي علي فقندش بعد زيارته له برفقة الملحن أحمد السنباطي. وأضاف: «سبق أن كتبت أغنية باللهجة المصرية وكنت أرغب في تقديمها إلى الفنانة وردة لأني كنت معجبا بأغانيها وأسمع لها كثيرا، وبالطبع هي سمعت عني وأعجبت بشعري، وبالمناسبة كانت تسميني أحمد رامي الصغير، وكتبت لها أغنية «مش هاتغير»، وهي من الأغاني الطويلة، ولحنها أحمد السنباطي وأعجبت بها وغنتها». وحول تعاونه مع الفنانة ميادة الحناوي، قال: «جاء هذا التعاون عن طريق الملحن طلال باغر، بعد كتابتي 4 قصائد غنائية، إذ طلبها مني، ووجدها عاطفية ورقيقة، فلحنها وذهب بها إلى مدينة حلب وسجلها مع الفنانة ميادة».