4 كم من Idam رقم 161 من بين 1, 230 مطاعم في الدوحة Souq Waqif رقم 128 من بين 1, 230 مطاعم في الدوحة Sikkat Wadi Msheireb Street In Park Hyatt على بعد 1. 7 كم من Idam رقم 173 من بين 1, 230 مطاعم في الدوحة رقم 158 من بين 1, 230 مطاعم في الدوحة على بعد 1. مقهى إنترنت قريب مني. 3 كم من Idam رقم 104 من بين 1, 230 مطاعم في الدوحة Ras Abu Abboud Street Sharq Village & Spa, a Ritz-Carlton Hotel على بعد 2. 2 كم من Idam
"في القاهرة كنا نذهب سويا إلى مقهى في حي الحسين، كان يتركنا لبعض الوقت ويذهب لمسجد الحسين، وعندما يغيب كنا نلتمسه هناك، فنجده جالسا بهدوء وسكينة وكأنه في عالم آخر... كنت أشعر انه يستعيد ويستمد شيئاً من هدوئه وسكينته واطمئنانه من تلك اللحظات الخاصة... ولم نكن لنسأله عن ذلك". سألته: لم أجد في أي مصدر من المصادر التي عُنيت بالاطلاع عليها أي تفصيل لمحاولة اغتيال القصيمي الأولى بعد صدور كتاب "هذي هي الأغلال" وان كنت عثرت على تفاصيل - وإن لم تكن كافية - عن المحاولة الأخرى في بيروت التي أدت إلى إخراجه منها عام 67. مقهى قريب من هنا. هل كانت هناك محاولات حقيقية لاغتيال القصيمي أم هي مجرد ادعاء، وربما كان هناك مبالغة في تصور المشهد على هذا النحو؟ أجابني: "أما الحادثة الأولى فهي محاولة لم تكتمل، وهي حقيقة سمعتها بتفاصيلها من عبدالله القصيمي في القاهرة. أما الحادثة الأخرى فربما كانت لعبة استخباراتية المطلوب منها إثارة فزع القصيمي وإخراجه من بيروت بعد أن ضاقت به هذه المدينة الرحبة التي كانت تتسع لكل شيء حينها إلا لعبدالله القصيمي". "الحادثة الأولى تأتي على خلفية كتاب (هذي هي الأغلال) وحدثت في العام الذي تلا صدوره – صدر عام 1946- والضجة التي أثارها.
إن لبنان يعيش كل القيم الأخلاقية وكل هذه الانتهاكات للأخلاق، يعيش كل هذه المثل والانتهاكات، ولكنه غير قادر على تحمل إنسان واحد، إذ تهب جميع السلطات في الدولة لتعاقب إنسانا واحدا بإبعاد شائن.. ). سألته:كيف وجدته في أيامه الأخيرة؟ أجابني: " كنت أزوره في القاهرة إذا تيسر لي ذلك، وكنت أهاتفه بين الحين والآخر. في أواخر أيامه وقبل وفاته بشهرين، وكان قد فقد زوجته وأنهكته متاعب الشيخوخة وأمراضها. اتصلت به ذات مساء، وسألته هل أنت وحدك ؟ أجابني لا. قلت: إذن لديك أحد من الأبناء. قال: لا. وكنت أعرف أن من يستعين بخدمته لا يمكث في بيته. قلت إذن أنت وحدك. البحث عن الأماكن المجاورة واستكشاف المنطقة - على جهاز الكمبيوتر - مساعدة خرائط. قال: لا، لست وحدي: أنا والله والألم ؟!! ". ألا تستحق هذه الإجابة القصيمية المسكوكة بكل هذا الوجع المخترق أن يكتب عنها وفيها عشرات الصفحات..!! أتوقف هنا في تتبعي لشهادات تستحق الرواية، مع وعد لقارىء يبحث عما هو أكثر بكتاب يتناول القصيمي سيرة وفكرا وحالة جدلية مازالت تستحق المزيد من البحث والدراسة.