تتضمن أوصاف عرق النسا ألمًا بالوخز أو الحرق أو الطعن الذي قد يكون موجودًا طوال الوقت أو يأتي ويذهب. يمكن أن يكون ألم عرق النسا شديدًا في بعض الأحيان لدرجة أنه يعوقكِ. يمكن أن يجعل النوم على جانبكِ أمرًا صعبًا بشكل خاص – على الرغم من أن هذا عادة ما يكون وضع النوم المفضل أثناء الحمل. إذا كان هذا هو الحال، فنامي في أي وضع يجعلكِ تشعرين بالراحة. كيفية تخفيف آلام عرق النسا أثناء الحمل مع تغير وضعية الجنين، سيختفي عرق النسا أثناء الحمل بسرعة. في هذه الأثناء، جربي استخدام وسادة تدفئة أو الجلوس في حوض استحمام دافئ. يمكنكِ أيضًا وضع الثلج على المنطقة عدة مرات في اليوم بمجرد وصول الألم. يمكن أن تقلل تمارين التمدد التي تركز على أسفل الظهر والأرداف وأوتار الركبة من الشعور بعدم الراحة – مثل السباحة أو المشي. هل يجب أن أرى طبيب؟ لا يعد عرق النسا أثناء الحمل عادة مدعاة للقلق، على الرغم من أنه يجب عليكِ إخبار طبيبتكِ عن ذلك خلال زيارتكِ التالية قبل الولادة. للألم المستمر، قد يوصي طبيبكِ بأسيتامينوفين. اقرأي أيضاً: آلام الظهر أثناء الحمل: متى عليكِ القلق تشنجات الساق أثناء الحمل ألم الحوض في الحمل (ضعف الارتفاق العاني) مسكنات الألم والحمل: ما تحتاج كل امرأة إلى معرفته
أخذ المغنيسيوم عن طريق الفم كمكمل أو تدليكه على الساقين في زيت أو غسول، يمكن أن يقلل من عدم الراحة الناتج من عرق النسا، ولكن من المهم للغاية التحدث إلى طبيبك قبل البدء في تناول أي أدوية أو مكملات جديدة. اليوجا فوائد اليوجا للعقل والجسم موثقة جيداً ومعروفة على نطاق واسع، ويمكن لممارسة اليوجا أن تخفف آلام الأعصاب الوركية، وإعادة تنظيم الجسم وتخفيف الضغط على العصب الوركي، ولكن من الأفضل أن ممارسة اليوجا مع متخصص. وفي النهاية وبعد معرفتك كيفية علاج عرق النسا للحامل بأمان، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.
6- العلاج الطبيعي في بعض الحالات، قد ينصح طبيبك باتباع خطة من التمارين الرياضية أو قد يحولك إلى معالج طبيعي: يقوم المُعالج بتعليمك مجموعة من التمارين التي تقوي العضلات، وتدعم ظهرك وتحسن مرونة العمود الفقري. قد يقوم أيضا بتعليمك كيفية تحسين وضعيتك، والتقليل من من الإجهاد الزائد الواقع على ظهرك. 7- العملية الجراحية نادراً ما يكون القيام بعملية جراحية، أمراً ضرورياً لعلاج عرق النسا، إلا أنه خيار في الحالات التالية: إن كان لدى الحالة سبب معروف، مثل: وجود ديسك منفتق أو "منزلق". أو أن ﻻ تكون الأعراض قد إستجابت للأشكال الأخرى من العلاج. أو أن تظهر الأعراض بإزدياد تدريجي نحو الأسوء. ويعتمد نوع العملية الجراحية المستخدمة للمصاب تبعاً للسبب وراء الإصابة بعرق النسا. وهناك بعض الخيارات الجراحية الموصى بها: استئصال الديسك أو القرص (discectomy): اذ يتم إزالة جزء من الإنزلاق الغضروفي الضاغط على الأعصاب، وهي الجراحة الأكثر شيوعاً. عملية الإندماج أو الإنصهار ( Fusion Surgery): إذ يكون بالإمكان دمج الفقرة التي انزلقت من مكانها، بإستخدام قفص معدني، أو بلاستيكي بين الفقرات، مدعوماً بالقضبان والمسامير. إستئصال الصفيحة الفقرية (Laminectomy): والتي تستخدم لعلاج تضيق العمود الفقري، إذ تتم إزالة قسم من فقرات الظهر، والتي تعرف بالصفيحة.
ويذكر أن العديد ممن يخضعون لهذه العمليات يحصلون على نتائج جيدة ومفيدة، ولكن العمليات الجراحية وعمليات العمود الفقري حالها كحال العمليات الجراحية الأخرى، تحمل بعض المخاطر. وعادة وقبل البدء بإجراء عملية العمود الفقري يقوم الطبيب بتزويد المصاب بمخاطر ومنافع أجراء العملية. اذ تتراوح المضاعفات المحتملة بعد إجراء العملية، ما بين: البسيطة نسبياً، ومنها ظهور إلتهاب في مكان العملية. و المضاعفات الأكثر شدة، ومنها حدوث ضرر دائم لأعصاب العمود الفقري.