كانت المدرسة التعبيرية من أكثر تيارات الفن إثارة للجدل وواحدة من أهم التيارات الرئيسية للفن الحديث في القرنين الـ19 والـ20 لعدة أساب؛ فقد نشأت في جو كان يسوده الظلم والقهر، وكان ذلك في ظل الحرب العالمية الأولى والثانية، بالإضافة إلى خصائصها في التعبير عن الشخصية والذات العميقة. فهو الأسلوب الفني الذي لم يسع فيه الفنان إلى تصوير الواقع، بل صوّر العواطف والاستجابات التي تثيرها الأحداث داخل الشخص. ويعتبر هو الهدف الذي يحققه الفنان من خلال التشويه والمبالغة والبدائية والخيال، والتطبيق العنيف والديناميكي للعناصر. " Tired Of Life ", By: Ferdinand Hodler, 1892 ولادة المدرسة التعبيرية على الرغم من أن مصطلح التعبيرية يمكن إطلاقه على الأعمال الفنية من أي عصر، إلا أنه مرتبط بشكل محدد بالفن الألماني الذي ظهر في القرن العشرين. وقد ظهرت التعبيرية كرد فعل على الانطباعية والفن الأكاديمي. وظهرت بشكلٍ أساسي من فن فان جوخ ضامة العديد من الفنانين: إدوارد مونش وجيمس إنسور وهودلر وهنري ماتيس – رائد المدرسة الوحشية- وإيجون شيلي وماكس بيكمان وبابلو بيكاسو وبول كليي وغيرهم. التجريديه في الرسم – المنصة. وقد طور كل منهم أسلوبًا شخصيًا للغاية مستغلين التعبيرات التي تنتجها الألوان والخطوط لعرض الموضوعات الدرامية المليئة بالعاطفة، أو لنقل تعبيرات الخوف والرعب والبشاعة، أو ببساطة لعرض قوة الهلوسات والحالات الذهنية وما تفعله الطبيعة بالشخصية والذات الداخلية. "
المعلم كذلك هو المسؤول الأول عن إنتاج جيل مبدع ومبتكر، ونافع لنفسه ولمن حوله، لذا فيجب على المعلم بعد أن يدرك مدى أهمية مهنته أن يحسن تأديتها. وذلك من خلال عدة أمور أهمها الحرص على عدم تمرير صفات سلبية إلى التلاميذ الذي يقوم بتعليمهم. وأن يهتم بمنح كل طالب لديه الاحترام والاهتمام، وذلك لأن من خلال هذا الأمر تصنع أجيال صالحة. الأهداف الخاصة بكل مدرسة تمتلك كل مدرسة مجموعة من الأهداف التعليمية والتربوية التي ترجو أن تحققها، وعلى هذا علينا أن نعرف الأهداف الأساسية لأي مدرسة على هذا الكوكب، ومن هذه الأهداف نذكر ما يلي: التربية تعتبر من الأهداف الأساسية لأي مدرسة على وجه الأرض. يمكن أن تختلف القواعد والأسس التربوية، ولكن بشكل عام التربية هدف مهم وثابت. التثقيف كذلك يعد واحد من الأهداف الأساسية لأي مدرسة. حيث دائماً ما تهتم المدارس تثقيف الأطفال من جميع النواحي. التوعية كذلك تعد واحد من أهداف أي مدرسة، حيث يوجد أمور عديدة في الحياة يحتاج الطلاب إلى التوعية بشأنها. وذلك من خلال معرفتها في الحياة، ومن خلال مواجهتها. مثل معرفة الفرق بين العادات والتقاليد السليمة والصحيحة والغير كذلك. التعليم يعد هدفاً أساسياً من شأنه أن يغير العالم.
والتي كانت أعماله تخاطب الذات والغرائز وتعبر عن القبح والفساد الداخلي والخارجي، بل وتقوم بانتقاد المجتمع بجرأة. ورغم أن الكثير من تلك الأعمال الفنية مفضلة للكثير من النازيين قبل أن توضع في ذلك المعرض، فقد تلاعب معرض (الفن المنحل) بالزائرين ليكرهوه ويسخروا منه من خلال محو معانيه الأصلية، بل وتم تعزيز قيمة الصدمة من خلال عدم السماح لمن دون سن الـ18 بالدخول. وقد تمت إهانة الأعمال الفنية به عن طريق إخراج العديد منها من إطاراتها ووضعها بشكلٍ عشوائي على جدران كتب عليها شعارات غاضبة. فبدلا من أن تُرى تلك الأعمال باحترام، خدع القائمين على ذلك المعرض الزوار وأصبحوا يرون الأعمال كقمامة خطيرة وشنيعة، وفقدت مكانتها كأعمال فنية عظيمة. وقبل أن يقام ذلك المعرض، عرضت تلك الأعمال الفنية في أعظم المتاحف في البلاد. وقد استمرت العشوائية النازية بعد إغلاق هذه المعارض، حتى أن الفنان إيميل نولده تم منعه من الرسم في بيته، فقد كان يتلقى زيارات دائمة من الشرطة السرية والتي كانت تأتي لتلمس فرشه للتأكد من أنها لم تستخدم! لكن احتال نولده عليهم أحيانًا حين رسم بالألوان المائية، والتي كانت تجف فرشها بشكل أسرع من الألوان الزيتية.