كشف السياسي الجنوبي هاني علي سالم البيض عن مصير الجنوب والقضية الجنوبية عقب تشكيل المجلس الرئاسي. واضاف البيض في تغريده على تويتر: لم يتشكل راي عام واضح تجاه المجلس الرئاسي ولانستطيع تحديد موقف مناهض الآن فهو يضم قيادات جنوبية نثق بها جيدًا بتحمل المسؤولية بهذا الائتلاف السياسي المعقد وتابع: لكنني استطيع القول ان المجلس لن يكون مع عودة الجنوب! وهذا لايعني إن مصير الجنوب وقضيته يتوقف على المجلس ورهن الظرف الحالي.
كلمة علي سالم البيض بعد توقيع وثيقة العهد والاتفاق - YouTube
عبد الواسع سلاّم: وزيراً للدولة (اشتراكي) 27. صالح عبد الله مثني: وزيراً للدولة (اشتراكي) 28. سيف مقبل العريبي: وزيراً للدولة (اشتراكي) 29. قاسم يحيى: وزيراً للدولة (اشتراكي) 30. هادي محمد عامر: وزيراً للدولة (مستقل)
وقالت المصادر ان الرئيس البيض تلقى تحذيرات عبر مبعوث خاص من سلطنة عمان قام بزيارته الى بيروت اواخر شهر فبراير الماضي نقل اليه رغبة عمانية بتصفية كافة ممتلكاته العقارية والتجارية والصناعية في السلطنة ونقلها الى دول اخرى، مشيرة الى ان جهات سياسية غير يمنية، مقربة منه؛ كانت قد أكدت له على ان اللجنة الاممية التابعه لمجلس الامن والمزمع انشاءها خلال الايام القادمة سوف تقرر عقوبات دولية تشمل تجميد أمواله وأموال نجله والأموال المحسوبة عليه التي يديرها أقاربه في بعض الدول وستفرض تقييد حريته وإصدار مذكرات توقيف دولية بحقه وأفراد اسرته وستفتح ملفات بالغة الخطورة في قضايا مختلفة. ونوهت تلك المصادر المقربة جدا ان البيض وأسرته ولأول مرة ودون اصطحاب اي احد من افراد طاقمه قد غادر بالفعل مقر اقامته في العاصمة اللبنانية بيروت ودون علم طاقم مكتبه متوجها إلى النمسا مباشرة حيث يقيم فيها حاليا منذ ما يقارب الشهر لترتيب بعض الاعمال الخاصة تحت ستار الفحوصات الطبية والعودة الى السلطنة وذلك في اعقاب لقائه بالناشط في الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم. المصادر اشارت الى ان البيض ربما اراد نقل صلاحياته في قيادة الحراك واستلام مخصصاته المالية من ايران الى باعوم وفق اتفاق خاص تم بين الرجلين خلال اللقاء الاخير به، لاسيما وان اللقاء تم بطلب من البيض بعد قطيعة سياسية بينهما دامت نحو خمس سنوات من آخر لقاء جرى بينهما في النمسا العام 2009م.
او يضعوا شروط شعبهم بقوة في اطار كل الجهود الأممية المتكررة ومساعي التحالف المستمرة.. وخلال الاحداث والتطورات السابقة مع ان الرهان لازال عليه وعلى عناصر بعدد الأصابع بالانتقالي وخارجه. وبين:" الذهاب اليوم الى مسارات تفاوضية غير واضحة ومحددة الاطار ودون دراية بحصيلتها النهائية مغامرة غير محسوبة قد يكون ظاهرها دعوات للسلام وإيقاف الحرب وهذا الهدف العام ولكن نتائجها مشروع اخر واسع ومتشعب يلتهم الجنوب مجددا ويحتوي الانتقالي نفسه بكماشة سياسية تضعفه وتنهي دوره في الجنوب.
وأبدى تأييده العلني وغير المشروط لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لردع الحوثيين ومساعدة الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وقال "عاصفة الحزم هي عملية عسكرية كان لا بد منها، لإنقاذ اليمن من الوقوع في براثن الأعداء، وهي خطوة ضرورية لا بد منها، ونؤكد أهمية استمرارها حتى تؤدي غرضها لتحقيق أهدافها كاملة، ونشدد على أن هذه العملية ينبغي أن تستمر لأطول فترة ممكنة، حتى يمكن تخليص اليمن من جيوب التمرد والانقلاب، فساعدت الضربات الجوية رجال المقاومة الشعبية على تعقب فلول الإرهابيين". هوس السلطة وأشار البيض إلى أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح تجرأ كثيرا على اليمنيين، ولم يستفد من تجربته الطويلة في الحكم، وأنه كان من الأفضل إرغامه على الخروج من اليمن عقب الإطاحة به، حتى لا يتسبب في عودة الاضطرابات كما حدث أخيرا، وتابع "صالح أعطي فرص لم تعط لغيره، ولكن المشكلة الرئيسة أنه لا يتعلم من تجاربه، ولا يتصور وجودا لليمن بدونه. وكان الأجدى إرغامه على مغادرة البلاد عقب توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، لأنه لم يسبق في التاريخ أن بقي رئيس مخلوع في بلاده، بعد أن أطاحت به ثورة شعبية، لكن صالح بقي وكان يتصرف في كل شيء، ولديه من الأموال التي نهبها من اليمن ما يتيح له إمكان فعل كل ما يريده، فهو إنسان يعاني أمراضا نفسية، ولا يتحلى بحس المسؤولية، ومهووس بالسلطة، ولا يمكن أن يعيش بدون التفكير في العودة إلى الحكم.