يمكن أن يتم تصنيف أن هذا الاضطراب في مرحلة خطيرة وقد ينتج عنه بعض الأعراض الأخرى الخطيرة مثل الدخول في الاكتئاب، وذلك في حالة أن هذه الاضطرابات الجسدية التي تظهر على الشخص تمنعه من ممارسة حياته اليومية المعتادة، ولقد تم تسمية هذا الاضطراب الجسدي الناتج عن الإجهاد النفسي باسم مصطلح الاضطرابات السيكوماتية، أو اضطراب وظيفي. يلجأ الناس في هذه الحالات إلى الظن أن هذا التعب الجسدي هو بسبب أمور عضوية، بالتالي يتم اللجوء إلى القيام بالفحوصات والحصول على الرعاية الطبية والاستمرار في البحث عن تشخيص وتفسير، كل هذه الأمور دون اللجوء إلى البحث عن تشخيص نفسي، مما سيفاقم الأمر حتى يصبح الشخص عاجزًا عن ممارسة يومه بشكلٍ صحيح ويصبح شاغله هو الأمور الصحية فقط والتي لا يستطيع التعامل معها. [1] أعراض الأمراض النفسية الجسدية إن أعراض الأمراض النفسية الجسدية تختلف من شخص إلى شخص، ويرجع ذلك إلى حالة كل شخص والأمراض النفسية الجسدية هي بعض الأعراض الجسدية كالتعب والإرهاق وغيرها والتي تظهر على الشخص المصاب، وتمنعه من ممارسة حياته اليومية المعتادة، ولقد تم تسمية هذا الاضطراب الجسدي الناتج عن الإجهاد النفسي باسم مصطلح الاضطرابات السيكوماتية، وقد تتمثل هذه الأعراض في الإحساس بالألم في بعض أجزاء الجِسم مثل الظهر أو البطن أو الرأس أو المفاصِل، وأيضً قد تتمثل في الشعور بالدوخة، ومواجهة بعض الصعوبات في الجِهاز الهضمي، والشعور بضيقٍ في التّنفس، أو ألم في القلب.
حالتك الذهنية هي التي تؤدي إلى تفاقم حالتك الجسدية أو تهدئتها. ومن ثم، يلعب علم النفس دورًا مهمًا في علاج المرض وحتى أثناء ظهور المرض في المقام الأول. لذلك، في المرة القادمة التي تتعرض فيها للتوتر دون داع، تذكر أن التوتر والقلق يمكن أن يؤديا إلى شيء أكثر خطورة من الشعور المؤقت بالغضب أو الاكتئاب أو الإحباط. إن إبقاء التوتر والقلق بعيدًا عنك هما الأهداف الرئيسية. المصدر