( MENAFN - Al Watan) أكد وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للأبحاث والدولية فهد الدوسري، أن صناعة المالية الإسلامية في المملكة تحظى بالمكانة البارزة على مستوى العالم، حيث يبلغ مجموع أصول هذه الصناعة في القطاع المصرفي وقطاع الصكوك وقطاع التأمين وقطاع صناديق الاستثمار ما يقارب من ثلاثة تريليونات ريال، وهو ما يمثل 28% تقريباً من إجمالي الأصول المالية الإسلامية عالمياً. مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى عالمياً وفقا لتقرير مجلس الخدمات المالية الإسلامية الصادر عام 2021. السعودية الأولى عالمياً في قطاع المالية الإسلامية بأصول 800 مليار دولار. جاء ذلك خلال مشاركة البنك المركزي السعودي في ندوة البركة الثانية والأربعين للاقتصاد الإسلامي بعنوان 'الاقتصاد الرقمي واستشراف المستقبل.. رؤية استشرافية في ضوء الاقتصاد الإسلامي' المنعقدة خلال الفترة 18 - 20 رمضان 1443هـ الموافق 19 - 21 أبريل 2022 في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وعن التطورات الكمية في المالية الإسلامية، أشار الدوسري إلى أن صناعة المالية الإسلامية شهدت نمواً كمياً جلياً في حجم أصولها وانتشارها على المستوى الدولي، فقد بلغ حجم أصولها نحو 2. 7 تريليون دولار وفقاً لتقرير مجلس الخدمات المالية الإسلامية الصادر عام 2021، محققةً نُمواً سنوياً يزيد عن 10%، لافتاً إلى استمرار استحواذ قطاع المصرفية الإسلامية على النسبة الأكبر من أصول صناعة المالية الإسلامية بنسبة تصل إلى 68%، وبحجم 1.
الخميس 18 ذوالقعده 1433 هـ - 4 اكتوبر 2012م - العدد 16173 مسؤولون يشيدون بتنظيم الندوة المشتركة بين البلدين الوزير الدتو سري تنطلق اليوم الخميس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ندوة علمية حول «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات» تنظمها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتستضيفها الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وتهدف الندوة إلى تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، إضافةً إلى إبراز دور المملكة ودولة ماليزيا في نشر ثقافة السلام وإيقاظ المشاعر نحو المسئولية الإنسانية من خلال الحوار الحضاري، والدعوة إلى إعادة هيكلة العلاقات الإنسانية على أسس العدالة والتسامح والتعايش السلمي بين الجميع، والوقوف على إشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر وآفاقه المستقبلية، وبلورة القواسم المشتركة بين الإسلام والديانات الأخرى، مع استشراف عوامل وإمكانات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر. وتُعقد الندوة في ثلاث جلسات تطرح الأولى منها ورقة عمل رئيسة بعنوان «مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات – آمال وتطلعات» لمعالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن المعمر مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمين العام المكلف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وأشار نائب مدير الجامعة الإسلامية في ماليزيا الدكتور عبدالعزيز برغوث إلى أن انعقاد الندوة يأتي في وقت أشد ما يكون فيه العالم إلى مثل هذه المبادرة الرائدة التي تستهدف وضع أتباع الأديان والحضارات أمام مسؤولياتهم التاريخية الحاسمة. فالعالم يمر بتحولات وأوضاع استثنائية معقدة تدعو إلى تكاثف الجهود الدولية، وإلى تعزيز التعاون من أجل إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات الكبرى التي يواجهها العالم اليوم. ومما لا شك فيه أن هذه المبادرة لها دورها الكبير في بناء جسور الثقة، وتعزيز أوجه التعاون المشترك، وتوفير البيئة والآليات المناسبة لبناء ثقافة حوار عالمي مؤسس على قيم التسامح والعدالة والسلام والوسطية المتوازنة. شعار الجامعه الاسلاميه بالمدينه المنوره. وأضاف: من الأهداف الأساسية لهذه الندوة الدولية إبراز دور المملكة ودولة ماليزيا في نشر ثقافة السلام وترسيخ أهمية الحوار في معالجة القضايا الإنسانية المعقدة، وتطوير آليات الحوار ونشر قيم العدالة والتسامح والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب. كما تحاول هذه الندوة ابراز دور الإسلام وقيمه العالمية في حل المشكلات الإنسانية وترشيد الناس إلى الصالح العام. وقال الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين د.
8 تريليون دولار. وأفاد في سياق التطورات الكمية لقطاع المصرفية الإسلامية في المملكة بأن القطاع شهد نمواً متسارعاً، حيث وصل إجمالي التمويل المتوافق مع الشريعة إلى ما يزيد عن تريليون و720 مليار ريال، بنسبة نمو سنوية بلغت نحو 18%، وبلغ إجمالي الودائع المتوافقة مع الشريعة ما يزيد عن تريليون و780 مليار ريال، بنسبة نمو سنوية بلغت حوالي 13% بنهاية عام 2021م.
وأفاد في سياق التطورات الكمية لقطاع المصرفية الإسلامية في المملكة، بأن القطاع شهد نمواً متسارعاً، حيث وصل إجمالي التمويل المتوافق مع الشريعة إلى ما يزيد عن 1. 7 تريليون ريال، بنسبة نمو سنوية بلغت 18 في المائة، بينما بلغ إجمالي الودائع المتوافقة مع الشريعة ما يزيد عن 1. 78 تريليون ريال، بنسبة نمو سنوية بلغت حوالي 13 في المائة بنهاية عام 2021. السعودية الأولى عالمياً في قطاع المالية الإسلامية بأصول 800 مليار دولار .. مباشر نت. من جانب آخر، وقعت وزارة الاستثمار السعودية، أمس، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير الفرص الاستثمارية، وتبادل البيانات والخبرات في مجال الاستثمار في قطاع التعليم. وستعمل المذكرة على استحداث برامج دراسات عليا اعتيادية وبرامج ماجستير تنفيذي «مهني»، بناء على احتياجات وزارة الاستثمار وفي مجالات اهتماماتها، وتطوير الفرص الاستثمارية في أصول الجامعة بما يخدم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وتحقيق موارد جديدة للجامعة، وتحفيز طلبة الدراسات العليا ومشرفيهم على تبني البحوث في مجال الأبحاث العلمية الأساسية والتطبيقية والاقتصادية والمالية ذات العلاقة بالبيئة الاستثمارية. وتنص الاتفاقية على العمل على إقامة الدورات والندوات وورش العمل لتعزيز ثقافة الاستثمار المستدام، ودعم فرص التدريب والتطوير في مجال الاستثمار وريادة الأعمال.
هذا الواقع يفرض المزيد من المبادرات التي تؤدي إلى فهم أفضل وتقدير وإقامة الجسور بين الأمم والحضارات لخلق بيئة مستدامة تقوم على التفاهم والتعاون المتبادل، وإن استقطاب شتى الشعوب من مختلف الحضارات والثقافات معا على أسس مشتركة من التفاهم المتبادل والتقدير هو هدف نبيل ينبغي علينا جميعا تأييده، و أن لا ندخر جهدا في سبيل تحقيقه، و أكثر ما يهم في هذا الصدد يتمثل بإيجاد سبل ووسائل لتثقيف الناس من مختلف الحضارات والثقافات على الطابع الملح وأهمية الحوار من أجل تحسين التفاهم والتعاون بينها. كما ينبغي علينا أن نطور الأسباب ذات الصلة بما في ذلك التنمية، واستعادة السلام والتسامح ونصرة السلم والأمن في دولنا والعالم بأسره. وهنأ الوزير كلا من الجامعتين الإسلاميتين في البلدين على الاشتراك لتنظيم هذه الندوة الدولية الهامة في الوقت المناسب، لافتا إلى أنها ستكون في الواقع منهاجا للاستمرارية لأنها سوف توفر أسسا قوية لمزيد من التفاهم بين الحضارات والثقافات والشعوب المتنوعة. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. لكن ما هو مهم هو تعزيز ثقافة احترام الحوار والسلام والأمن والاعتدال والاحترام المتبادل والتفاهم. وأكد سفير المملكة في ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد بأن خادم الحرمين الشريفين - أيّده الله – فطن إلى ضرورة الحوار بين الأديان والحضارات في تأصيل السلم والأمن العالميّ، فأطلق مبادرته للحوار بين أصحاب الأديان والحضارات الإنسانية، معلناً في خطابه الشهير أن "حوارنا مناصرة للإيمان في وجه الإلحاد، والفضيلة في مواجهة الرذيلة، والعدالة في مواجهة الظلم، والسلام في مواجهة الصراعات والحروب، والأخوّة البشرية في مواجهة العنصرية".