حدوث إصابات مختلفة نتيجة أي انحراف أثناء التفتيت في الجهاز البولي. حدوث بعض التشنجات في منطقة الحالب والمثانة ولكن هذا التشنج يكون في الغالب بسبب التخدير وسرعان ما يزول ويكون مصاحب لبعض الآلام. حدوث نزيف غير طبيعي وهي من الأمور غير شائعة الحدوث في حال حدوث هذا الأمر يتم إجراء أشعة مقطعية للتأكد من سلامة العملية وسلامة الجهاز البولي. ظهور قطرات ضعيفة من الدماء في البول وهذا الأمر يعد غير خطير وشائع إلى حد ما في الحدوث مع مرضى الحصوات الخاضعين لعملية تفتيت الحصوات. ظهور أحد أنواع العدوى المرافقة للعملية والتي قد يصاحبها سخونية وقشعريرة وأحيانًا الدخول في حالة عدم وعي وهذا نادر جدًا. ألم بعد تفتيت حصى الكلى بطبيعة الحال أي إجراء طبي يحدث داخل العمليات بعد انتهاء مفعول البنج يتسبب في بعض الآلام التي تكون في البداية شديدة ومن ثم تبدأ في الاختفاء التدريجي. وهذا الأمر يحدث مع تفتيت حصى الكلى إذ يشعر المريض عبر الإفاقة من العملية مباشرة بكثير من الآلام التي لا تحتمل مما يجعل أحد الممرضات بناء على توجيه الطبيب تعطي له حقنة مسكنة. تفتيت حصى الكلى بالمنظار - موضوع صحة الإنسان. عند الذهاب إلى المنزل يبدأ المريض في الاعتماد على المسكنات الموصوفة له من جانب الطبيب للتخفيف من حدة الألم حتى يختفي بعد وقت معين.
بوجه عام يصل سعر تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية إلى حوالي ثمانية ألف جنيه مصري فما فوق ويرتبط سعر تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية بذلك الحجم الذي تظهر به الحصى وهل هي أكثر من واحدة أم أنها واحدة كبيرة وما تتطلبه العملية من إجراءات إلى جانب تقدير الطبيب للتكلفة وفق وضع المريض أثناء العملية وما تتطلبه الأمر. يعتبر استخدام الموجات التصادمية في تفتيت تلك الحصوات المستقرة في الكلى أصبح من أكثر الطرق العلاجية المستخدمة من أجل التخلص من تلك الحالة المرضية كثيرة الأعراض والمشاكل الصحية. تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية - الجراح. اجراءات عملية تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية الجيد في تفتيت الحصوات باستخدام الموجات التصادمية أن إجراءات تلك العملية لا يحتاج مطلقًا إلى إجراء أي جراحة مفتوحة، إذ تسير إجراءات العملية على النحو التالي: خضوع المريض في بادئ الأمر إلى جرعة من المسكن استعدادًا للعملية وهو مسكن فموي أو وريدي. يقوم الطبيب بإجراء أشعة من النوع فوق الصوتي وذلك بغرض الكشف عن المكان الدقيق لوجود الحصوات قبل إتخاذ أي إجراء خاص بالتفتيت. عقب معرفة مكان الحصوات الدقيق في الكلى يقوم الطبيب باللجوء إلى جهاز الموجات التصادمية، ومن ثم توجيه تلك الموجات بكل دقة إلى موقع الكلية دون الحاجة إلى أي جراحة.
بهذا نكون تحدثنا عن كل الأعراض والمضاعفات المتعلقة بعمليات تفتيت حصى الكلى والجهاز البولي، وأوضحنا متى يجب على المريض سرعة التواصل مع الطبيب الذي يتابع الحالة، كما تحدثنا عن مجموعة رائعة من النصائح التي تساعد على سرعة الشفاء والانخراط الطبيعي في الحياة وروتينها اليومي.
تعرض المريض إلى نوع من الالتهابات الشديدة التي تتسبب في حدوث عدوى ما في الجهاز البولي وإذا لم يخضع المريض للعلاج الباكر سوف يتفاقم الأمر. قد يتعرض الحالب إلى حالة من الانسداد بفعل سقوط أحد الفتات الخاص بالحصوات بداخله، مما يتطلب إجراء علاجي آخر وهو إجراء منظار الحالب للتخلص من بقايا الحصوات الموجودة به. قد يصل الضرر إلى المعدة فيصيبها القرحة التي أيضًا تتطلب مشوار من العلاج حتى لا يكون هناك مضاعفات أخطر. الإصابة بآلام شديدة عند التبول يصاحبها في الغالب دماء وفي العادة تلك الأعراض مصاحبة للعدوى التي تصيب الجهاز البولي. يمكن تجنب التعرض لأحد الآثار الخطيرة للموجات فوق التصادمية عبر التأكد قبل إجراء مثل تلك العملية من وجود موانع حيث أن نمط تلك العملية لا يتوافق مع كل المرضى إذ لا يمكن استخدام الموجات التصادمية مع شخص يعاني من التهاب في الكلى أو مجرى البول أو لديه سرطان في الجهاز البولي، كما لا تناسب العملية هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن واضطرابات خاصة بنزيف الدم. هل يوجد ألم بعد عملية تفتيت الحصى؟ الألم المرافق لتفتيت الحصى عبر الموجات التصادمية يعد متوسط ويستمر هذا الألم بعد العملية لمدة أسبوعين أو أكثر وهو يأخذ حيز طبيعي غير مقلق ما دام لم يصاحبه أي مؤشرات دالة على الخطر، ويمكن التعامل مع هذا الألم عبر بعض الأدوية المسكنة المتداولة.
علاوة على ذلك، فإن بعض المرضى الذين لديهم حصى موجودة بالفعل، ويستهلكون كميات كبيرة من السوائل بعد الإفطار، قد تتحرك لديهم تلك الحصى مما قد يسبب المغص الكلوي. نصائح مهمة لتجنب تشكل حصى الكلى في رمضان الإهتمام بصحتك أثناء الصيام ليس بأمر ثانوي بل هو جزء مهم من العادات الرمضانية. إليك بعض النصائح للحفاظ على صحة جيدة وتجنب حصى الكلى خلال شهر رمضان المبارك: شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء بين الإفطار والسحور (مع الماء العادي، يجب أيضاً تناول المزيد من الفواكه والخضروات والأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من الماء)، والتأكد من القيام بذلك على فترات منتظمة، لتجنب الإفراط في ترطيب الجسم أو إثقاله بالسوائل. تجنب أو تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح (الصوديوم) والسكريات المكررة والفوسفور والبوتاسيوم أثناء السحور، وكذلك الأطعمة الثقيلة والدهنية والمخللات والأطعمة المعلبة والجبن المالح والوجبات السريعة. تجنب القهوة والمشروبات الغازية أثناء السحور. تقليل تناول البروتينات الحيوانية خصوصاً اللحوم الحمراء. تجنب ممارسة الرياضة في ساعات الصيام وتأجيلها بعد ساعتين من الإفطار. البحث عن أطعمة بديلة مثل الحبوب الكاملة والبروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات.