اعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة - YouTube
تاريخ النشر: الأحد 19 ربيع الآخر 1436 هـ - 8-2-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 284770 89539 0 215 السؤال ما معنى الهامات؟ في دعاء أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة وعين لامة، أريد معرفة معنى الهامة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالدعاء المشار إليه جاء في حديث صحيح رواه البخاري وغيره عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين: «أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة» ويقول: «إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق». والهامة ـ كما قال أهل العلم ـ هي: ذوات السموم من الحيات والحشرات.. قال ابن الملقن في التوضيح: قال الخطابي: الهامة من الهوام ذوات السموم، وقال ابن فارس: الهوام حشرات الأرض، وقال الهروي: الهوام: الحيات، وكل ذي سم يقتل. وجاء في حديث آخر عن عبد الله بن أم مكتوم قال: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل تجد لي من رخصة؟ الحديث... رواه أبو داود و النسائي. قال في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (كثيرة الهوام) أي المؤذيات من العقارب والحيات جمع هامة، وهي كل ذات سم يقتل، وما يسم ولا يقتل فسامة كالعقرب والزنبور، وقد تقع الهامة على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل ومنه أيؤذيك هوام رأسك أراد القمل كذا في المجمع.
الحمد لله. الطريقة الصحيحة لرقية الطفل الصغير لحفظه وتحصينه هي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله بابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما. فقد روى البخاري (3371) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ: إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ). قال ابن حجر في "فتح الباري" (6/410): قوله: "وهامّة": واحدة الهوام ذوات السموم. قوله: " ومن كل عين لامة ": قال الخطابي: المراد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل " انتهى باختصار. ويستحب كذلك في رقية الأولاد قراءة المعوذتين عليهما ، ومسح أجسامهم أثناء القراءة ، أو قراءتهما بين الكفين ثم النفث فيهما بريق خفيف لتمسح أبدانهم بما تصل إليه اليد ، أو قراءتهما في الماء ومسحهم أو تغسيلهم به ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ نفسه وغيره بهما. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا) رواه الترمذي ( 2058) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.