وسئل ابن عثيمين في حديث لحوم البقر الذي جاء في آخره: أن "لحمه داء". بعض العلماء المعاصرين صححه، فكيف الجمع بين تصحيحهم وبين تضعيف بعض علماء السلف؟ الجواب: لا يحتاج هذا إلى جمع، أتظن أن ربك سبحانه وتعالى يبيح لك ما فيه ضررك؟ لا يمكن، إذا كان أباح لحم البقر بنص القرآن، كيف يقال: إن لحمها داء؟!! إذا كان الحديث الشاذ المخالف للأرجح منه في الرواية يرد، فالحديث المخالف للقرآن يجب رده. ولهذا نقول: من صححه من المتأخرين وإن كان على جانب كبير من علم الحديث فهذا غلط، يعتبر تصحيحه غلطاً، والإنسان يجب ألا ينظر إلى مجرد السند بل عليه أن ينظر إلى السند والمتن، ولهذا قال العلماء في شرط الصحيح والحسن: يشترط ألا يكون معللاً ولا شاذاً. لكن إذا تأملت أخطاء العلماء رحمهم الله ووفق الأحياء منهم علمت بأنه لا معصوم إلا الرسول عليه الصلاة والسلام، كل إنسان معرض للخطأ؛ إما أن يكون خطأً يسيراً أو خطأ فادحاً. أكل لحم البقر والتداوي بسمنه ولبنه - إسلام ويب - مركز الفتوى. أنا أرى أن هذا من الخطأ الفادح، أن يقول: إن لحمها داء ولبنها شفاء أو دواء. كيف؟ سبحان الله!! احكم على هذا الحديث بالضعف ولا تبالي. انتهى كلامه هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السؤال رقم: (5020) هناك حديث مضمونه أن ألبان البقر دواء ولحومها داء، ولكن سمعت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول: هذا حديث لا يصح، بحثت عنه ووجدته صحيح؟ الجواب: الحديث المذكور مختلف في صحته وضعفه وعلى اعتبار صحته وما في الحديث من كون لحمها داء محمول -كما قال بعض أهل العلم-على بعض البلاد ليبسها ويبوسة لحم البقر ورطوبة ألبانها وسمنها فكان لحمها ضاراً لأهل هذه البلاد، ولبنها نافعاً لهم وليس هذا منطبقاً على جميع البلدان، وقيل: إن المراد الإكثار من لحم البقر، فاللحم عسر الهضم، بطيء الانحدار.
-للرعشه والخمول ولالام المفاصل ولجفاف الجلد: بالليل قبل النوم ضع 3 قطر من زيت المسترده في السره وامسح به الى بوصه ونص حول السره. -لماذا تضع الزيت في السره: السره تستطيع ان تحدد اي من وريد فيه جفاف وتمرر له الزيت عشان يفتحه. -لما الطفل يكون عنده مغص في بطنه ندهن بطنه بزيت حول السره المغص يروح رجاء مشاركه المنشور لتعم الفائدة للجميع 🌷🌹 علق ب ذكر الله تعالى
هذا لفظ علي بن الجعد ، وهو أعلى مَن أسند الحديث ، وأما غيره فقالوا: عن امرأة من أهله – يعني زهير بن معاوية -. وهذا إسناد ضعيف ، ومليكة بنت عمرو الزيدية السعدية مختلف في صحبتها ، ورواية أبي داود لحديثها في كتابه " المراسيل " دليل على أنه لا يرى صحبتها ، وإن كان جزم بصحبتها آخرون ، ولكن التحقيق يقتضي أنه لا سبيل إلى الجزم بذلك ، ولذلك قال الحافظ ابن حجر في " تقريب التهذيب " (753): يقال لها صحبة ، ويقال: تابعية. ولم يجزم فيها بشيء ، فيبقى في الأمر احتمال قائم ، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال. لحمها داء ولبنها دواء للاكتئاب. وانظر ترجمتها في " الإصابة " (8/122) لذلك ضعف هذا السند السخاوي في " الأجوبة المرضية " (1/21) ، والمناوي في "فيض القدير" (2/196) ، والعجلوني في " كشف الخفاء " (2/182). ثانيا: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عليكم بألبان البقر وسمنانها ، وإياكم ولحومها ، فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ، ولحومها داء) رواه الحاكم في " المستدرك " (4/448) ، وعزاه السيوطي (5557) أيضا لابن السني وأبي نعيم كلاهما في " الطب ". قال الحاكم: حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا معاذ بن المثنى العنبري ، ثنا سيف بن مسكين ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، عن الحسن بن سعد ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم.
موسى بن محمد النسائي خطأ وتصويبه في رواية أخرى من نفس الكتاب: 766: أخبرناه أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا محمد بن جرير، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن الترمذي، حَدَّثَنا محمد بن موسى به قال:، حَدَّثَنا دفاع بن دغفل السدوسي، عَن عَبد الحميد بن صيفي بن صهيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه صهيب الخير، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: عليكم بألبان البقر فإنها شفاء وسمنها دواء. وهذا ليس فيه ذكر اللحوم. محمد بن موسى هو محمد بن موسى بن بزيع الشيباني كما في ترجمة أحمد بن الحسن الترمذي من التهذيب ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 353 وقال أبوه (شيخ). دفاع بن دغفل قال أبو حاتم ضعيف الحديث. عَبد الحميد بن صيفي بن صهيب وأبوه مترجمان في التاريخ الكبير والجرح والتعديل ولم أقف لهما على جرح ولا تعديل. وذكره ابن القيم في زاد المعاد 4/298 وقال: ولا يثبت ما في هذا الإسناد. أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان. وقال ابن عدي في الكامل 7/300: حدثنا عبد الله بن محمد بن ياسين، حدثنا محمد بن معاوية الأنماطي، حدثنا محمد بن زياد الطحان عن ميمون، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمن البقر وألبانها شفاء ولحومها داء. والطحان كذاب خبيث كما قال الإمام أحمد.
» انتهى. والله أعلم.
فيض القدير - (ج 4 / ص 459) وَأَمّا سَمْنُ الْبَقَرِ وَالْمَعِزِ فَإِنّهُ إذَا شُرِبَ مَعَ الْعَسَلِ نَفَعَ مِنْ شُرْبِ السّمّ الْقَاتِلِ وَمِنْ لَدْغِ الْحَيّاتِ وَالْعَقَارِبِ وَفِي " كِتَابِ ابْنِ السّنّيّ " عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ لَمْ يَسْتَشْفِ النّاسُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ السّمْن. )) زاد المعاد - (ج 4 / ص 293) التعديل الأخير: 16 فيفري 2015