قليلمن النساء تولوا مهمة الرئاسة أو الملك في البلاد الإسلامية ، أريد معرفة من هي اول ملكة في الاسلام ؟ ضروري جداً إلي يعرف اسمها يذكره حتى أكمل اجابة أسئلة المسابقة ، وجزاكم الله كل خير.
من هي اول ملكة في الاسلام من هي اول ملكة في الاسلام، تعتبر أول ملكة في الإسلام هي عصمة الدين أم خليل المنصور، الملقبة بشجرة الدر أول ملكة في الإسلام، وقد حكمت واستلمت الملك في مصر، حيث أن لها أهمية تاريخية كبيرة في مصر، حيث أنها تولت الحكم في مصر وجلست على العرش كأول ملكة في الإسلام، وقد كانت مدة حكمها شهران وعشرون يوماً، أي ثمانين يوماً، وقد تولت الحكم بعد وفاة السلطان الصالح أيوب، وقام بمبايعتها أعيان الدولة والمماليك، وبعد حكمها لمصر ثمانين يوماً تنازلت عن هذا الحكم للعز أيبك التركماني زوجها، وبهذا انتهت فترة الحكم. من هي شجرة الدرة اسمها الحقيقي عصمة الدين أم خليل المنصور، وهي من أصل أرميني أو تركي كما ذكر، وكانت جارية قد اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وقد قام بشرائها من قبل أن يصبح السلطان وحاكم البلاد، وبعد أن أصبح اعتقها وتزوجها وأنجبت منه الخليل، وبعد وفاته أعتلت الحكم وتزوجت العز أيبك وتنازلت عن الحكم بعدها له. ونكون في نهاية مقالنا هذا قد وصلنا إلى من هي اول ملكة في الاسلام، والتي هي شجرة الدر، والتي حكمت لفترة ثمانين يوم، تميز فيها حكمها بالكثير من الأمور الإيجابية والتي أفادت دولة مصر آنذاك، كما أن نهاية حكمها ومقتلها كانت بطريقة عجيبة نظراً لتسلطها في الحكم، وما حدث بالنسبة لعز الدين أيبك، والذي هو زوجها الذي استلم الحكم بعدها.
[2] دور المرأة في الإسلام تمتعت المرأة بدور مهم في الحياة الاجتماعية والسياسة في الإسلام، فظهرت العديد من النساء اللواتي كان لهن الأثر البارز، ومن أبرز نساء المسلمين السيدة خديجة التي كانت أول من أسلم من البشر ودعمت النبي معنويًا وماديًا، وعملت على تقديم المشورة في المواقف الصعبة، كذلك كان لنساء المسلمين دور في رواية الحديث عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، كما شاركن مع المسلمين في الجهاد في مداواة الجرحى وسقايتهم والقتال في بعض الأحيان، وكذلك كان للنساء الدور العظيم في تربية أبنائهن على الصلاح والإسلام، فتربى العديد من عظماء وعلماء الأمة على أيدي نساء عظيمات صالحات.
[٤] بعد قَتْل المعزّ أيبك، نشرت شجرة الدرّ إشاعة مفادها أن المعزّ لدين الله أيبك مات فجأة بالليل، لكن إشاعتها لم تلق تصديقًا من المماليك الذين قبضوا عليها وحملوها إلى امرأة عز الدين أيبك الأولى، فأمرت جواريها بقتلها، فقمن بضربها بالقباقيب على رأسها حتى ماتت، وألقي بها من فوق سور القلعة، ولم تدفن إلا بعد عدة أيام، وهكذا ماتت شجرة الدرّ أول ملكة في الإسلام. [٤] المراجع [+] ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 236. ↑ "المرأة في الإسلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 05-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج "شجرة الدر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 05-08-2019. بتصرّف. ↑ "نساء تركن علامات لا تنسى في التاريخ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 05-08-2019. بتصرّف.
[1] وقد قال المؤرخون المعاصرون لدولة المماليك العديد في حقها، حيث قال "ابن تغري بردي" عنها: "وكانت خيّرة دَيِّنة، رئيسة عظيمة في النفوس، ولها مآثر وأوقاف على وجوه البِرّ، معروفة بها…". وقد قُتلت "شجرة الدر" ملكة مصر في القاهرة في يوم 3 مايو في عام 1257 الموافق يوم 23 من ربيع الأول لعام 655 من الهجرة.
فقد وعدهم الله بالحسنى، فإنه أنفق بحنين والطائف وقاتل فيهما. وهو أيضاً داخل في قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100]. فجهاد معاوية مع النبي صلى الله عليه وسلم ثابت بالتواتر، وكان أميناً عنده يكتب له الوحي وما اتهمه في كتابة الوحي، وولاه عمر بن الخطاب الذي كان من أخبر الناس بالرجال، ولو كان ممن يتهم ما ولاه. هذا وقد اتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك كان ملكه ملكاً ورحمة؛ كما جاء في الحديث: يكون الملك نبوة ورحمة، ثم تكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملك ورحمة، ثم ملك وجبرية، ثم ملك عضوض. وكان في ملكه من الرحمة والحلم ونفع المسلمين ما يعلم أنه كان خيراً من ملك غيره. انتهى من كلام ابن تيمية. والله أعلم.
المرأة في الإسلام من المعروف أن دين الإسلام يرفع دائماً من مكانة وقدر المرأة ولم يُقلل مما تستطيع أن تحققه من إنجازات وأعمال كما أن دين الإسلام قد جاء حتى يضمن حقوق المرأة ويحميها من الظلم، فأعطى أيضاً الإسلام الحق للمرأة في ممارسة كافة الأعمال التي تتناسب معها بدنياً وصحياً ومراعاة الضوابط الشرعية. فقد حظيت المرأة بمكانة عظيمة في الدين الإسلامي، حيث أنصف الإسلام المرأة وأكرمها، وأعطى لها كل حقوقها، وساوى بينها وبين الرجل بما يتناسب معها بدنياً وصحياً ولكن مع مراعاة الضوابط الشرعية، وأزهق كل العادات والتقاليد التي كانت تهين المرأة أيام الجاهلية، فجعل لها الحق في الوراثة، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خير مثال وقدوة للمسلمين في تعامله مع نساءه، فكان يحُسن إليهن ويأمر بذلك، حيث قال: "خيرُكُم خَيرُكُم لأَهْلِهِ وأَنا خيرُكُم لأَهْلي"، حيث يوصينا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالاهتمام بالنساء والإحسان إليهن. [3] دور المرأة في الإسلام حظيت المرأة بدور هام في الحياة الاجتماعية وكذلك السياسة في الإسلام، فظهر الكثير من النساء اللواتي كان لهن أثر كبير وواضح في الإسلام، ومن أبرز تلك النساء هي السيدة خديجة التي كانت أول من أسلم من البشر وكانت دائماً إلى جانب النبي لدعمه، وكانت تقدم المشورة في المواقف الصعبة، كذلك كان للعديد من النساء المسلمين دور في رواية الحديث عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم.