إماطة الأذى عن الطريق من – المنصة المنصة » تعليم » إماطة الأذى عن الطريق من بواسطة: فلسطين صافي إماطة الأذى عن الطريق من أهم الأمور التي تعود بالفضل الكبير على فاعلها، وقم تم ذكر ذلك في السنة النبوية في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيتُ رجلاً يتقلب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس"، ومن هذا المنطلق سوف يتم خلال هذا المقال التعرف على فضل إماطة الأذى عن الطريق من. فضل إماطة الأذى عن الطريق لقد أوصانا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بإماطة الأذى عن الطريق، وذلك لما له من فضل وأجر عظيم يعود به على فاعله، واليكم خلال السطور السابقة توضيح لفضل إماطة الأذى عن الطريق، وهو كالتالي: الإجابة: سبب في غفران الذنوب. سبب في رفع الدرجات ودخول الجنة. سبب في المحافظة على نظافة الطريق. والى هنا نكون قد وصلنا الى ختام هذا المقال الذي تناولنا من خلاله الحديث أن إماطة الأذى عن الطريق من أسباب غفران الذنوب، بجانب رفع الدرجات ودخول الجنة، وكذلك المحافظة على نظافة الطريق.
إماطة الأذى عن الطريق منتديات
تاريخ النشر: الإثنين 18 ربيع الأول 1432 هـ - 21-2-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 150075
92088
0
334
السؤال
هل إماطة الأذى عن الطريق فرض أم سنة مع ذكر الدليل؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإماطة الأذى عن الطريق سنة مستحبة لا واجبة من حيث الأصل، ولكن قد تصير واجبة في بعض الأحوال، جاء في طرح التثريب: المراد بإماطة الأذى عن الطريق إزالة ما يؤذي المارة من مجرد شوك وكذا قطع الأشجار من الأماكن الوعرة، ومن ذلك ما يرتفع إلى درجة الوجوب كالبئر التي في وسط الطريق ويخشى أن يسقط فيها الأعمى والصغير والدابة، فإنه يجب طمسها، أو التحوط عليها وإن لم يضر ذلك بالمارة. انتهى. وقد دل على استحبابها جملة من الأحاديث النبوية، منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. وقوله صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة.
ملخص المقال
إماطة الأذى عن الطريق مقال للدكتور راغب السرجاني يتحدث فيه عن عناية الإسلام بإماطة الأذى عن الطريق وتطهير الأرض كما يبين أن إماطة الأذى علامة من علامات
بلغت العناية الإسلامية بأمر تطهير الأرض ونظافتها أن كانت الأعمال الصغيرة في هذا الباب -تلك التي لم تلتفت لها حضارة ولا فلسفة ولا منهج من قبل- قد بلغت أن تصبح جزءًا من قضية المسلم الكبرى؛ ألا وهي قضية الإيمان. فلقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنَّ إماطة الأذى عن الطريق جزءٌ من الإيمان؛ فقال صلى الله عليه وسلم: " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ؛ فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ " [1]. وإماطة الأذى عن الطريق تعني تنحية وإبعاد كلِّ ما يُؤْذِي؛ من حجرٍ أو شوكٍ أو غيره، والعموم في قوله صلى الله عليه وسلم: " الأَذَى " لا ريب يدخل فيه كلُّ ما تمَّ اكتشاف خطورته أو ضرره على الصحة العامة. أجر مَن يُميط الأذى عن الطريق
وإماطة الأذى تساوي أجر صدقة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "... يُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ " [2].