وقال تاداهيرو ماتسوشيتا النائب الأول لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ان بلاده تضع آمالاً عظيمة على تعميق العلاقات على مختلف المستويات بين اليابان والمملكة، وذلك من خلال تحقيق النجاح في هذا المشروع بفضل تكامل الجهود في القطاعين الخاص والعام بكل من اليابان والمملكة. الجدير بالذكر أن المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية مؤسسة غير ربحية قامت نتيجة لشراكة إستراتيجية بين مجموعة من الشركات الوطنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بهدف دعم ومساندة توطين الوظائف الفنية بتقديم تعليم وتدريب عالي الجودة في مجال صيانة وصناعة الإلكترونيات، الكمبيوتر والأجهزة المكتبية، وأجهزة التبريد والتكييف، والأجهزة المنزلية، والأجهزة الصوتية والمرئية وتقنية المعلومات والاتصالات.
وأضاف: "ما وصل إليه المعهد لم يكن إلا بعد توفيق الله ودعم شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة وبدولة اليابان، فشكرًا للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشكرًا وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية، وشكرًا جامعة نيبون للهندسة، وكل الشكر للشركات الأعضاء بالمعهد والعلامات التجارية اليابانية التابعة لهم فقد كنتم خير داعم وخير شريك. بعد ذلك ألقى مدير مشروع سيهاي مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط "كيوجي نكانو"، هنأ فيها الخريجين الجدد بمناسبة إكمالهم بنجاح فترة سنتين من التدريب المكثف بالمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية. وأضاف: "الشركات اليابانية هي شركات متنافسة في أسواق الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمكيفات، إلا أنَّها اتفقت على أن تعمل معاً لدعم وتطوير المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية. يكمن هذا الدافع للتعاون في إدراكهم المشترك بأن المملكة سوف تبقى أحد أهم الشركاء لليابان. وأوضح أنَّ "خريجي الدفعة السادسة قد بدؤوا للتو بالعمل بمجموعة العمل السعودية، وسوف ينضم طلاب الدفعة السابعة لهم في مختلف أماكن العمل حالاً، على الرغم من قصر تاريخ المعهد النسبي، سوف يصل عدد الخريجين إلى 500 خريج في القريب العاجل، لقد قام المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بتحديث البرنامج التعليمي، بإضافة مادة كفاءة الطاقة التي تستحوذ على حيز مهم من اهتمامات الحكومة في المملكة العربية السعودية".