هل الحرب العالمية الثالثة من علامات يوم القيامة؟ هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يتم طرحها حول موضوع قيام الحرب العالمية الثالثة، فإذا أردنا أن يتم الإجابة عليه يجب أن يتم توضيح انه يجب أن يكون هناك ظهور أي علامات الساعة الصغرى وذلك قبل أن يتم تحقق العلامات الكبرى للقيامة، وعلي هذا الأساس فإن امر قيام حرب عالمية ثالثة لا يعتبر من علامات الساعة الكبرى والله أعلم، وخير دليل علي ذلك فيما قاله الإمام القرطبي فإن أول علامات الساعة الكبرى هي ظهور الدجال ثم نزول سيدنا عيسى عليه السلام، ثم خروج يأجوج ومأجوج، ثم باقي العلامات. وفي نهاية المقال نكون قد وضعنا بين ايديكم اهم المعلومات عن هل بدأت الحرب العالمية الثالثة، وهب ممكن ان يؤثر الغزو الروسي لأوكرانيا علي قيام الحرب، ومن هي الدول التي ستشارك فيها الي جانب هل هذا الامر ممكن ان يوم من علامات يوم القيامه.
صحيفة التايمز البريطانية، قالت إن الغزو من شأنه أن يضع سابقة سياسية مزعزعة للاستقرار، فلطالما كان النظام العالمى مدعوماً بالقاعدة القائلة بإن الدول لا تعيد رسم حدود الدول الأخرى بقوة السلاح، حتى عندما استولى العراق على الكويت فى عام 1990، تم طرده من قِبَل تحالف دولى بقيادة الولايات المتحدة، ولكن فى حال نجاح الغزو الروسى لأوكرانيا، فإن التبعات الأخطر حينها ستتمثل فى تشجيع معتدين محتملين آخرين، فمن المؤكد تنامى احتمالات غزو الصين لتايوان.
وقبل ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن خلال اتصال هاتفى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، أن المسار الدبلوماسى مازال مفتوحا، لتجنب الصراع فى أوكرانيا، لكنه يتطلب وقف التصعيد من موسكو وحوار بحسن نية، ولكن أى غزو روسى سيؤدى إلى رد حازم وكبير وموحد. من جانبه، وصف سيرجى لافروف اتهامات واشنطن، التى تقول إنها تخشى غزوا روسيا بالاستفزازات، وأن الحملة الدعائية التى تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن عدوان روسى على أوكرانيا، أدت إلى تشجيع أوكرانيا، على رفض أى حل سلمى للأزمة، وفى وقت سابق أيضا، قال وزير الخارجية الأمريكى إن واشنطن ستفرض عقوبات اقتصادية سريعة إذا غزت موسكو أوكرانيا.
الدرس الكبير هو أن هذه الحرب، وحروب أخرى ستقع بعدها، بمستوى الحروب الكونية ستقع بالفعل إذا استمر عالمنا بدون قيادة؛ بدون نظام دولي متوازن ومحكوم بالقواعد الثابتة؛ وبدون تفعيل حقيقي للأمم المتحدة المجمّدة والمكبّلة والعاجزة عن القيام بواجبها والالتزام بقواعد ميثاقها. لذلك أكرّر الدعوة إلى ضرورة جلوس الدول العظمى معا للاتفاق على النظام العالمي المنشود من أجل الحفاظ على أمن وسلام العالم، ومن أجل تخصيص الأموال الباهظة التي تنفقها الدول على التسليح والحروب والدمار، ومن ثم على إعادة بناء ما دمرته حروبها، وعلى إغاثة المنكوبين وإعادة تأهيلهم بعد التهجير؛ تخصيص تلك الأموال للتنمية والبناء ومعالجة قضايا المناخ ومحاربة الأوبئة وغير ذلك من المشاكل التي تواجهها البشرية. عندئذٍ يتحقق أمن وسلام وازدهار العالم وتسود العدالة والاستقرار لدى كافة أرجاء المعمورة
وصرح وزير آخر لوكالة الصحافة الفرنسية: «نعتقد أن خطر التدخل الروسي في أوكرانيا حقيقي ويجب أن نكون مستعدين للرد». وعلق الوزير النمساوي ألكسندر شالنبرغ بالقول «إن هجوماً إلكترونياً قد تعقبه تحركات عسكرية». تصفّح المقالات