حصـل مـركـز الأمير سلطان لعلاج أمراض وجراحـة الـقـلـب بالأحسـاء عـلـى الاعتمـاد وشهادة التميـز مـن اللجنـة الدولية المشتركة لاعتمـاد المنشآت الصحية والبرامـج الاكلينيكية المتخصصة (JCI)، لبرنامجـي الرعايـة الاكلينيكيـة لعلاج الجلطات القلبيـة الحـادة، والرعايـة الاكلينيكيـة لـعـلاج الفشل القلبي، ليضاف هذا الاعتماد إلى سلسلة إنجازاته. وأوضح تجمع الأحسـاء الـصـحـي أنـه تـم إعادة تقييم المركـز مـن قـبـل اللجنـة الدوليـة وحقـق نسبة 99. 9% فـي كـل برنامـج، حيـث تـم إعادة الاعتمـاد ولأول مـرة باستخدام الواقع الافتراضي، وتمكـن أعضاء اللجنة الدولية المشتركة مـن مـقـر تواجدهـم بالولايات المتحدة الامريكيـة مـن اجـراء عملية التقييـم التفصيلية والمكثفة للبرنامجين على مدار أربعة أيام عمل بكل سلاسة. مركز الأمير سلطان للقلب - أي وظيفة. وأشار "التجمع" أن معايير التقييـم تختص بالتشخيص المبكـر لـلـمـرض وتقديم العلاج المناسـب بنـاء عـلـى أحـدث الادلـة الإكلينيكيـة العالميـة ومتابعة المرضى وذويهم وتثقيفهم بما يضمن التحسـن الـتـام فـي الحـالـة الصحية. يذكـر أن مـركـز الأمير سلطان لمعالجـة أمـراض وجراحـة القلـب بالأحسـاء يضم نخبـة مـن كـبـار الأطباء والتمريض والفنييـن لجميـع مـرضـى القـلـب وقد شهد خلال الفترات السابقة منجـزات نوعيـة فـي الخدمات الطبيـة والعمليات النوعية.
في حالة نادرة على مستوى العالم مركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء ينجح في إنقاذ حياة طفلة الاحساء - ياسر السعيد نجح قسم جراحة الأطفال في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء في إنقاذ حياة طفلة رضيعة بعد اكتشاف تشوه خلقي شديد الندرة ولأول مرة بهذا العمر على مستوى العالم. مركز الامير سلطان للقلب توظيف. حيث أوضح تجمع الأحساء الصحي أن المريضة ولدت خارج الأحساء وكانت تعاني من صعوبة شديدة في التنفس مما استلزم وضعها على جهاز تنفس صناعي منذ الولادة ولمدة 44 يوم وتم تحويلها بعد ذلك إلى أحدى المستشفيات المتخصصة في أمراض القلب وتم تشخيص الحالة بوجود وصلة شريانية بين الشريان الابهر و الشريان الرئوي (القناة الشريانية السالكة) وهذه حالة متكررة في الاطفال بهذا العمر. وأضاف المريضة عادت بعد ذلك إلى مدينة ولادتها لاستكمال العلاج الدوائي والذي لم يجدي نفعًا واستمرت على جهاز التنفس الصناعي حيث عرضت الحالة بعدها على الفريق المختص في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب الأحساء بهدف إغلاق هذه الوصلة الشريانية السالكة جراحيا. وقال التجمع الصحي أن الفرق الطبية في المركز قامت بدراسة الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية وتبين عدم وجود قناة شريانية وأن المريضة تعاني من وصلة شريانية وريدية غير معتادة بين الاوعية الدموية الرئيسية في الرقبة (الشريان الايمن تحت الترقوة وبين الوريد العضدي الرأسي الايمن)، وهذه الوصلة كان لها تأثير شديد على تروية القلب والدورة الدموية للطفلة وعمل الرئة مما تسبب في عدم استطاعة فصل المريضة عن جهاز التنفس الصناعي.
نفّذت صحة حفر الباطن ممثلةً في إدارة الالتزام خلال شهر مارس الماضي، 529 جولة تفتيشية على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة والمجمّعات والصيدليات، للتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية. وأوضحت صحة حفر الباطن أن الجولات التفتيشية أسفرت عن تحرير 80 مخالفة للقطاع الخاص والحكومي، تمت إحالتهما إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، مؤكدةً حرصها على تنفيذ الجولات والحملات للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وقال اللواء الدكتور الزهراني بأن خدمة طب القلب بمستشفى القوات المسلحة بالرياض بدأت عام 1979م ومنذ ذلك الحين شهدت الخدمة تقدماً مطرداً توج بقرار سمو ولي العهد - حفظه الله - رقم 4228بتاريخ 1412/11/24ه والقاضي بإنشاء مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة الذي يهدف إلى تقديم العناية الوقائية والعلاجية والتأهيلية الخاصة بأمراض القلب لأفراد القوات المسلحة والمرضى المحليين، وتدريب الكوادر الوطنية من جميع الفئات في هذا الاختصاص، واجراء الفحوص الطبية المتقدمة المتعلقة بالقلب إضافة إلى اجراء البحوث العلمية بهدف دراسة الظواهر الصحية بأمراض القلب. ولقد بدأت إدارة المركز منذ إنشائه بتولي المهام والمسؤوليات المتعلقة بأعمال التخطيط والإدارة والتوظيف وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة للفريق الطبي من أجل تحقيق الأهداف المحددة للمركز من قبل قيادتنا الرشيدة التي تضع نصب أعينها راحة المواطن والمقيم وقد اشتمل المركز على عدد من الأقسام الإدارية المختلفة كما اشتمل على قسم طب القلب كبار، قسم طب القلب أطفال، قسم جراحة القلب، قسم التخدير، إدارة التمريص وإدارة التدريب والبحوث. وقد بلغ عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية خلال عشر سنوات 183342مريضاً، وبلغ عدد المرضى المنومين بالمركز 52112مريضاً، وتم تقديم الخدمة العلاجية لهم.
من جانبه ذكر الدكتور منور العنزي استشاري ورئيس قسم طب القلب للكبار بالمركز ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ان هذا التجمع الطبي يأتي لمواكبة المستجدات في مجال أمراض القلب الحادة وسيحظى بمشاركة نخبة من اطباء القلب العالميين من ابرزهم البروفيسور جيلز مونتا ليسكوت استاذ طب القلب ورئيس وحدة العناية المركزة للقلب بمستشفى لابيتي سالبترير بفرنسا والبروفيسور ماركو فيلقيميقلي استاذ طب القلب والقسطرة بالمستشفى الجامعي المركزي بفرنسا والبروفيسور اوزليم سوران استاذ طب القلب والباطنية بالمستشفى الجامعي بتسبورغ بالولايات المتحدة الأمريكية. وبين الدكتور العنزي ان المؤتمر سيشمل محاضرات عن المحاور التشخيصية والعلاجية وورش عمل للتقنيات الجديدة في مجال تشخيص وعلاج أمراض الشرايين الطارئة وندوات تخصصية عن مجاميع مرضية معينة مثل حالات القسطرة المعقدة وأجهزة منع السكتة القلبية والتطورات الدوائية لإذابة جلطات القلب. وأشار الدكتور العنزي الى ان فائدة اقامة هذا المؤتمر ستشمل كلا من أطباء القلب المعنيين بعلاج أمراض الشرايين الطارئة واطباء الطوارئ والعناية المركزة والاطباء المتدربين في زمالات القلب والباطنية اضافة الى فنيي القلب في مجال القسطرة والعناية المركزة والعاملين في مجال التمريض.
وأكد اللواء الدكتور الزهراني حديثه بقوله بأن المركز يسعى جاهداً لمواكبة جميع المستجدات الطبية على المستوى العالمي وذلك بقيامه بتنظيم مؤتمرات طبية عالمية في طب وجراحة القلب، كما تقدم أيضاً بالمشاركة بعدد من الأبحاث، والمشاركة في المؤتمرات الدولية.. ولقد قام عدد من الأطباء في المركز بتقديم بحوث طبية في مؤتمرات عالمية نالت استحسان الجميع ونحن الآن بصدد إقامة مؤتمر دولي للقلب ينظمه المركز ويشارك به عدد من أطباء القلب العالميين. وعن التوسعة الجديدة للمركز قال اللواء الدكتور الزهراني نظراً لتوسع بعض الأقسام في المركز فقد قمنا بإنشاء مكاتب جديدة وذلك كخدمات مساندة شملت 31مكتباً و 4مستودعات طبية بالاضافة الى مكتبة طبية وقاعة محاضرات رئيسية تتسع ل 80شخصاً حيث ستستخدم الأماكن التي سوف تخلى بما يخدم المريض كأماكن فحص وتشخيص. ورفع اللواء الدكتور الزهراني شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الذين لا يألون جهداً في سبيل توفير العناية الطبية المتخصصة لكل من يقوم بالمراجعة.